لماذا نحن الآن بحاجة قصوى إلى الصبر :
بقلم
: ابو ياسر السوري
أيها الأحرار أيها
الأبطال أيها السوريون البواسل ، أنتم اليوم تكتبون تاريخا جديدا للبشرية . أنتم
الآن تغسلون عارا استمر أربعين عاما كانت سوريا فيها تحت الذل والخنوع والهوان .. أنتم
الآن تقاتلون العالم بأسره ، فالعالم كله يؤازر هذا النظام المجرم ، لأنه عالم
مليء بالإجرام والمجرمين ، عالم يسوده الشر والظلم والكذب والنفاق والاستبداد
والفساد .. لذلك نراه يتعاطف مع هذا النظام الفاسد المستبد ..
أيها السوريون
البواسل : لا جهادَ بدون جهدٍ وتعبٍ ومعاناة وخوفٍ وقتلٍ وحرقٍ وهدمٍ ... لذلك كان
الجهاد ذروة سنام الإسلام .. ولذلك كانت الشهادة مرتبة عالية ، لا تفوقها إلا
مرتبة النبيين والصديقين .. والجهاد باب الشهادة ، وهو أفضل من صلاة التراويح ،
وأفضل حتى من قراءة القرآن في هذه الأيام .. لا تتأفف يا أخي مما يصيبك من أذى ..
ولا تتضجر .. فأنت تغسل في كل لحظة ما سلف من ذنوبك ، وتحط من خطاياك .. فما يصيب
المؤمن من هم ولا غم ولا خوف ولا فزع ولا ضر ولا مرض ولا فقر ولا حاجة ولا معاناة
.. إلا كُتب له به عمل صالح .. وغُفرت له ذنوب ، ورُفِعَ مقامه عند الله درجات ..
اصبروا يا
أبطال حلب .. اصبروا يا ابطال حمص .. اصبروا يا أبطال دمشق .. اصبروا يا أبطال
إدلب .. اصبروا يا أبطال دير الزور .. اصبروا أيها السوريون في كل مدينة وقرية ..
اصبروا وصابروا
وأبشروا بالنصر الذي دنت ساعاته ، وقربت أوقاته ، ورفرفت راياته .. اصبروا فإن
الله مع الصابرين . ومن كان الله معه فلن تغلبه أية قوة في الأرض مهما عظمت . الله
أكبر والنصر لنا إن شاء الله .
ويا أهل حلب ،
لا تخافوا مما يجمع لكم هذا النظام المجرم ، فحاش لله أن ينصره عليكم . فلا تصغوا
لإشاعات المرجفين ، الذين ينشرون أخبار دبابات تزحف باتجاهكم ، فإنها ستكون غنيمة
لكم إن شاء الله .. واسمعوا ما قال الله
في محكم تنزيله :
( الَّذِينَ
قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ *
فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا
ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن
كُنتُم مُّؤْمِنِينَ *)
بقلم
: ابو ياسر السوري
أيها الأحرار أيها
الأبطال أيها السوريون البواسل ، أنتم اليوم تكتبون تاريخا جديدا للبشرية . أنتم
الآن تغسلون عارا استمر أربعين عاما كانت سوريا فيها تحت الذل والخنوع والهوان .. أنتم
الآن تقاتلون العالم بأسره ، فالعالم كله يؤازر هذا النظام المجرم ، لأنه عالم
مليء بالإجرام والمجرمين ، عالم يسوده الشر والظلم والكذب والنفاق والاستبداد
والفساد .. لذلك نراه يتعاطف مع هذا النظام الفاسد المستبد ..
أيها السوريون
البواسل : لا جهادَ بدون جهدٍ وتعبٍ ومعاناة وخوفٍ وقتلٍ وحرقٍ وهدمٍ ... لذلك كان
الجهاد ذروة سنام الإسلام .. ولذلك كانت الشهادة مرتبة عالية ، لا تفوقها إلا
مرتبة النبيين والصديقين .. والجهاد باب الشهادة ، وهو أفضل من صلاة التراويح ،
وأفضل حتى من قراءة القرآن في هذه الأيام .. لا تتأفف يا أخي مما يصيبك من أذى ..
ولا تتضجر .. فأنت تغسل في كل لحظة ما سلف من ذنوبك ، وتحط من خطاياك .. فما يصيب
المؤمن من هم ولا غم ولا خوف ولا فزع ولا ضر ولا مرض ولا فقر ولا حاجة ولا معاناة
.. إلا كُتب له به عمل صالح .. وغُفرت له ذنوب ، ورُفِعَ مقامه عند الله درجات ..
اصبروا يا
أبطال حلب .. اصبروا يا ابطال حمص .. اصبروا يا أبطال دمشق .. اصبروا يا أبطال
إدلب .. اصبروا يا أبطال دير الزور .. اصبروا أيها السوريون في كل مدينة وقرية ..
اصبروا وصابروا
وأبشروا بالنصر الذي دنت ساعاته ، وقربت أوقاته ، ورفرفت راياته .. اصبروا فإن
الله مع الصابرين . ومن كان الله معه فلن تغلبه أية قوة في الأرض مهما عظمت . الله
أكبر والنصر لنا إن شاء الله .
ويا أهل حلب ،
لا تخافوا مما يجمع لكم هذا النظام المجرم ، فحاش لله أن ينصره عليكم . فلا تصغوا
لإشاعات المرجفين ، الذين ينشرون أخبار دبابات تزحف باتجاهكم ، فإنها ستكون غنيمة
لكم إن شاء الله .. واسمعوا ما قال الله
في محكم تنزيله :
( الَّذِينَ
قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ *
فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا
ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن
كُنتُم مُّؤْمِنِينَ *)