home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
فيفو Vivo V40access_timeأمس في 6:12 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeأمس في 6:02 pmpersonrahma14
افضل شركة تسليك مجاري بمكةaccess_timeأمس في 5:24 pmpersonrahma14
كهربائي منازل بجدةaccess_timeأمس في 5:11 pmpersonrahma14
افضل شركة مكافحة حشرات الدمامaccess_timeأمس في 4:58 pmpersonrahma14
افضل شركة تسليك مجاري بالخرجaccess_timeأمس في 4:41 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 86 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 86 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

هل كل الطرق الصوفية على خطأ ؟ أرجوا رداً قاطعاً أثابكم الله .


الطرق الصوفية محدثة, وهي من البدع, وهي متفاوتة بعضها شر من بعض والرسول-عليه الصلاة والسلام-قال :(من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) ، وقال- عليه الصلاة والسلام-:( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) ، فالطرق لانحصيها وإحصاؤها يحتاج إلى تعب كثير, ومراجعة كتب كثيرة, لكنها في الجملة محدثة التيجانية, والبرهانية, والكروتية, والقادرية, والنقشبندية, وطرق أخرى لكنها متفاوتة بعضها شر من بعض, فينبغي لك يا أخي اجتنابها كلها, وأن تلزم طريقة نبينك محمد-عليه الصلاة والسلام- الذي درج عليها أصحابه-رضي الله عنهم وأرضاهم-, والتابعون لهم بإحسان من الأئمة الأربعة وغيرهم, الزم طريق محمد-عليه الصلاة والسلام-وهي فعل ما أمر الله به ورسوله, وترك ما نهى الله عنه ورسوله, هذه الطريقة المحمدية التي جاء بها نبينا-عليه الصلاة والسلام-, وعليك بسؤال أهل العلم المعروفين بالإستقامة على دين الله, والبعد عن طرق الصوفية سؤالي عليك بسؤال عما أشكل عليك والجماع لهذا عليه هو أن تلزم ما أمر الله به ورسوله, وأن تنتهي عما نهى الله عنه وسوله مما بينه أهل العلم كما في الصحيحين صحيح البخاري ومسلم, والسنن الأربع, وفي كتاب المنتقى لابن تيميه, وبلوغ المرام للحافظ بن حجر, وعمدة الحديث للشيخ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي, وغيرها من كتب أهل الحديث, وهكذا مثل زاد المعاد في هدي خير العباد للعلامة بن القيم-رحمه الله- كل هؤلاء أوضحوا طريقه-عليه الصلاة والسلام-, وبينوا سبيله-عليه الصلاة والسلام-.



حكم اتباع مشايخ الصوفية


من سوداني مقيم في الأنبار يقول: في بلدنا طوائف متفرقة كل طائفة تتبع شيخا يرشدها ويعلمها أشياء، ويعتقدون أنهم يشفعون لهم عند الله يوم القيامة، ومن لم يتبع هؤلاء المشايخ يعتبر ضائعا في الدنيا والآخرة، فهل علينا اتباع هؤلاء أم نخالفهم؟ أفيدونا بارك الله فيكم.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد:

فيذكر السائل أن لديهم مشايخ يتبعونهم وأن من ليس له شيخ فهو ضائع في الدنيا والآخرة إذا لم يطع هذا الشيخ. والجواب عن هذا: أن هذا غلط ومنكر لا يجوز اتخاذه ولا اعتقاده، وهذا واقع فيه كثير من الصوفية، يرون أن مشايخهم هم القادة وأن الواجب اتباعهم مطلقا، وهذا غلط عظيم وجهل كبير وليس في الدنيا أحد يجب اتباعه والأخذ بقوله سوى رسول الله عليه الصلاة والسلام فهو المتبع عليه الصلاة والسلام.

أما العلماء فكل واحد يخطئ ويصيب، فلا يجوز اتباع قول أحد من الناس كائنا من كان إلا إذا وافق شريعة الله، وإن كان عالماً كبيراً، فقوله لا يجب اتباعه إلا إذا كان موافقاً لشرع الله الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام، لا الصوفية ولا غير الصوفية، واعتقاد الصوفية في هؤلاء المشايخ أمر باطل وغلط، فالواجب عليهم التوبة إلى الله من ذلك وأن يتبعوا محمدا صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من الهدى قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ[1] المعنى: قل يا أيها الرسول للناس إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله... والمراد هو محمد صلى الله عليه وسلم، والمعنى قل يا محمد لهؤلاء الناس المدعين لمحبة الله: إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله، وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[2]، وقال سبحانه: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[3] فالطاعة الواجبة هي طاعة الله ورسوله، ولا يجوز طاعة أحد من الناس بعد الرسول صلى الله عليه وسلم إلا إذا وافق قوله شريعة الله، فكل واحد يخطئ ويصيب ما عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن الله عصمه وحفظه فيما يبلغه للناس من شرع الله عز وجل قال تعالى: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى[4]، فعلينا جميعا أن نتبع ما جاء به عليه الصلاة والسلام، وأن نعتصم بدين الله ونحافظ عليه، وأن لا نغتر بقول الرجال، وأن لا نأخذ بأخطائهم، بل يجب أن تعرض أقوال الناس وآراؤهم على كتاب الله وسنة رسوله فما وافق الكتاب والسنة أو أحدهما قبل وإلا فلا قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا[5]، وقال تعالى: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ[6]، وقال عز وجل: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[7] فتقليد المشايخ واتباع آرائهم بغير علم وبصيرة ذلك أمر لا يجوز عند جميع العلماء، بل منكر بإجماع أهل السنة والجماعة، لكن ما وافق الحق من أقوال العلماء أخذ به؛ لأنه وافق الحق، لا لأنه قول فلان، وما خالف الحق من أقوال العلماء أو مشايخ الصوفية أو غيرهم وجب رده، وعدم الأخذ به لكونه خالف الحق لا لكونه قول فلان أو فلان.







[1] سورة آل عمران من الآية 31.


[2] سورة الحشر الآية 7.


[3] سورة النور الآية 56.


[4] سورة النجم الآيات 1-4.


[5] سورة النساء الآية 59.


[6] سورة الشورى من الآية 10.


[7] سورة الأنعام الآية 153.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.
الــــمــصـــدر


عدل سابقا من قبل الــثـائــرة مـــدى في الأحد ديسمبر 23, 2012 1:56 pm عدل 4 مرات

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

السؤال : ما حكم الطرق في الإسلام ؟ علماً أنني سألت بعض الأساتذة فقال : هذا حرام ، وقال البعض الآخر : ليست فرضاً ولا حراماً . أرجو الإجابة الواضحة على ذلك وفقكم الله .


الجواب :

الحمد لله

هذا السؤال عن الطرق مجمل ؛ فإن كانت السائلة تريد الطرق الصوفية فهي منكرة ، وبعضها كفر ، وبعضها بدعة وليس بكفر ، لأن الطريق الذي يجب سلوكه هو طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

قال الله جل وعلا : (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ) الأنعام/153 ، وقال سبحانه وتعالى : (وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ) الأنعام/155 ، وقال جل وعلا : (وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) الحشر/7 .

فالواجب على أهل الإسلام أن يسيروا على نهج محمد صلى الله عليه وسلم ، وأن يستقيموا على سيرته ودينه ، قال تعالى : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) أل عمران/31 .

فصراط الله المستقيم هو ما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو الطريق المُنَعم عليهم المذكورين في قوله جل وعلا : (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) ، وهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون المذكورون في قوله تعالى : (وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا) النساء/69 .

فهذا هو الطريق السوي ، أما طرق الصوفية ففيها الشرك ، كعبادة بعض شيوخهم ، والاستغاثة ببعض شيوخهم ، وكهجر بعضهم لعلوم السُنة ، وقوله : حدثني قلبي عن ربي ، وعدم الاعتراف بالشرع الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام ، إلى غير هذا من بدعهم الكثيرة .

وكفعل بعض المريدين ، حيث يقول : عليك أن تسلم للشيخ حاله ومراده ، وألا تعترض عليه ، وأن تكون معه كالميت بين يدي الغاسل ، فهذه كلها طرق فاسدة ، وكلها ضالة .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .

"فتاوى نور على الدرب" (1/21 ،22) .

وقد ذكرنا جملة من البدع والمخالفات التي تقع فيها الطرق الصوفية في كثير من الأجوبة ، تحت تصنيف (مذاهب وفرق) فلتنظر للأهمية .

والله أعلم .




المصدر


الإسلام سؤال وجواب

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة



مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة
السؤال: رسالة من المستمع صالح الحموي من دمشق سوريا بعث برسالةٍ يقول فيها إنني أقوم بتدريس مجموعةٍ من الناس الفقه الحنفي والتصوف ونقوم بممارسة الذكر الحضرة ودليلنا على هذا هو أن النبي صلوات الله وسلامه عليه عندما هاجر إلى المدينة المنورة استقبله الناس بالإنشاد وضرب الدفوف فأقرهم على ذلك ولم ينكر عليهم وكذلك ورد في القرآن قوله تعالى (قل الله) وكذلك فإنني أعلم تلامذتي ضرورة طاعة الشيخ ومحبته وعدم الاتجاه إلى شيخٍ غيره عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم (من لا شيخ له فشيخه الشيطان) ولكن أحد تلامذتي قد أخذ يجادلني مؤخراً في هذه الأمور وينكر علي ذلك بحجة أنها بدع وأنها تخالف هدي النبي عليه الصلاة والسلام فقد أصبحت في حيرةٍ من أمري ولما سألت عن تصرفاته تلك قيل لي إن الشاب الذي يجادلني متأثرٌ بالوهابية وقالوا بأن هذه الفكرة الوهابية بدعةٌ تدعو إلى التطرف وتحرم المدائح النبوية والمولد وتقول عن كثيرٍ من الأمور المستحسنة إنها من البدع فقد أشكل عليّ الأمر أرجو إرشادكم وتوضيح هذه الحقيقة لي وفقكم الله؟
الجواب

الشيخ: فإن هذا السؤال سؤالٌ عظيم اشتمل على مسائل في أصول الدين ومسائل تأريخية ومسائل عملية أما المسائل العملية فإنه ذكر أنه يفقه تلامذته على مذهب الإمام أبي حنيفة ولا ريب أن مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله أحد المذاهب الأربعة المتبوعة المشهورة ولكن ليعلم أن هذه المذاهب الأربعة لا ينحصر الحق فيها بل الحق قد يكون في غيرها فإن إجماعهم على حكم مسألةٍ من المسائل ليس إجماعاً للأمة والأئمة أنفسهم رحمهم الله ما جعلهم الله تعالى أئمة لعباده إلا حيث كانوا أهلاً للإمامة حيث عرفوا قدر أنفسهم وعلموا أنه لا طاعة لهم إلا فيما كان موافقاً لطاعة النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا يحذرون عن تقليدهم إلا فيما وافق السنة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ريب أن مذهب الإمام أبي حنيفة ومذهب الإمام أحمد ومذهب الإمام الشافعي ومذهب الإمام مالك وغيرهم من أهل العلم أنها قابلةٌ لأن تكون خطأ أو صواباً فإن كل أحدٍ يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فإنه لا حرج عليه أن يفقه تلامذته على مذهب الإمام أبي حنيفة بشرط إذا تبين له الدليل في خلافه تبع الدليل وتركه ووضح لطلبته أن هذا هو الحق وأن هذا هو الواجب عليهم أما ما يتعلق بمسألة الصوفية وغنائهم ومديحهم وضربهم بالدف والغبيراء وما أشبهها الغبيراء التي يضربون الفراش ونحوه بالسوط فما كان أكثر غباراً فهو أشد صدقاً في الطلب وما أشبه ذلك مما يفعلونه فإن هذا من البدع المحرمة التي يجب عليه أن يقلع عنها وينهى أصحابه عنها وذلك لأن خير القرون وهم القرن الذي بعث فيهم الرسول عليه الصلاة والسلام لم يتعبدوا لله بهذا التعبد ولأن هذا التعبد لا يورث القلب إنابةً إلى الله ولا انكساراً لديه ولا خشوعاً لديه وإنما يورثه انفعالاتٍ نفسية يتأثر بها الإنسان من مثل هذا العمل كالصراخ وعدم الانضباط والحركة الثائرة وما أشبه ذلك وكل هذا يدل على أن هذا التعبد باطل وأنه ليس بنافعٍ للعبد وهو دليلٌ واقعي غير الدليل الأثري الذي قال في الرسول عليه الصلاة والسلام (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعةٍ ضلالة) فهذا من الضلال المبين الذي يجب على المرء أن يقلع عنه وأن يتوب إلى الله وأن يرجع إلى ما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام وخلفاؤه الراشدون فإن هديهم أكمل هدي وطريقهم أحسن طريق قال الله تعالى (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين) ولا يكون العمل صالحاً إلا بأمرين الإخلاص لله والموافقة لرسوله صلى الله عليه وسلم وأما استدلاله باستقبال أهل المدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدف والأناشيد فهذا إن صح فإنهم ما اتخذوا ذلك عبادة وإنما اتخذوا ذلك فرحاً بمقدم الرسول صلى الله عليه وسلم وليس من هذا الباب في شيء وأما ما ذكره من مجادلة الطالب له وقول بعضهم إنه رجلٌ وهابي وأن الوهابية لا يقرون المدائح النبوية وما إلى ذلك فإننا نخبره وغيره بأن الوهابية ولله الحمد كانوا من أشد الناس تمسكاً بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن أشد الناس تعظيماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإتباعاً لسنته ويدلك على هذا أنهم كانوا حريصين دائماً على إتباع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام والتقيد بها وإنكار ما خالفها من عقيدةٍ أو عمل قوليٍ أو فعلي ويدلك على هذا أنهم جعلوا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ركناً من أركان الصلاة لا تصح الصلاة إلا بها فهل بعد هذا من شكٍ لتعظيمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أيضاً إنما قالوا بأنها ركن من أركان الصلاة لأن ذلك هو مقتضى الدليل عندهم فهم متبعون للدليل لا يغلون بالنبي عليه الصلاة والسلام في أمرٍ لم يشرعه الله رسوله ثم إن حقيقة الأمر أن إنكارهم للمدائح النبوية المشتملة على الغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم حقيقة الأمر أن هذا هو التعظيم لرسول الله عليه الصلاة والسلام وهو سلوك الأدب بين يدي الله ورسوله حيث لم يقدموا بين يدي الله ورسوله فلم يغلوا لأن الله نهاهم عن ذلك فقال النبي عليه الصلاة والسلام (أيها الناس قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يغرنكم الشيطان) وهو عليه الصلاة والسلام نهى عن الغلو فيه كما غلت النصارى في المسيح بن مريم نعم قال (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله) والمهم أن طريق الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وأتباعه وهو الإمام المجدد طريقته هي ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لمن تتبعها بعلمٍ وإنصاف وأما من قال بجهل أو بظلمٍ وجور فإنه لا يمكن أن يكون لأقواله منتهى فإن الجائر أو الجاهل يقول كل ما يمكنه أن يقول من حقٍ وباطل ولا انضباط لقوله وإذا لم تستحِ فاصنع ما شئت ومن أراد أن يعرف الحق في هذا فليقرأ ما كتبه الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وأحفاده والعلماء حتى يتبين له الحق إذا كان منصفاً ومريداً للحق ثم إن المدائح النبوية التي يشير إليها الأخ مدائح لا شك أن رسول الله عليه الصلاة والسلام لا يرضى بها بل إنما جاء في النهي عنها جاء بالنهي عنها والتحذير منها فمن المدائح التي يحرصون عليها ويتغنون بها ما قاله الشاعر

يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم

فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم

وأشباه ذلك مما هو معلوم ومثل هذا بلا شك كفرٌ بالرسول صلى الله عليه وسلم وإشراكٌ بالله عز وجل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر لا يعلم من الغيب إلا ما أعلمه الله عز وجل والدنيا وضرتها وهي الآخرة ليست من جود رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هي من خلق الله عز وجل هو الذي خلق الدنيا والآخرة وهو الذي جاد فيهما بما جاد على عباده سبحانه وتعالى وكذلك علم اللوح والقلم ليس من علوم الرسول عليه الصلاة والسلام بل إن علم اللوح والقلم إلى الله عز وجل ولا يعلم منه رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا ما أطلعه الله عليه هذا هو حقيقة الأمر وهذا وأمثاله هي المدائح التي يتغنى بها هؤلاء الذين يدعون أنهم معظمون لرسول الله صلى الله عليهم ومن العجائب أن هؤلاء الذين يدعون أنهم معظمون لرسول الله عليه الصلاة والسلام تجدهم معظمين له كما زعموا في مثل هذه الأمور وهم في كثيرٍ من سنته فاترون معرضون والعياذ بالله فأنصح هذا الأخ الذي يسأل هذا السؤال أنصحه بأن يعود إلى الله عز وجل وأن لا يطري رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أطرت النصارى عيسى بن مريم وأن يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يمتاز عن غيره بالوحي الذي أوحاه الله إليه وبما خصه الله به من المناقب الحميدة والأخلاق العالية ولكنه ليس له من التصرف في الكون شيء وإنما التصرف في الكون والذي يدعى ويرجى ويؤله هو الله عز وجل وحده لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون.
المصدر

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

حكم الصلاة خلف أتباع الطرق الصوفية .. للإمام / عبدالله عبدالرحمن الجبرين ( رحمه الله)

حكم الصلاة خلف أتباع الطرق التيجانية


رقم الفتوى
(3219)
موضوع الفتوى
حكم الصلاة خلف أتباع الطرق التيجانية
السؤال
س: في ولايتنا بالجزائر الأغلبية الساحقة من أتباع الطرق التيجانية، يعادوننا ويخرجوننا من المسجد بطرق غير مباشرة، والسؤال: هل نُصلي معهم أو لا؟ وما صحة الصلاة خلف هؤلاء ؟ وهل نُصلي في مُصلى خاص بنا لا سيما وأننا اتصلنا بمديرية الشئون الدينية من أجل إعطائنا مصلى ولكن لم يصلنا جواب؟

الاجابـــة
الطريقة التيجانية من طرق الصوفية الذين يغلون في الأولياء ويُفضلونهم على الأنبياء ويدعونهم من دون الله، وهذا من الشرك الذي يُحبط الأعمال ويُسبب الدخول في النار لمن مات على هذا الشرك، فعلى هذا لا يُصلى خلف أحد هؤلاء الصوفية، فلا بد من أن يكون الإمام من أهل التوحيد الذين لا يدعون إلا الله ويعملون بقوله تعالى: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا فإن الأولياء أقل درجة من الأنبياء، وقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وقال الله تعالى: قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا فإذا كان صلى الله عليه وسلم لا يملك لهم ضرًا ولا رشدا فكيف بالتيجاني والرفاعي والجيلاني ونحوهم، فعليكم أن تتخذوا مُصلى يختص بأهل التوحيد ولو أن تجتمعوا في حي من الأحياء تُقيمون فيه مسجدًا، فإن لم يتيسر فلكم أداء الصلاة ولو في بيت أحدكم جماعة حتى تُقبل صلاتكم ولا يكون فيها شُبهة إذا صليتم خلف أهل البدعة.


المصدر


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

حكم الانتماء إلى الطرق الصوفية



س

إن هنا بالسودان كثيرا من الطرق الدينية، مثل الطرق الصوفية، والإخوة المسلمين، وأنصار السنة، والإخوان الجمهوريون، وعدد أسماء كثيرة جداً، والزعيم محمود محمد طه، والذي يدعي بأن الصلاة رفعت عنه ، وأن اللحمة محرمة.. الخ. ذكر طرق عديدة ويقول: ما رأيكم في ذلك، وما هو موقفنا نحن، هل نقف مع إحدى هذه الطرق أم نقف منحازين ومنفردين؟

ج
الطريق السوي هو طريق محمد - صلى الله عليه وسلم-، ليس هناك طريق سديد ولا صالح إلا طريق محمد - صلى الله عليه وسلم- هو الطريق السوي ، وهو الصراط المستقيم. أما الطرق التي أحدثها الصوفية أو أحدثها غيرهم مما يخالف شريعة الله فهذا لا يعول إليه ولا يلتف إليه؛ بل الطرق كلها مسدودة إلا الطريق التي بعث الله بها نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم- هو الطريق الصحيح، وهو الطريق الموصل إلى الله وإلى جنته وكرامته. أما الألقاب من يلقب أنصار السنة ، أو تلقيب الإخوان المسلمين أو جماعة المسلمين، أو جمعية كذا لا بأس بهذه الألقاب هذه الألقاب لا تضر، المهم العمل، إذا كانت الأعمال تخالف شريعة الله تمنع. وهكذا طُرق الصوفية، كل الطرق التي أحدثها الصوفية مما يخالف شرع الله كله منكر لا يجوز، وليس للصوفية ولا لغيرهم أن يحدثوا طريقا يسلكونها غير طريق محمد - صلى الله عليه وسلم- لا في الأذكار ولا في العبادات الأخرى، بل لابد أن يسلكوا طريق محمد - صلى الله عليه وسلم - طريق نبينا - عليه الصلاة والسلام-، ليس للناس طريق آخر، بل الواجب على جميع أهل الأرض أن يسلكوا طريق نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله - عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم- في أقوالهم وأعمالهم، وهو الطريق الذي قال الله فيه: اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ [(6) سورة الفاتحة]. وهو الذي قال الله فيه - جل وعلا-: وَإِنَّكَ – يعني يخاطب النبي - صلى الله عليه وسلم– : وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ* صِرَاطِ اللَّهِ [سورة الشورى(52) (53)]. هكذا قال الله - جل وعلا- في سورة الشورى. هذا طريق الله، وهو صراط الله الذي بعث الله به نبيه وخليله نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم- فالواجب على جميع أهل الأرض أن يأخذوا بهذا الطريق، وأن يستقيموا عليه ، وليس للصوفية ولا لغير الصوفية أبداً أن يحدثوا طريقا آخر لا في أذكارهم الصباحية ولا في المسائية ولا غير ذلك، ولا في استحضارهم شيوخهم عند صلاتهم ، لا، كل هذا منكر، ولكن إذا قامت الصلاة، أو في الأذكار يستحضر ربه، يكون في قلبه ربه - جل وعلا-، يستحضر عظمته وكبريائه، وأنه واقف بين يديه ، فيعظمه - جل وعلا-، ويخشاه، ويراقبه، ويكمل صلاته، ويكمل عبادته على خير وجه حسب ما جاء عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام- هذا هو الواجب. أما كون بعض الجماعات تلقب نفسها بشيء علامة لها مثل أنصار السنة في السودان، أو في مصر فلا حرج في ذلك، إذا استقاموا الطريق، إذا سلكوا طريق نبينا - صلى الله عليه وسلم-، واستقاموا عليه، أو مثل الإخوان المسلمين لقبوا أنفسهم بهذا اصطلاحاً بينهم لا يضر، لكن بشرط أن يستقيموا على طريق محمد - صلى الله عليه وسلم-، وأن يسلكوه وأن يعظموه وأن يعتقدوا أن جميع المسلمين إخوانهم من أنصار السنة ، من جماعة المسلمين، من أي مكان ، لا يتحزبون لأصحابهم ، فيعادوا غيرهم من المسلمين، لا، بل يجب أن تكون هذه الألقاب غير مؤثرة في الأخوة الإسلامية، أما إذا أثرت فصار يرضى لحزبه، ويغضب لحزبه ، ويُقرب لحزبه، ويبعد من غير حزبه، ولو كانوا أفضل من حزبه ، ولو كانوا أهل إيمان وتقوى ، فهذا منكر هذا لا يجوز، هذا تفرق في الدين، والله - سبحانه وتعالى- يقول: وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ [(103) سورة آل عمران]. فإذا كان التلقب بأنصار السنة، أو بالإخوان المسلمين، أو بكذا، أو بكذا يؤثر في الإخوة الإيمانية ، يؤثر في التعاون على البر والتقوى، هذا لا يجوز، فهم أخوة في الله ، يتعاونون على البر والتقوى، ويتناصحون مهما تنوعت ألقابهم. أما إذا أوجدوا لقباً يوالون عليه، ويعادون عليه، ويعتبرون من دخل فيه فهو وليهم، ومن لا، فلا، هذا لا يجوز.


المصدر

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

هل كل الطرق الصوفية على خطأ ؟ أرجوا رداً قاطعاً أثابكم الله .


الطرق الصوفية محدثة, وهي من البدع, وهي متفاوتة بعضها شر من بعض والرسول-عليه الصلاة والسلام-قال :(من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) ، وقال- عليه الصلاة والسلام-:( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) ، فالطرق لانحصيها وإحصاؤها يحتاج إلى تعب كثير, ومراجعة كتب كثيرة, لكنها في الجملة محدثة التيجانية, والبرهانية, والكروتية, والقادرية, والنقشبندية, وطرق أخرى لكنها متفاوتة بعضها شر من بعض, فينبغي لك يا أخي اجتنابها كلها, وأن تلزم طريقة نبينك محمد-عليه الصلاة والسلام- الذي درج عليها أصحابه-رضي الله عنهم وأرضاهم-, والتابعون لهم بإحسان من الأئمة الأربعة وغيرهم, الزم طريق محمد-عليه الصلاة والسلام-وهي فعل ما أمر الله به ورسوله, وترك ما نهى الله عنه ورسوله, هذه الطريقة المحمدية التي جاء بها نبينا-عليه الصلاة والسلام-, وعليك بسؤال أهل العلم المعروفين بالإستقامة على دين الله, والبعد عن طرق الصوفية سؤالي عليك بسؤال عما أشكل عليك والجماع لهذا عليه هو أن تلزم ما أمر الله به ورسوله, وأن تنتهي عما نهى الله عنه وسوله مما بينه أهل العلم كما في الصحيحين صحيح البخاري ومسلم, والسنن الأربع, وفي كتاب المنتقى لابن تيميه, وبلوغ المرام للحافظ بن حجر, وعمدة الحديث للشيخ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي, وغيرها من كتب أهل الحديث, وهكذا مثل زاد المعاد في هدي خير العباد للعلامة بن القيم-رحمه الله- كل هؤلاء أوضحوا طريقه-عليه الصلاة والسلام-, وبينوا سبيله-عليه الصلاة والسلام-.


المصدر

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

نصحية إلى مشايخ وعوام الطرق الصوفية





هنالك طرق كثيرة جداً، مثل الطريقة البرهامية، والطريقة الشاذلية، والطريقة الدسوقية، والطريقة التيجانية، إلى آخر هذه الطرق، ومن بينها جماعة أنصار السنة المحمدية، وهي جماعة التوحيد التي تقتدي بسنة المصطفى، أرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بنصحية مطولة إلى مشائخ وأعوام هذه الطرق لكي يسيروا في درب المصطفى - صلى الله عليه وسلم-؛ كما جاء في حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (ستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة


الطرق الصوفية كثيرة لا تحصى ، وهي تزيد على طول الزمان ، وأكثرها فيه من الشر والفساد والبدع ما لا يحصيه إلا الله - عز وجل -، وكل طريقة فيها قسطٌ من الباطل وقسطٌ من البدع ، لكنها متفاوتة بعضها شر من بعض ، وبعضها أخبث من بعض ، والواجب على جميع المتصوفة أن يرجعوا إلى الله ، وأن يتبعوا طريق محمد - عليه الصلاة والسلام - ، وأن يأخذوا بما جاء في الكتاب والسنة ، ويسيروا على نهج سلف الأمة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأتباعهم بإحسان ، بطاعة الأوامر ، وترك النواهي ، والوقوف عند حدود الله ، وعدم إحداث أشياء ما شرعها الله ، ليس لهم أن يوجدوا طرقاً يتعبدون بها لم يفعلها الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولا أصحابه ، بل يجب أن يحاسبوا أنفسهم ، وأن يدعو كلما خالف الشرع المطهر من طقوسهم وأذكارهم الاجتماعية ، وغير هذا مما أحدثوه في الدين سواء كانوا من القدامى في القرن الثالث والرابع ، أو من المحدثين ، الواجب على الجميع من المسلمين أن يلتزموا بالطريق الذي بعث الله به نبيه - عليه الصلاة والسلام - ، وهو توحيد الله ، والإخلاص له ، وطاعة الأوامر ، وترك النواهي ظاهراً وباطناً ، وأن يلتزموا بذلك ، وأن يحذروا البدع والخرافات التي أحدثها الناس ، فقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). وقال في خطبة يوم الجمعة : (إن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة). سواء كانت الطرق التي أحدثها الناس قديمة أو جديدة ، الواجب تركها واعتناق الطريق الذي سلكه المسلمون في عهده - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا ، وهو إتباع الكتاب والسنة ، والاستقامة على دين الله ؛ كما جاء عن الله وعن رسوله ، من غير زيادة ولا نقصان ، وأما إحداث طقوس ، أو طرائق جديدة لم يفعلها الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولا أصحابه فهذا لا يجوز ، هذا هو الذي يسمى البدعة ، وأنصار السنة من خيرة الناس في مصر وفي السودان ، أنصار السنة هم الذين يدعون التمسك بكتاب الله وسنة رسوله - عليه الصلاة والسلام - ، وليسوا من الفرق الضالة ، بل هم من فرقة إتباع الكتاب والسنة ، ولهذا قال - عليه والصلاة والسلام - في الفرق : (ستفترق أمتي على اثنتان وسبعون فرقة كلها في النار إلا واحدة) قيل : من هي يا رسول الله؟ قال : الجماعة). إي الذي اجتمعوا على الحق ، وساروا على نهج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهم الصحابة ومن سلك سبيلهم. وفي الرواية أخرى : (هم من كانوا على ما أنا عليه أنا وأصحابي). يعني هم الذين تمسكوا بطريق النبي - صلى الله عليه وسلم - وطريق أصحابه وساروا عليه ، فالواجب على المسلمين أن يلزموا هذا الطريق ، وهو طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - بإتباع الأوامر وترك النواهي ، وعدم إحداث أي شيء من الحوادث لا في الأذكار ولا في الصلوات ولا في الصوم ولا في غير ذلك ، بل يجب السير على ما سار عليه الصحابة - رضي الله عنهم - وأتباعهم بإحسان ، هذا هو الحق ، ولما تفرق الناس كثرت بينهم البدع والأهواء ، وكلٌ اخترع لنفسه طريقة من كيسه لم يشرعها الله له ، ولهذا تعددت الطرق حتى وصلت إلى ثنتين وسبعين فرقة غير الفرقة الناجية ، ومنهم الجهمية والمعتزلة والروافض ، وجماعات أخرى كثيرة كلها داخلة في هذه الفرق الضالة ، فيجب على المؤمن أن يحذر كل بدعة أحدثها الناس ، وأن يلزم طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - وطريق أصحابه ، وما سار عليه صحابته- رضي عنهم وأرضاهم - وأتباعهم بإحسان في طاعة الأوامر وترك النواهي ، والوقوف عند حدود الله ، وعدم إحداث ليس له أصل في الشرع.


المصدر

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

الطرق الصوفية في الإسلام
يقول السائل: هل يوجد أصل للطرق الصوفية في الإسلام مثل الطريقة الرفاعية الخلوتية والبيومية والشاذلية؟ وماذا يجب علينا أن نفعل تجاه هذه الطرق، خاصة أن بعض الجهلاء يقولون: إنه لا يصح التعبد إلا إذا كان للإنسان شيخ.


ليس للطرق الصوفية أصل في الشرع فيما نعلم، بل هي محدثة وبدع منكرة، وما كان فيها من ذكر شرعي أو عمل شرعي فيما جاء به الكتاب والسنة يغني عنه.

فالواجب على أهل الإسلام أن يتلقوا علومهم وأعمالهم من كتاب الله وعن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا عن الطريق الصوفية.

وما قد يوجد في بعضها من أعمال طيبة أو أقوال طيبة فإنما كانت كذلك لكونها متلقاة عن الله وعن رسوله لا عن الشيخ فلان أو صاحب الطريقة الفلانية، فالحق الذي في طريقة من الطرق الصوفية إنما يقبل؛ لأنه جاء عن الله وعن رسوله، لا لأنها مأخوذة عن الصوفية أو عن شيخ الصوفية فلان أو فلان.

والواجب على المؤمن أن يتعبد بما قاله الله ورسوله وكل ما شرعه الله ورسوله، ولا يعبد بما رآه الشيخ فلان أو صاحب الطريقة فلان، لأن هذه الطرق محدثة، وقد قال عليه الصلاة والسلام –: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))[1]، يعني هو مردود، وقال جل وعلا: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ[2]، وهو صراط الله وما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم من القول والعلم والقعيدة.

فليس لأحد أن يحدث شيئاً ويسميه طريقة الشيخ فلان أو طريقة الشيخ فلان، سواء كان نقشبندياً أو خلوتياً أو قادرياً أو غير ذلك، بل الواجب على المسلمين جميعاً -ومنهم الصوفية- أن يتلقوا أعمال الشريعة وعبادات الشريعة عن ربهم وعن نبيهم محمد عليه الصلاة والسلام، لا على رأي الناس، وقد وضح النبي صلى الله عليه وسلم العبادات بأفعاله وأقواله، ثم بيَّنها أصحابه رضي الله عنهم.

فعلينا أن نتبع ولا نبتدع، وعلينا أن ندعو إلى كتاب الله وإلى سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وأن نستغني بهما عما أحدث الناس من الصوفية وغيرها.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] سبق تخريجه.

[2] سورة الأنعام الآية 153.

فتاوى نور على الدرب المجلد الأول

المصدر

عدل سابقا من قبل الــثـائــرة مـــدى في الثلاثاء أغسطس 07, 2012 5:51 am عدل 1 مرات

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

بدع الطرق الصوفية
يقول السائل: بعض الناس عندنا يُدعون الشيخية وهي الطريقة، النقشبندية والقادرية وغيرها يجتمعون بالناس في المساجد ويدعونهم إلى التوبة والتوجّد ويقول أحدهم: أنا مأذون لذلك، فيغمضون بعضاً منهم، ويتكلمون بألفاظ مهملة مثل:
ها. هي. هو، ويتكلمون بالغيب
، فهل لهذه حقيقة وكرامة أم أنها من باب البدع والضلالة؟ نرجو الإجابة على ذلك وفقكم الله.


هذه الطرق وأشبابها كلها من الطرق البدعية، ولا يجوز الموافقة عليها ولا المشاركة فيها؛ لأنها بدع، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))[1]، وقال عليه الصلاة والسلام: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))[2].

وليس من سنة النبي صلى الله عليه وسلم الاجتماع على: هو هو هو، أو على كلام ليس بظاهر وليس بمعلوم، وإذا كان فيه دعوى علم الغيب صار هذا أعظم نكارة وأخبث عملاً، بل هذا هو الشرك؛ لأن دعوى علم الغيب منكر وكفر، علم الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.

والحاصل أن هذه الطرق الصوفية النقشبندية والقدرية والشاذلية وأشباهها كلها طرق مبتدعة فالواجب تجنبها وعدم الاشتراك فيها، وعلى السائل أن لا يفعل إلا الأمر بالمعروف الذي جاء به النبي صلى الله عليه سلم؛ كذكر الله وحدك أو مع إخوانك، كلُّ يذكر الله بينه وبين نفسه.

أما ذكر الله بصورة جماعية على الطريقة الصوفية، أو قول: هو هو هو، أو: الله الله الله، أو ما أشبه ذلك، أو الإتيان بدعوات منكرة ليس لها أصل، بل فيها ما يدل على دعوى علم الغيب، أو فيها ما يدعو إلى منكر، أو فيها ما يدل على تعظيم المخلوق تعظيماً لا يليق به، بل لا يليق إلا بالله، كل هذا يجوز، وهذه الطرق يجب الحذر منها، ويجب تمييزها، وألا يقر منها إلا ما وافق الشرع المطهر، وما خالف ذلك يمنع منه وينكر، والله المستعان.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] سبق تخريجه.

[2] سبق تخريجه.

فتاوى نور على الدرب

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

طائفة الصوفية المتسولة
سائل من سوريا يقول : يوجد ناس عندنا يقولون إننا أبناء الشيخ عيسى أو أبناء غيره من الشيوخ المعروفين عندنا، ويأتون يسألون الناس وقد لبسوا لباساً أخضر على رءوسهم من حرير، في أيديهم أسياخ من حديد إذا أعطيتهم أرضيتهم، وإذا لم تعطهم غضبوا وضربوا أنفسهم بهذا الحديد في بطونهم وفي رءوسهم؟



هؤلاء من بعض الطوائف التي تسمى الصوفية. وهؤلاء يلعبون على الناس ويخدعونهم، بزعمهم أنهم أولاد فلان أو فلان، ويزعمون أنهم يستحقون على الناس المساعدة، وهؤلاء ينبغي منعهم من هذا العمل وتأديبهم عليه من جهة الدولة، لما في ذلك من كف شرهم عن الناس على السؤال بهذه الطريقة المنكرة.

ولا يعطى مثل هؤلاء لأن عطاءهم يشجعهم.. وإذا ضربوا أنفسهم فلا حرج عليك من ذلك، وإنما الحرج عليهم. والواجب نصيحتهم وتحذيرهم من هذا العمل المنكر. وهو من التشويش والتلبيس الذي يخدعون به الناس، وهم في الحقيقة يعملون هذه الأمور الشيطانية بتزيين من الشيطان، وتلبيس منه، وهو ما يسمى بالتغمير، وهو من أنواع السحر، يفعلون هذا الشيء في رأي الناظر، وهم لا يفعلونه في الحقيقة، ولو فعلوه حقيقة لضرهم. لأن السلاح والحديد وأشباه ذلك يضر الإنسان إذا ضرب به نفسه، ولكنهم يسحرون العيون بما يفعلون، كما ذكر الله عن سحرة فرعون، حيث قال سبحانه وتعالى في سورة الأعراف: فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ[1]، وقال تعالى في سورة طه: قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى[2]، فلا ينبغي لأهل الإسلام أن يساعدوا مثل هؤلاء؛ لأن مساعدتهم معناها مساعدة على المنكر وعلى التلبيس وعلى الشعوذة وعلى إيذاء المسلمين وخداعهم. فالواجب منع هؤلاء والقضاء على منكرهم هذا، وحسم مادتهم بالأدب البليغ، أو السجن من جهة الدولة، حتى يرتدعوا عن هذا العمل.. وفق الله قادة المسلمين لكل ما فيه رضاه وصلاح عباده.

المصدر
--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة الأعراف الآية 116.

[2] سورة طه الآيتان 65 ، 66.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثالث

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

أقسام الصوفية





أسألكم عن الصوفيين، وعن حقيقتهم وخرافاتهم، إذ أننا نسمع كثيراً عنهم، ولاسيما فيما يكتب في كتب محيي الدين بن العربي الصوفي؟


الصوفية أقسام: وهم في الأغلب مبتدعة عندهم أوراد، وعبادات يأتون بها ليس عليها دليل شرعي، ومنهم ابن عربي، فإنه صوفي مبتدع ملحد، وهو المعروف محي الدين بن عربي، وهو صاحب أحداث الوجود، وله كتبٌ فيها شرٌ كثير، فنحذركم من أصحابه وأتباعه؛ لأنهم منحرفون عن الهدى، وليسوا بالمسلمين، وهكذا جميع الصوفية الذين يتظاهرون بعبادات ما شرعها الله، أو أذكار ما شرعها الله مثل "الله, الله, هو, هو, هو" هذه أذكار ما شرعها الله، المذكور والمشروع "لا إله إلا الله، سبحان الله والحمد لله" أما "هو, هو, الله, الله, الله" هذا ما هو بمشروع، وهكذا ما يفعلون من الأغاني التي يرقصون عندها، مثلما يفعل بعضهم أغاني مع الرقص، وضرب آلات اللهو، أو ضرب التنكة، أو صحن، أو جعد، أو غير ذلك، كل هذه لا أصل لها، كلها من البدع، والضابط أن كل إنسان يتعبد بغير ما شرعه الله يسمى مبتدع، فاحذروا، وعليكم بأتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- من أهل السنة والجماعة الذين يسيرون على نهج النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعلى ما كان عليه في أعماله عليه الصلاة والسلام، يصلون كما يصلي ويصومون كما يصوم، ويحجون كما يحج من دون إحداث البدعة، ومن أهل السنة لديكم الشيخ عبد القادر الأرناؤوط المعروفين بالسنة الشيخ عبد الله علوش المعروف بالسنة عندكم في سوريا، في الأردن الشيخ ناصر الدين الألباني، وجماعة معروفين بالسنة، فأنتم تحروا أهل السنة، واسألوا عنهم وتعلموا منهم، وعلامتهم أنهم يتحرون ما قاله الله ورسوله، ويتحرون سيرة الصحابة وما درجوا عليه ويحذرون البدع. جزاكم الله خيراً سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تفضلكم بإجابة السادة المستمعين وآمل أن يتجدد اللقاء وأنتم على خير؟ مستمعي الكرام كان لقاءنا في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد شكراً لسماحة الشيخ، وأنتم يا مستمعي الكرام شكراً لحسن متابعتكم وإلى الملتقى وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.


المصدر

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

طرق الصوفية





سؤالي عن بعض الطرق الصوفية التي تنتشر في بلادنا، ويقول العلماء: يجب على كل مسلم أن يسلك طريقة صوفية معينة وإلا فهو على ضلالة من أمره، ويقولون: (من ذاق عرف، ومن لم يذق انحرف)، أي: ما ذاق الإيمان عن طريق الصوفية، وكما يوجد رجل يُقال له خليفة رسول الله صلى ا


الواجب على كل مسلم أن يسلك طريق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي درج عليه أصحابه -رضي الله عنهم- ثم سلف الأمة من التابعين وأتباعهم من الأئمة الأربعة وغيرهم، هذا هو الواجب. أما الطرق التي أحدثها الناس ويسمونها الطرق الصوفية هذه لا يجب سلوكها ولا يجوز سلوكها ولا يلزم أحداً سلوكها، لا نقشبندية ولا قادرية ولا تيجانية ولا خلوتية ولا شاذلية ولا غير ذلك، جميع الطرق لا يجب سلوك شيء منها لأنها محدثة، قد سار الصحابة قبلها على ما عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل أن تحدث هذه الطرق، وهكذا من بعدهم من أئمة السلف، أفكانوا خاسرين لأنهم ما سلكوها؟!! كانوا ناجحين وكانوا سعداء وكانوا هم على الحق والطريق القويم وعلى صراط الله المستقيم، فأنت يا عبد الله قدِّر نفسك معهم، وأنت كأنك موجود قبل هذه الطريقة، فهل يضرك عدم التزام هذه الطريقة؟!، هذه مما أحدثها الناس، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) يعني مردود، وقال عليه الصلاة والسلام: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، فلا يلزمك أن تسلك الطريقة النقشبندية أو التيجانية أو القادرية أو الشاذلية أو البرهانية أو غير ذلك. عليك أن تسلك طريق محمد عليه الصلاة والسلام، طريق سلف الأمة، بأن تعبد الله وحده وتستقيم على دينه،


وتحافظ على الصلوات الخمس،

وتؤدي الزكاة،

وتصوم رمضان،

وتحج البيت الحرام مع الاستطاعة،

تبر والديك،

تصل أرحامك،

تحفظ لسانك عما حرم الله،

تحفظ جوارحك عما حرم الله،

تجتهد في ذكر الله وطاعته

والتقرب إليه بأنواع الطاعات،

بصلاة النافلة

وصوم النافلة

والصدقات

والإكثار من ذكر الله

والاستغفار،

ولا تلتفت إلى هذه الطرق التي أحدثها الناس، وتنصح إخوانك أن يتجنبوها،

ما كان فيها من خير ووافق شرع الله يؤخذ وما كان فيها من شيء جديد يترك، يقول مالك رحمه الله بن أنس إمام دار الهجرة في زمانه يقول: (لن يُصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها) وهكذا قال العلماء جميعاً مثل قوله، لا صلاح لهذه الأمة إلا بما صلح به الصحابة ومن بعدهم، إلا بالسير على طريق محمد عليه الصلاة والسلام، والتمسك بصراط الله المستقيم الذي قال فيه جل وعلا: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) سورة الأنعام، وقال عز وجل في سورة الفاتحة: (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ) (5-6) الفاتحة، فهذا هو الصراط المستقيم هو دين الله هو الإسلام وما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الأعمال والأقوال هو الصراط المستقيم، وهو صراط المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وهم أهل العلم والعمل الذين عرفوا دين الله وعملوا به، هذا هو الصراط المستقيم أن تعرف دين الله وأن تتفقه في دين الله من القرآن والسنة وأن تعمل بذلك على النهج والطريق الذي سلكه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسلكه أصحابه - رضي الله عنه - وأتباعهم بإحسان. وإياك أن تترك ذلك من أجل قول الشيخ فلان أو الشيخ فلان الشيخ فلان، ويقولون: من لا شيخ له فالشيطان إمامه أو شيخه! كل هذا باطل، لكن أهل العلم يستعان بكلامهم ويستفاد من كلامهم في تفسير القرآن تفسير السنة في بيان الأحكام لكن لا تقدم آراؤهم المخالفة لشرع الله على ما قال الله ورسوله، كتب العلماء المعروفين بالسنة والاستقامة هؤلاء يستفاد من كلامهم وينظر في كتبهم سواءٌ كانت من كتب الشافعية أو الحنفية أو المالكية أو الحنبلية أو الظاهرية أو كتب أهل الحديث المتقدمين كل هؤلاء يستفاد من كتبهم وينظر فيها ويستعان بها على فهم كلام الله وفهم كلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ويدعى لهم ويترحم عليهم لفضلهم وعلمهم، لكن لا يجوز لأحد أن يقول بالطريقة التي أحدثها فلان أو فلان هي الطريقة المنجية وما عداها فهو خطأ، لا، الواجب عليك أن تتبع طريق الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: (ستفترق أمتي على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة) التي سارت على نهج النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي رواية الترمذي: قيل: يا رسول الله من؟ قال: (من كان على ما أنا عليه وأصحابي)، فالذين ينجون عند الافتراق وعند التغير هم الذين سلكوا مسلك النبي -صلى الله عليه وسلم- وساروا على نهجه واتبعوا صحابته فيما كانوا عليه، هؤلاء هم الناجون، فعليك بلزوم هذا الطريق، لزوم طريق أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأتباعهم من أئمة الإسلام كمالك والشافعي وأحمد وغيرهم من أئمة الإسلام، وكن على طريقهم الطيب، وما اختلف فيه الناس أو تنازع فيه الناس من بعض المسائل فإنه يرد إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، فما وافق كتاب ربنا أو سنة نبينا وجب الأخذ به والسير عليه، وفي كلام أهل العلم ما يعينك على ذلك إذا نظرت فيه وتأملته رحمة الله عليهم.

فتوى عن التصوف

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

جزاك الله خير أختي مدى

ع الموضوع القيّم والمهم

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

بارك الله فيك أختي الثائرة على هذا المجهود الطيب و جعلة الله في ميزان حسناتك .
نعم أختي الكريمة يجب علينا نحن المسلمين ان نحذر بعضنا البعض من كل ما يوقعنا في الشرك بالله و العياذ بالله فالصوفية دائما يحثون اتباعهم على دعاء غير الله او التوسل بغير الله بحجة ان من يدعونه مع الله هو صاحب كرامات و له مكانة عند الله سبحانة و من خلالة سوف يستجيب الله لدعائهم و كذلك هم يمتلكون اسلوب رقيق ناعم عاطفي يخدعون الناس به لكي يستعبدوا الناس و يسخرونهم لخدمتهم . أختي الكريمة لا اريد الإطالة عليك , انا كنت صوفياً ولكن لله الحمد و المنه ان الله جمعني بأحد الإخوة الذي كشف لي ما كنت اجهلة و نور بصيرتي

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

الغالية كف الصمت .. الف شكرعلى تواجدكِ وردكِ الطيب .



أخي نصير الحرية .. جزاك الله خير الجزاء

اسعدتني كلماتك الطيبه واسعدني أكثر رجوعك للحق وهذا يدل صفاء عقلك وقلبك ، فمن تأمل بفكر سليم تجلت له الحقايق بصفاء تام ..

أتمنى لك كل الخير وأسأل الله العلي القدير أن يوفقنا وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه ...

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

للرفع

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ نصير الحرية

السلام عليكم و بعــد،

حقيقة أضحكني قولك .. "انا كنت صوفياً .......................و لكن لله الحمد و المنه ان الله جمعني بأحد الإخوة الذي كشف لي ما كنت اجهلة و نور بصيرتي"
بل إنك لم تكن صوفيا، الصوفية ليست اختيار، ليست أفكار أو أفعال أقوال و أعمال، بل هي وعي عميق متعال على ظروف المكان و الزمان، غير مقيد إلا بمعدن الفرد المحظوظ.
بضاعة الفقيه هي الفكرة، و بضاعة الفيلسوف هي المعرفة، أما بضاعة الصوفي فهي الوقفة، و هي تعين واضح جلي تام، لا يحتاج لتجديد، إنما المعرفة تحتاج لاجتهاد مستمر لتجديدها و تنميتها حتى تتم، و تنجلي.
و أنا لست صوفيا، الأمر ليس حرية و اختيار، استطيع أن أنتظم في حزب علماني جاهلي أو حماعة إسلامية، لكن لا أستطيع أن أكون واحدا من أولياء الله سبحانه و تعالى باختياري. و الصوفي هو واحد من أولياء الله تعالى، هل كنت وليا من أولياء الله؟ أم كنت درويشا يرقص و يستمع.
شيء مضحك جدا أن يتوهم اللحام (الجزار، القصاب) نفس طبيبا جراحا.
قال تعالى: "و لا تبخسوا الناس أشياءهم".
إذا كنت تريد أن تتعرف على جماعة، فابحث عن أكرم الناس منها، و ليس عن الأدعياء أو الأشقياء أواللئام.
الناس يقيمون مباراة سنوية لاختيار أحسن حسناوات العالم، و ليس لاختيار أشنع الشنيعات.
و أنت إذا مرضت تبحث عن أمهر الأطباء، ليعالجك، و ليس عن دجال مدع الطب، ثم إذا طالت صحبتك للطبيب لا تتوهم أنك صرت طبيبا، و بالمثل إذا حظيت بصحبة واحد من أولياء الله مهما طالت مدة الصحبة لا تتوهم أنك صرت وليا.
أنا أستطيع أن أتجرأ و أحلم أني سأصير خليفة على جميع العرب، لكن لا أستطيع أن أتجرأ و أحلم أني سأصير صوفيا. هذه أمنية أعز جدا.

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

محمد رجب عفارة كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ نصير الحرية

السلام عليكم و بعــد،

حقيقة أضحكني قولك .. "انا كنت صوفياً .......................و لكن لله الحمد و المنه ان الله جمعني بأحد الإخوة الذي كشف لي ما كنت اجهلة و نور بصيرتي"
بل إنك لم تكن صوفيا، الصوفية ليست اختيار، ليست أفكار أو أفعال أقوال و أعمال، بل هي وعي عميق متعال على ظروف المكان و الزمان، غير مقيد إلا بمعدن الفرد المحظوظ.
بضاعة الفقيه هي الفكرة، و بضاعة الفيلسوف هي المعرفة، أما بضاعة الصوفي فهي الوقفة، و هي تعين واضح جلي تام، لا يحتاج لتجديد، إنما المعرفة تحتاج لاجتهاد مستمر لتجديدها و تنميتها حتى تتم، و تنجلي.
و أنا لست صوفيا، الأمر ليس حرية و اختيار، استطيع أن أنتظم في حزب علماني جاهلي أو حماعة إسلامية، لكن لا أستطيع أن أكون واحدا من أولياء الله سبحانه و تعالى باختياري. و الصوفي هو واحد من أولياء الله تعالى، هل كنت وليا من أولياء الله؟ أم كنت درويشا يرقص و يستمع.
شيء مضحك جدا أن يتوهم اللحام (الجزار، القصاب) نفس طبيبا جراحا.
قال تعالى: "و لا تبخسوا الناس أشياءهم".
إذا كنت تريد أن تتعرف على جماعة، فابحث عن أكرم الناس منها، و ليس عن الأدعياء أو الأشقياء أواللئام.
الناس يقيمون مباراة سنوية لاختيار أحسن حسناوات العالم، و ليس لاختيار أشنع الشنيعات.
و أنت إذا مرضت تبحث عن أمهر الأطباء، ليعالجك، و ليس عن دجال مدع الطب، ثم إذا طالت صحبتك للطبيب لا تتوهم أنك صرت طبيبا، و بالمثل إذا حظيت بصحبة واحد من أولياء الله مهما طالت مدة الصحبة لا تتوهم أنك صرت وليا.
أنا أستطيع أن أتجرأ و أحلم أني سأصير خليفة على جميع العرب، لكن لا أستطيع أن أتجرأ و أحلم أني سأصير صوفيا. هذه أمنية أعز جدا.
,والله يا اخ محمد بن رجب ليس كلام الأخ الفاضل " نصير الحرية " ما يضحك
بل المضحك هو الهذيان الذي تهذي به  .. الصوفي يا اخ محمد ليس ولي بل مبتلي مبتدع ضال زين له الشيطان عقيدته المبتدعة حتى يكون ممن يصطلي بنار جهنم ......
ثم لافرق بين صوفي وشيعي ويهودي جميعهم ضالين مضلين للعباد وكل من انحرف عن سنة الرسول واتى ببدع ما انزل الله بها من سلطان مضلين ضالين مغضوب عليهم وإن لم يهتدي من ابتدع ببدعهم فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير ..
كنت اتمنى أن تقتدي بالأخ الفاضل " نصير الحرية " وتترك الضلال الذي انت غارق به ولكن لا أقول إلا
الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ..

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. Empty رد: الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين ..

الصوفية ، حكم اتباعها واتباع مشايخها وبيان بدع المتصوفين .. 11072412
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى