بسام وباسم .. فايز وفوّاز .. وفيصل وعبود
ستة إخوة .. وهم أيضاً ستة شهداء ..!
نعم .. الأخوة الستة كلهم شهداء ..
...عبد الرحمن .. أول من سبقهم ونال شرف الشهادة في سجن صيدنايا
ثم تبعه باسم وبسام وفايز .. و كلهم شهداء لحظة واحدة ..
تم تبعهم ...
عبود ..
وبعده بعشرة أيام تلاه فيصل فوّاز .. !
استشهد الأخوة الستة .. لتصبح أمهم خنساء دير الزور ..
وكم خنساء تحمل فوق أرضك يا وطني ..
في كل شبرٍ منك .. لنا فيه خنساء ..
تتألم بصمت .. وتدعو الله بأن ينتقم من قاتلهم ....\



منقول

حسبنا الله ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة الا بالله

الله يصبر امهم
تعددت الخنساوات و لا احد يسمع

اللهم تقبل كل شهداء الحرية في سوريا في عالي جناتك وارزق اهاليهم الصبر والسلوان
ولقد صدق الشاعر عندما قال :
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق