شكراً بوتفليقة
بقلم حسام الثورة
في جريدة الخبر الجزائرية وعلى الصفحة 17 منها وبقلم الصحفي عثمان لحياني مقال عن السوريين العنوان يغني عن المضمون وقراءة المضمون تزعج أكثر العنوان : يفترشون الأرض ويتسولون في الشوارع وامام المساجد ويتابع العنوان سوريون هاربون من حمام الدم يغزون الجزائر
أنا لا ألوم الصحفي ولا أحمله مسؤولية ولكن أستغرب منه على هذا العنوان الاستفزازي بارك الله بك أيها الصحفي الذي وصفت السوريين وهم فارين من الموت كما تقول بأنهم غزاة شكرا لك على هذا الوصف الرائع ألم يخطر ببالك وأنت تكتب عنهم أنهم اخوتك في الدين والدم أم أن الفرنسة وموقف الحكومة العاطلة في الجزائر أنستكم حتى المجاملة في الكلام ألم تسمع للأتراك وتتعلم منهم عندما وصفوا السورييين بالضيوف ,
ايها الصحفي انا لا أحملك إلا حسن اختيارك للكلمات لتصف بها شعب كان في يوم من الأيام من أهم الداعمين لثورة الجزائر التي تحتفلون بعيدها الخمسين .
إنما أوجه كلامي للسيد رئيس الجمهورية الجزائرية السيد بوتفليقة هذا الذي يتغنى بالثورة الجزائرية وأقول له إن هؤلاء الملقين في الشوارع لهم عليك فضل وهم لا يطالوبنك برد الجميل فهم لم يكونوا في يوم من الأيام يقدموا مساعداتهم لك وإنما للشعب الجزائري البطل فإذا كنت رئيسا لهذا الشعب فعليك وليس من كرم الأخلاق في شيء أن تقف مع من وقف مع هذا الشعب في أيام المحن , أنت يا بو تفليقه تتحمل جزء كبيراً من مسؤلية تشريد هؤلاء وتشارك في دم الشهداء اللذين يسقطون يومياً على تراب سوريا .
هل لك القدرة يابو تفليقة على مساعدة الجزار ومده بالغاز والمال وربما الرجال وتغطيته سياسيا وعندما يتعلق الأمر بالشعب المسكين الذي دمرت بيوته وقتل أطفاله وشبابه تلقي بهم إلى الشوارع ليكونوا أضحوكة للخونه ومثار شفقه من الطيبين المغلوبين على أمرهم . الم يكفيك مواقف خيانه مع الشعوب العربية .
السيد بوتفليقة إن الشعوب العربية عظيمة مهما تآمر عليها الحكام وأعظم هذه الشعوب هو الشعب السوري الذي يخوض اليوم حرباً ضد العالم وعلى رأسهم الخونة العرب ولن يغفر الشعب السوري لكم خيانتكم ولعلكم تتعلمون من موقف الخائن المالكي الذي يقتل في الشعب السوري ثم اخيراً يستقبل لاجئيهم تحت اسم الانسانية مع أنكم لا تعرفون الانسانية إلا عندما تكذبون على شعوبكم .
إذا كنت ترى يا بو تفليقة إن للشعب الجزائري عليك فضل فإن للشعب السوري عليك فضل فرد إليهم شيئاً من الفضل وإذا كنت ترى أنك تعاقب السورين البسطاء على ثورة الشعب السوري فنقول لك إن الثورة السورية ستنتصر بإذن الله ولن تكون إلا كالحردون الذي كان ينفخ على نار ابراهيم الخليل ليزيدها أواراً فقط ليظهر العداء لإبراهيم الخليل .
والنصر لثورتنا بإذن الله
بقلم حسام الثورة
في جريدة الخبر الجزائرية وعلى الصفحة 17 منها وبقلم الصحفي عثمان لحياني مقال عن السوريين العنوان يغني عن المضمون وقراءة المضمون تزعج أكثر العنوان : يفترشون الأرض ويتسولون في الشوارع وامام المساجد ويتابع العنوان سوريون هاربون من حمام الدم يغزون الجزائر
أنا لا ألوم الصحفي ولا أحمله مسؤولية ولكن أستغرب منه على هذا العنوان الاستفزازي بارك الله بك أيها الصحفي الذي وصفت السوريين وهم فارين من الموت كما تقول بأنهم غزاة شكرا لك على هذا الوصف الرائع ألم يخطر ببالك وأنت تكتب عنهم أنهم اخوتك في الدين والدم أم أن الفرنسة وموقف الحكومة العاطلة في الجزائر أنستكم حتى المجاملة في الكلام ألم تسمع للأتراك وتتعلم منهم عندما وصفوا السورييين بالضيوف ,
ايها الصحفي انا لا أحملك إلا حسن اختيارك للكلمات لتصف بها شعب كان في يوم من الأيام من أهم الداعمين لثورة الجزائر التي تحتفلون بعيدها الخمسين .
إنما أوجه كلامي للسيد رئيس الجمهورية الجزائرية السيد بوتفليقة هذا الذي يتغنى بالثورة الجزائرية وأقول له إن هؤلاء الملقين في الشوارع لهم عليك فضل وهم لا يطالوبنك برد الجميل فهم لم يكونوا في يوم من الأيام يقدموا مساعداتهم لك وإنما للشعب الجزائري البطل فإذا كنت رئيسا لهذا الشعب فعليك وليس من كرم الأخلاق في شيء أن تقف مع من وقف مع هذا الشعب في أيام المحن , أنت يا بو تفليقه تتحمل جزء كبيراً من مسؤلية تشريد هؤلاء وتشارك في دم الشهداء اللذين يسقطون يومياً على تراب سوريا .
هل لك القدرة يابو تفليقة على مساعدة الجزار ومده بالغاز والمال وربما الرجال وتغطيته سياسيا وعندما يتعلق الأمر بالشعب المسكين الذي دمرت بيوته وقتل أطفاله وشبابه تلقي بهم إلى الشوارع ليكونوا أضحوكة للخونه ومثار شفقه من الطيبين المغلوبين على أمرهم . الم يكفيك مواقف خيانه مع الشعوب العربية .
السيد بوتفليقة إن الشعوب العربية عظيمة مهما تآمر عليها الحكام وأعظم هذه الشعوب هو الشعب السوري الذي يخوض اليوم حرباً ضد العالم وعلى رأسهم الخونة العرب ولن يغفر الشعب السوري لكم خيانتكم ولعلكم تتعلمون من موقف الخائن المالكي الذي يقتل في الشعب السوري ثم اخيراً يستقبل لاجئيهم تحت اسم الانسانية مع أنكم لا تعرفون الانسانية إلا عندما تكذبون على شعوبكم .
إذا كنت ترى يا بو تفليقة إن للشعب الجزائري عليك فضل فإن للشعب السوري عليك فضل فرد إليهم شيئاً من الفضل وإذا كنت ترى أنك تعاقب السورين البسطاء على ثورة الشعب السوري فنقول لك إن الثورة السورية ستنتصر بإذن الله ولن تكون إلا كالحردون الذي كان ينفخ على نار ابراهيم الخليل ليزيدها أواراً فقط ليظهر العداء لإبراهيم الخليل .
والنصر لثورتنا بإذن الله