المجوس يهيمون كالبهايم
لا تعرف لهم شان عقيدة
فقد راقبتهم لطيلة 12 عشر سنة في مكة المكرمة أثنا قدومهم للحج
يمشون كالقطيع خلف صاحب العمامة الملفوفه
على جمجمة المكر والخبث وإستحقار من يتبعونه
وإستغبائه لهم
وهم بذلك راضون صاغرون
أذلهم الله سبحانه
لانه أشركوا بعبادته
عبادة القبور
وجعلوا بينهم وبينه أولياء
لا تطيب لهم عقيدتهم الا بتبجيلهم
قسماً لا يفرقهم عن البهايم سوى هيئة الجسم
حين ما كانوا يقومون بالمظاهرات في موسم الحج
هم يسكنون في العزيزية شرق الحرم المكي بنحو 10 كم
فيقدمون في مجموعات كبيره جداً وحين وصولهم إلى الأنفاق المؤديه للحرم
تقفل السلطات امامه الطريق وتحولهم إلى الشمال لدخول من الملاوي
والملاوي على أسمها شوارعها ضيقه وملتويه
وذات صعوبه بالغه
فيتفرقون فيها ويتوه بعضهم عن بعض
وفي الأخير تصب بهم كل الشوارع إلى الجهه الشرقيه الشماليه
ليلتقوا في الشارع العام وهو شارع فسيح جداً يؤدي للحرم
فيسلكونه في إتجاه الغرب
وحين ما يجتازون منه الكثير وينعطف باتجاه الجنوب للحرم المكي في منطقة يقال له الجميزة
يجدون السلطات أمامهم فتقفل الطريق عليهم وتوجههم
شمالاً لمنطقة يقال له ريع ذاخر
فيتجهون
إلى أن يلتقوا بشارع عام فسيح يقال له شارع الحج
يتجه من الجنوب لشمال
فيجدونه مغلق الا إن رغبوا الأتجاه للجنوب فيتجهون معه
وهذا يرجعهم إلى محبس الجن ومن ثم للعزيزية مرةٌ آخرى
وبهذا يكونوا قد فقدوا ثلاثه أرباعهم من التعب
وبهذا تنتهي مظاهراتهم
والامر طويل ولكنني ما أحببت أن أطيل عليكم
من جد بهم غباء وخسه لا تطاق
أطلت التفكر في القوم أ
فخلصت إلى أن ما هم فيه
قد يكون عقاب من الله لهم
فهاهم يعاقبون أنفسهم
بالطم على الحسين
وهم قا تليه
فجعله الله ولا نعلم على الله من علمه شيء
الا ما أستنتجناه من عقيدتهم الفاسده
جعله الله لهم نكا لاً في الدنياء
اللهم أما أكفنا شرهم ورد كيدهم في نحورهم وأنت بهم عليم
وبعادك الصالحين رحيم