هل تعلم ..؟
بقلم : ابو
ياسر السوري
1
- هل تعلم أن المنظمات الدولية كلها متواطئة مع المجرمين ؟
هل تعلم أن
الهدف المعلن لمنظمة الأمم المتحدة هو أن للدول الكبرى حق التدخل لحل الخلافات
والمنازعات والاقتتال بين الأطراف الدولية والإقليمية . وحماية الدول الضعيفة من
عدوان الدول القوية عليها .
أما الهدف غير
المعلن ، فهو : اتفاق هذه الدول الكبرى فيما بينها ، على التدخل في الخلافات
والمنازعات ، لتعطيل مصالح المسلمين ، وتمرير المخططات المعادية لهم ، وعدم السماح
لقيام أية نهضة إسلامية فاعلة في أية منطقة من بقاع الأرض .
لذلك وقفت إلى
جانب اليهود ضد الفلسطينيين سنة 1948 ، كما وقفت مع المجوس الهنود ضد الشعب
الكشميري المسلم سنة 1949
ثم تدخلت في
قبرص لمصلحة اليونانيين ضد المسلمين
الأتراك سنة 1964 . كما تدخلت هذه المنظمة في سنة 1974 لفك الاشتباك ما بين الجيش السوري
والجيش الإسرائيلي ، لتبقى الجولان المحتلة في يد إسرائيل . وتم تدخلها لمراقبة
تنفيذ اتفاقية كامب ديفيد ، ما بين مصر وإسرائيل ... لتبقى سيناء منطقة منزوعة
السلاح ، ويسمح لليهود بالتواجد فيها ، ولا يسمح لأي مصري بذلك . وهكذا فإن هذه
المنظمة لم تتدخل مرة واحدة إلا على النقيض من مصلحة المسلمين في العالم .
2
- هل تعلم أن التدخل الدولي بعد الآن لم يعد في صالح السوريين؟
ثبت عمليا بأن
منظمات الأمم المتحدة ، لا تتدخل لإنقاذ المسلمين ، وتتركهم يواجهون القتل
والإبادة والتهجير ، وتتخلى هذه المنظمات عنهم تخليا كاملا .. فإذا هبوا يدافعون
عن أنفسهم ، وظهر أن الكفة بدأت تميل لصالحهم ، تدخلت المنظمات الدولية ، لتحول
بين المسلمين وبين الانتقام ممن ظلمهم ..
ونظرا لانتصارات
الجيش الحر ، وتمكنه من تحرير أجزاء كبيرة من سوريا ، فقد صار من المتوقع أن تتدخل
منظمة الأمم المتحدة ، ولن يكون تدخلها لصالح الشعب السوري ، وإنما لإيقاف تقدم
الجيش الحر ، ولضمان سلامة بشار الأسد وكبار زبانيته من العقاب . وربما تحاول بتدخلها
فرض حلول مائعة ، لا تحقق أهداف الثورة ، وإنما تحقق أهداف النظام . وكذلك الحال
فيما لو تدخلت الجامعة العربية ، فإن تدخلها لغير صالحنا ، وإنما لصالح النظام ،
فلنكن من الجميع على حذر ... ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين .
بقلم : ابو
ياسر السوري
1
- هل تعلم أن المنظمات الدولية كلها متواطئة مع المجرمين ؟
هل تعلم أن
الهدف المعلن لمنظمة الأمم المتحدة هو أن للدول الكبرى حق التدخل لحل الخلافات
والمنازعات والاقتتال بين الأطراف الدولية والإقليمية . وحماية الدول الضعيفة من
عدوان الدول القوية عليها .
أما الهدف غير
المعلن ، فهو : اتفاق هذه الدول الكبرى فيما بينها ، على التدخل في الخلافات
والمنازعات ، لتعطيل مصالح المسلمين ، وتمرير المخططات المعادية لهم ، وعدم السماح
لقيام أية نهضة إسلامية فاعلة في أية منطقة من بقاع الأرض .
لذلك وقفت إلى
جانب اليهود ضد الفلسطينيين سنة 1948 ، كما وقفت مع المجوس الهنود ضد الشعب
الكشميري المسلم سنة 1949
ثم تدخلت في
قبرص لمصلحة اليونانيين ضد المسلمين
الأتراك سنة 1964 . كما تدخلت هذه المنظمة في سنة 1974 لفك الاشتباك ما بين الجيش السوري
والجيش الإسرائيلي ، لتبقى الجولان المحتلة في يد إسرائيل . وتم تدخلها لمراقبة
تنفيذ اتفاقية كامب ديفيد ، ما بين مصر وإسرائيل ... لتبقى سيناء منطقة منزوعة
السلاح ، ويسمح لليهود بالتواجد فيها ، ولا يسمح لأي مصري بذلك . وهكذا فإن هذه
المنظمة لم تتدخل مرة واحدة إلا على النقيض من مصلحة المسلمين في العالم .
2
- هل تعلم أن التدخل الدولي بعد الآن لم يعد في صالح السوريين؟
ثبت عمليا بأن
منظمات الأمم المتحدة ، لا تتدخل لإنقاذ المسلمين ، وتتركهم يواجهون القتل
والإبادة والتهجير ، وتتخلى هذه المنظمات عنهم تخليا كاملا .. فإذا هبوا يدافعون
عن أنفسهم ، وظهر أن الكفة بدأت تميل لصالحهم ، تدخلت المنظمات الدولية ، لتحول
بين المسلمين وبين الانتقام ممن ظلمهم ..
ونظرا لانتصارات
الجيش الحر ، وتمكنه من تحرير أجزاء كبيرة من سوريا ، فقد صار من المتوقع أن تتدخل
منظمة الأمم المتحدة ، ولن يكون تدخلها لصالح الشعب السوري ، وإنما لإيقاف تقدم
الجيش الحر ، ولضمان سلامة بشار الأسد وكبار زبانيته من العقاب . وربما تحاول بتدخلها
فرض حلول مائعة ، لا تحقق أهداف الثورة ، وإنما تحقق أهداف النظام . وكذلك الحال
فيما لو تدخلت الجامعة العربية ، فإن تدخلها لغير صالحنا ، وإنما لصالح النظام ،
فلنكن من الجميع على حذر ... ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين .