بسم الله الرحمن الرحيم
مؤتمرات ولقاءات واجتماعات وندوات وجميعها تقول انكم على حق ...جميعها تنادي بضرورة دعمنا ...ومع ذلك محصلتهم من العمل على الارض صفر ...يقتل اهلنا في كل لحظة وتهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها ولا توجد على الارض اي حركة حاسمة تخرجنا من الجمود الحاصل والذي ندفع ثمنه غاليا من خيرة ابنائنا ...نخبنا السياسية اصابها العقم حتى غدى صمت القبور اكثر ضجيجا منها سمتها العجز والتفكك وغياب الرؤيا ...قالوا مجلس وطني وهيئة تنسيق وحكومة انتقالية كلها حركات عبثية تعبث بأرواح ابناء الوطن السليب . منذ سبعة عشر شهرا ونحن في دوامة القتل على مدى اللحظة والثانية حتى ملت الارض لكثرة مادفن فيها من زهرة ابناء الوطن السليب ......ماذا بعد ؟؟؟؟.....ماذا ينتظر السوريون كي يدركوا انهم لايملكون خيار الوجود باصرار بعضهم على التبعثر وبعضهم على الصمت وبعضهم على ادعاء العجز ...الى متى انتظارهم مددا لن يأتي والى متى سيظل عبء التحرير على رجال الجيش الحر وحدهم ...لماذا لم يدركوا بعد انهم بصدد معركة تحرير شعبية كل مدعو للمشاركة بها ولو بحجر ...لماذا لم يدركوا بعد انهم بصدد جهاد مقدس في وجه احتلال غاشم استمر في قتلهم ونهبهم لاكثر من اربعين عاما ....
منذ زمن كتبت في مقال الخطاب الاول لقائد الثورة اننا بصدد صراع وجود لايحتمل الخيارات ولا انصاف الحلول نحن او العدم اما ظاهر الارض او باطنها وهذا ليس رأيا شخصيا متعصبا للثورة وانما هو قول الواقع المنسجم مع مايقوله العقل والمنطق فنحن لانملك البديل ولانملك العودة الى ماقبل 2011.3.15 فلماذا الى الان لم يدرك جميع السوريين معارضين وصامتين هذه الحقيقة ....لماذا لم يدركوا ان التبعثر والتشرذم هو بوابة اضاعة الجهد وعقم العمل .
متى ستدرك قوى الثورة والجيش الحر انه لابد من افراز قيادة موحدة للثورة يكون لها برنامج عمل واضح المعالم للوصول الى التحرير فنحن لانملك الوقت فهو عدونا ويستنزفنا قتلا ودمارا وتفككا .
الا تلاحظون معي الارتفاع الهائل لعدد الشهداء يوميا ومع ذلك اصبح الامر معتادا ورتيبا حتى على مستوى وسائل الاعلام ...المدن تدك بالطائرات النفاثة والامر رتيب وعادي ...الا يدعو ذلك للجنون ؟؟
اخاف ان يأتي يوم تفقد الثورة القها ان استمر الوضع على حاله وان تفقد حاضنتها الشعبية ان هي تأخرت اكثر من ذلك في لملمة اوراقها ..اخاف ان يأتي يوم يقول السوري البسيط الذي هو الان وقود الثورة الى اين انتم تأخذوننا والى متى سنظل على حالة الموت المجاني هذا ...وهذا بالذات احد اهداف نظام الجريمة والموت .
لاشك ان هناك خطوات على قوى الثورة والجيش الحر القيام بها ولم يعد مقبولا تأخيرها فهي ضرورة لابد منها والا فالنتائج ستكون كارثية على كافة الاصعدة .
الان الثورة وقواها على الارض تسيطر على مساحات شاسعة من سوريا وهذا هو واقع جديد لم يكن متاح من قبل وبالتالي ان الاوان لان تفرز الثورة قيادات جوانب الدولة ...ان الاوان لان تفرز قائدها وبرنامج عملها ....ان الاوان لان تفتح سلة المهملات وتضع فيها كل ما جادت علينا به نخب المعارضة ورموزها ....يجب ان يرى المواطن السوري رئيس وزراء الثورة ووزير دفاعها ووزير داخليتها ووزير خارجيتها ووزير ماليتها ...يجب ان يرى المواطن السوري انه ليس هناك مجهول ينتظره ....يجب ان تكون هناك جهة شرعية تحسم امر الدعم ولاتجعل من يريد تقديمه في حيرة من امره ...نريد ان نرى جمعة يخرج السوريون بها لاعطاء الشرعية لحكومة الثورة . مالم تقم الثورة وقواها على الارض بهذه الخطوة فنحن محكومين باستمرار الحال على حاله من قتل بالمئات وخراب للمدن وتفكك دولي بخصوصنا وملل شعبي وانكفاء للثورة واجهاض لها ....ارجو ان تعي قوى الثورة وقياداتها خطورة اللحظة وعمق المأزق وثقل امانة دم من ضحوا من ابناء هذا الشعب الكريم والعظيم والذي لايستحق هذا التشتت وغياب الرؤيا
مؤتمرات ولقاءات واجتماعات وندوات وجميعها تقول انكم على حق ...جميعها تنادي بضرورة دعمنا ...ومع ذلك محصلتهم من العمل على الارض صفر ...يقتل اهلنا في كل لحظة وتهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها ولا توجد على الارض اي حركة حاسمة تخرجنا من الجمود الحاصل والذي ندفع ثمنه غاليا من خيرة ابنائنا ...نخبنا السياسية اصابها العقم حتى غدى صمت القبور اكثر ضجيجا منها سمتها العجز والتفكك وغياب الرؤيا ...قالوا مجلس وطني وهيئة تنسيق وحكومة انتقالية كلها حركات عبثية تعبث بأرواح ابناء الوطن السليب . منذ سبعة عشر شهرا ونحن في دوامة القتل على مدى اللحظة والثانية حتى ملت الارض لكثرة مادفن فيها من زهرة ابناء الوطن السليب ......ماذا بعد ؟؟؟؟.....ماذا ينتظر السوريون كي يدركوا انهم لايملكون خيار الوجود باصرار بعضهم على التبعثر وبعضهم على الصمت وبعضهم على ادعاء العجز ...الى متى انتظارهم مددا لن يأتي والى متى سيظل عبء التحرير على رجال الجيش الحر وحدهم ...لماذا لم يدركوا بعد انهم بصدد معركة تحرير شعبية كل مدعو للمشاركة بها ولو بحجر ...لماذا لم يدركوا بعد انهم بصدد جهاد مقدس في وجه احتلال غاشم استمر في قتلهم ونهبهم لاكثر من اربعين عاما ....
منذ زمن كتبت في مقال الخطاب الاول لقائد الثورة اننا بصدد صراع وجود لايحتمل الخيارات ولا انصاف الحلول نحن او العدم اما ظاهر الارض او باطنها وهذا ليس رأيا شخصيا متعصبا للثورة وانما هو قول الواقع المنسجم مع مايقوله العقل والمنطق فنحن لانملك البديل ولانملك العودة الى ماقبل 2011.3.15 فلماذا الى الان لم يدرك جميع السوريين معارضين وصامتين هذه الحقيقة ....لماذا لم يدركوا ان التبعثر والتشرذم هو بوابة اضاعة الجهد وعقم العمل .
متى ستدرك قوى الثورة والجيش الحر انه لابد من افراز قيادة موحدة للثورة يكون لها برنامج عمل واضح المعالم للوصول الى التحرير فنحن لانملك الوقت فهو عدونا ويستنزفنا قتلا ودمارا وتفككا .
الا تلاحظون معي الارتفاع الهائل لعدد الشهداء يوميا ومع ذلك اصبح الامر معتادا ورتيبا حتى على مستوى وسائل الاعلام ...المدن تدك بالطائرات النفاثة والامر رتيب وعادي ...الا يدعو ذلك للجنون ؟؟
اخاف ان يأتي يوم تفقد الثورة القها ان استمر الوضع على حاله وان تفقد حاضنتها الشعبية ان هي تأخرت اكثر من ذلك في لملمة اوراقها ..اخاف ان يأتي يوم يقول السوري البسيط الذي هو الان وقود الثورة الى اين انتم تأخذوننا والى متى سنظل على حالة الموت المجاني هذا ...وهذا بالذات احد اهداف نظام الجريمة والموت .
لاشك ان هناك خطوات على قوى الثورة والجيش الحر القيام بها ولم يعد مقبولا تأخيرها فهي ضرورة لابد منها والا فالنتائج ستكون كارثية على كافة الاصعدة .
الان الثورة وقواها على الارض تسيطر على مساحات شاسعة من سوريا وهذا هو واقع جديد لم يكن متاح من قبل وبالتالي ان الاوان لان تفرز الثورة قيادات جوانب الدولة ...ان الاوان لان تفرز قائدها وبرنامج عملها ....ان الاوان لان تفتح سلة المهملات وتضع فيها كل ما جادت علينا به نخب المعارضة ورموزها ....يجب ان يرى المواطن السوري رئيس وزراء الثورة ووزير دفاعها ووزير داخليتها ووزير خارجيتها ووزير ماليتها ...يجب ان يرى المواطن السوري انه ليس هناك مجهول ينتظره ....يجب ان تكون هناك جهة شرعية تحسم امر الدعم ولاتجعل من يريد تقديمه في حيرة من امره ...نريد ان نرى جمعة يخرج السوريون بها لاعطاء الشرعية لحكومة الثورة . مالم تقم الثورة وقواها على الارض بهذه الخطوة فنحن محكومين باستمرار الحال على حاله من قتل بالمئات وخراب للمدن وتفكك دولي بخصوصنا وملل شعبي وانكفاء للثورة واجهاض لها ....ارجو ان تعي قوى الثورة وقياداتها خطورة اللحظة وعمق المأزق وثقل امانة دم من ضحوا من ابناء هذا الشعب الكريم والعظيم والذي لايستحق هذا التشتت وغياب الرؤيا