بسم الله الرحمن الرحيم

الفتوى: "لا ريب ان الناصبي كافر وليس له حرمة لا لنفسه و لا لماله، و يجوز قتلُ سابِّ
النبي صلى الله عليه وآله و سلم والأئمة عليهم السلام لكل من سمعه(إذا
أمِنَ الضرر)، و لا حاجة الى الاذن من الحاكم الشرعي".

إذا كان الناصب هو ساب النبي صلى الله عليه و آله و سلم، فهذا التعريف لا يصدق إلا على الشيعة، فلا يوجد سني يسب النبي صلى الله عليه و آله و سلم، أو إبنته فاطمة سيدة سيدات نساء العالمين، أو عليا أو الحسين أو أحدا من الأئمة. لا مباشرة و لا بطريق غير مباشر.

لا شك أن الشيعي يسب النبي صلى الله عليه و آله و سلم، عن طريق غير مباشر أي بسب أصحابه، و سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، بل و تكفيرهم، و هو سب و تكفير يصل أثره إلى النبي لا شك، لأنه يتضمن معنى أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم لا يحسن اختيار أصحابه، و لا زوجاته، بل و يتضمن معنى أشد شناعة و هو أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم يغض النظر عن خيانة زوجته إياه، و الأشنع أنه يتضمن معنى أن الله سبحانه و تعالى يترك رسوله الأعظم مخدوعا، و لا يكشف له ضمائر أصحابه و أزواجه، و هذا معاكس للحقيقه فقد كان النبي يعلم المنافقين واحدا واحدا بالإسم، بدليل أنه أخبر بعض أصحابه بأسمائهم فكان صاحب النبي العالم بالمنافقين لا يصلي خلف أحدهم إذا مات، فيعلم سائر الصحابة أن المتوفي منافق فيمتنعون عن إقامة صلاة الميت عليه.

و الشيعة ينالون من النبي صلى الله عليه و آله و سلم مباشرة، إذ أن بعضهم يلومه بسبب أنه جعل أمر خلافته غامضا حسب قولهم، الخلافة نظام زماني و ليس ديني حتى يقوم النبي بتنصيب خليفة على المسلمين، عكس الإمامة فهي منصب ديني، و لا تتضمن الخلافة، بل إن الرجل المناسب للخلافة ظروف الدولة هي التي تعين صفاته، و هم يلومون النبي صلى الله عليه و سلم بسبب أن لم يبـين كفاية أن عليا هو خليفته، بل أنه جعل الأمر غامضا بتكليف سيدنا أبا بكرالصديق رضي الله عنه بإمامة المسلمين في الصلاة و فيهم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه، و ذلك أيام احتضاره صلى الله عليه و آله وسلم.
و يزعم الشيعة الأنجاس أن سب أم المؤمنين و تكفيرها هو سنة، أي أنهم يتبعون النبي صلى الله عليه و آله و سلم، هذا هو الرأي الذي وصل إليه اجتهاد ياسر الخبيث، باعتبار ما هو ثابت عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أن ضرب أم المؤمنين عائشة، في صدرها، على يدها، و هو شيء طبيعي يحصل بين الزوج و إمرأته مهما كان يحبها حين تعصيه في الأمور العادية، كأن تتباطأ في تنظيف صبي أمرها النبي أن تقوم بتنظيفه، و لكن لا يعني هذا الأمر البسيط، أن سب أم المؤمنين عائشة و تكفيرها و الاحتفال بمناسبة موتها أنه صار سنة، فهو من قياس الخبثاء، لا يجيزه عقلا حتى البله و المعتوهين، إذ أن المقبول استنتاجه عن طريق القياس هو اللحن المساوي أو الفحوى الأكبر، مثل استنتاج تحريم ضرب الوالدين لأنه جريمة أكبر من نهرهما،

و إذا كان يجوز للرجل ضرب زوجته أو لكزها، فلا يجوز هذا العمل للإبن، و المسلمون جميعا هم أبناء أم المؤمنين عائشة، فلا يجوز لهم ضربها على يدها أو لكزها، و فحوى عدم الجواز هذا أن سبها هو جريمة أشنع.

و ليس أن ضرب المسلم امه سنة، و شتمها و تكفيرها سنة، و هذا يدل على الشيعة ليس فقط كفرة فجرة، بل إنهم مختلون عقليا أيضا.

و لم يخلقهم الله سبحانه و تعالى كذلك، لكن يصدق عليهم قول أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه و رضي عنه: "كم من عقل أسير تحت هوى أمير"، هوى الشيعة التعصب لجاهلية مجوسية مستصحبة مقنعة بالاسلام الممتاز.

المسلم الساذج في البداية يحسد الشيعة على ما يظهروه من حب و تقدير لأهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، ثم يكتشف أنهم ليسوا سوى مزابل حسنة المظهر.
الخلاصة إن قتل الناصب هو واجب، و الناصب هو الشيعي لا غير، حسب تعريف مراجع الشيعة الملاعين للناصب، أو حسب رسمهم للناصب و هو أن خاصته أو علامته أنه من يسب النبي هو كافر، و حكمه جواز قتله، أو مجاهدته.

لكن حكم مجاهدة الشيعة لا يلزم انتظار المهدي و المسيح، ليأمرا بمجاهدة الشيعة، بل إن مجاهدة الشيعة يستطيع أي حاكم مسلم أن يشرعه، أو يصدر به اجتهادا أو قانونا، متى توفر للمسلمين حاكما شرعيا، و متى رأى أن الوقت مناسب لتطهير بلاد العرب من المجوس الأرجاس، الذين يسقطون حقارتهم على المسلمين السنة.

ابو حمزة السوري كتب:

الف شكر لك على التنبيه و بارك الله لك

تسلم أخي وبأمكانك تعدل على طول فقط بمسح جميع الأكواد الظاهرة ثم أختيار الخط المرغوب والأعتماد مرة أخر ، وهذا ما قمت به ، مسحت لك الأكواد الظاهرة واخترت نوع الخط .

وتسلم أخي ، جزاك الله كل خير .