مؤتمرات طهران ودور الخونة العرب
بقلم حسام الثورة
رغم كل ما أصبح اليوم معروفاً عن دور إيران الخبيث في سوريا , أصبح الطفل في أقصى المعمورة يعرف أن إيران مشاركة في سفك الدماء في سوريا ومن ورائها كل الشيعة ويا ليت الوضع يقتصر على سوريا ألا يرى المسئولون العرب أعواد المشانق المنصوبة دائما في الأحواز المحتلة ألم يعلم المسئولون أن العرب السنة يذبحون في العراق بسلاح ومال وتأيد إيران ألا يكفيهم الخلايا المزروعة في اليمن ألا يكفيهم ..... ألا يكفيهم ..... الحديث طويل ولكن لا حياة لمن تنادي .
إيران نشيطة في عقد المؤتمرات ويبدو أن الزعماء العرب أنشط لحضور هذه المؤتمرات فالمؤتمر ألتشاوري حول سوريا حضره بعض دول الخليج ونسوا الجزر لمحتله ونسوا أن إيران وبشكل علني وراء الشغب في البحرين والشرقية ,
بعض العرب الآخرين أسرعوا إلى طهران ليباركوا الجهود الإيرانية في قتل المسلمين في سوريا .
واليوم حديث آخر عن قمة دول عدم الانحياز وطبعا العرب سيسرعون لحضور المؤتمر ولكن نجم المؤتمر سيكون محمد مرسي الذي سيعيد العلاقات المقطوعة مع إيران وسيذهب ليقف صاغراً أمام البطل الكبير بابا شجاع الدين الذي قتل عمر ابن الخطاب ولا بد من زيارة النجف الأشرف لأداء فريضة الحج ويصلي إلى القبور فهذه فرصة كبيرة وكذلك لا بد من ألمتعه هناك فالمتعة في النجف الأشرف لا يعدلها متعة في مكان آخر وأنصحه أن يقوم كما قام قبلة السيد اسماعيل هنية بلقاء الإمام الخامنئي ولكن أنصح مرسي بتقبيل يده لإن هذه اليد لا بد أنها صافحت المهدي المسردب .
لا شك أن مرسي سيصافح طابور العمائم ويبارك لهم ما يفعلون في سوريا والأحواز كما أنه لا بد أن يصطحب معه الروافض المصرين ليثبت لإيران أن أتباعهم لهم منزلة عاليه عنده .
نحن لا نكتب لنحرض العرب على عدم المشاركة أو نصرة الشعب السوري لأننا أمرنا بمخاطبة الأحياء وليس الأموات ولكن لنبين المواقف .
لا بد لكل من مسافر من أن يحضر معه هدية من المكان الذي سافر إليه لذا أنصح مرسي وأخوته اللذين سيحضرون المؤتمر أن يحضروا معهم قرميدة الصلاة لأنها ممزوجة بدم الحسين وذلك ليساعدوا الشيعة بأخذ الثأر من أحفاد قتلة الإمام الحسين كما أنصحهم بإحضارهم دعاء صنمي قريش ليصححوا معتقدهم بالشيخين ولا بأس أن يلتقطوا صورا أمام ضريح ابو لؤلؤة ( حائط المبكى ) وصورا مع الحاخام الأكبر الخامنئي فالصور عادة مع العظماء تعطي عظمة لأصحاب الصورة كما أذكرهم أن هناك صكوك غفران يوزعها المهدي فليغتنموا الفرصة قبل أن يقفل المهدي باب التوبة
أيها الزعماء الصغار داخليا والعملاء خارجيا بوركت لكم خياناتكم ونقول لكم إن شعوبنا لن تسامحكم وحسبنا الله ونعم الوكيل وما النصر إلا من عند الله
بقلم حسام الثورة
رغم كل ما أصبح اليوم معروفاً عن دور إيران الخبيث في سوريا , أصبح الطفل في أقصى المعمورة يعرف أن إيران مشاركة في سفك الدماء في سوريا ومن ورائها كل الشيعة ويا ليت الوضع يقتصر على سوريا ألا يرى المسئولون العرب أعواد المشانق المنصوبة دائما في الأحواز المحتلة ألم يعلم المسئولون أن العرب السنة يذبحون في العراق بسلاح ومال وتأيد إيران ألا يكفيهم الخلايا المزروعة في اليمن ألا يكفيهم ..... ألا يكفيهم ..... الحديث طويل ولكن لا حياة لمن تنادي .
إيران نشيطة في عقد المؤتمرات ويبدو أن الزعماء العرب أنشط لحضور هذه المؤتمرات فالمؤتمر ألتشاوري حول سوريا حضره بعض دول الخليج ونسوا الجزر لمحتله ونسوا أن إيران وبشكل علني وراء الشغب في البحرين والشرقية ,
بعض العرب الآخرين أسرعوا إلى طهران ليباركوا الجهود الإيرانية في قتل المسلمين في سوريا .
واليوم حديث آخر عن قمة دول عدم الانحياز وطبعا العرب سيسرعون لحضور المؤتمر ولكن نجم المؤتمر سيكون محمد مرسي الذي سيعيد العلاقات المقطوعة مع إيران وسيذهب ليقف صاغراً أمام البطل الكبير بابا شجاع الدين الذي قتل عمر ابن الخطاب ولا بد من زيارة النجف الأشرف لأداء فريضة الحج ويصلي إلى القبور فهذه فرصة كبيرة وكذلك لا بد من ألمتعه هناك فالمتعة في النجف الأشرف لا يعدلها متعة في مكان آخر وأنصحه أن يقوم كما قام قبلة السيد اسماعيل هنية بلقاء الإمام الخامنئي ولكن أنصح مرسي بتقبيل يده لإن هذه اليد لا بد أنها صافحت المهدي المسردب .
لا شك أن مرسي سيصافح طابور العمائم ويبارك لهم ما يفعلون في سوريا والأحواز كما أنه لا بد أن يصطحب معه الروافض المصرين ليثبت لإيران أن أتباعهم لهم منزلة عاليه عنده .
نحن لا نكتب لنحرض العرب على عدم المشاركة أو نصرة الشعب السوري لأننا أمرنا بمخاطبة الأحياء وليس الأموات ولكن لنبين المواقف .
لا بد لكل من مسافر من أن يحضر معه هدية من المكان الذي سافر إليه لذا أنصح مرسي وأخوته اللذين سيحضرون المؤتمر أن يحضروا معهم قرميدة الصلاة لأنها ممزوجة بدم الحسين وذلك ليساعدوا الشيعة بأخذ الثأر من أحفاد قتلة الإمام الحسين كما أنصحهم بإحضارهم دعاء صنمي قريش ليصححوا معتقدهم بالشيخين ولا بأس أن يلتقطوا صورا أمام ضريح ابو لؤلؤة ( حائط المبكى ) وصورا مع الحاخام الأكبر الخامنئي فالصور عادة مع العظماء تعطي عظمة لأصحاب الصورة كما أذكرهم أن هناك صكوك غفران يوزعها المهدي فليغتنموا الفرصة قبل أن يقفل المهدي باب التوبة
أيها الزعماء الصغار داخليا والعملاء خارجيا بوركت لكم خياناتكم ونقول لكم إن شعوبنا لن تسامحكم وحسبنا الله ونعم الوكيل وما النصر إلا من عند الله