إمتد نحو الشام ليستوي
لـ عباس عواد موسى
إرتمى ,
بحضني ,
وأهداني رصاصهُ
وعاد بسرٍّ ,
يهزّ فمي صمت الكلامِ , تمتصّهُ جارتي
ليُمسي ,
في هجرتي
أمدُّ يدي وسط الظلامِ ,
لو تهتدي ,
لخاتمتي
يا وحدتي ,
ألسرّ بيننا ,
يدومُ
وساعيَ الليلِ ,
للفجرِ ,
يرومُ
يدورُ ,
بساحتي
ترتدّ ,
آهتي ,
كبرق الندى ترتدُّ
والريح ما دنى ,
ليمتدَّ ,
نحو الشامِ
قامتي ,
تقاسمني ,
في محنتي
فأعبُرُ ,
إلى
بحر الدماءِ
أشقُّ ,
سحاباً تُثقلنّهُ ,
حالتي
تستردّهُ ,
رايتي
وكل الثكالى ,
يزاحمنني
ويشربن
من الثأرِ
ومن دمعتي
في هجرة الناسِ
إستوى ,
تحيطهُ ,
واحتي.