بالبترول نسيطر على الدول الغربيه
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
من المعلومات التي اشتهرت في هذا القران ان من يملك منابع النفط يسيطر على العالم حتى الماء ياتي بالبترول فهو نعمه عظيمه في هذا الزمان ويقول هنري كيسنغر :ـ بالبترول نسيطر على الدول وبالطعام نسيطر على الأفراد"هذا الكلام أولى به العرب والدول الاسلاميه لأنهم هم الذين يمتلكون معظم منابع البترول وصادراته حتى بلغ صادرات العرب ٧٠ ٪ كما ذكر لي احد وزراء النفط العربي
نعم ان البترول او المال أو الكعبه تعوض فالكعبه أن هدمت بنيت وهي اهون عند الله من إراقة دم مسلم والمال أن خسر عوض ولكن نفوس ودماء المسلمين التي جعلها الله خليفة في الارض لبنائها اذا ازهقت من قبل ممن نعطيهم البترول لا يعوض ورحمه الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لما اتخذ قراراً بقطع الإمدادات النفطية عن الدول الغربية والولايات المتحدة إثر اندلاع الحرب العربية - الإسرائيلية الرابعة في السادس من أكتوبر عام 1973 فقال مقولته الشهيرة ليس النفط العربي بأغلى من الدم العربي . وأصدر مرسوما أمـــيريا رقم 4 في 9 شهر يونيو لعام 1967 أي بعد النكبـــة بأربعة أيــام يقــضي بوقف هذه الإمدادات عن العدو حتى ينصاع قادة العدوان للقرارات الدولية كما ألزم الشيخ زايد في ذلك الوقت ناقلات النفط بأن تقدم شهادات تقيد بوجهتها والمكان الذي تقصده، وشهادة ثانية تفيد بالمكان الذي أفرغت فيه حمولتها ولذلك أعطيت تعليمات صارمة بألا يتم تحميل أية ناقلة نفط أميركية أو بريطانية''
كما أعلن الملك فيصل قراراً مماثلاً فقال في كلمته التى هزت العالم وأوقفت سير حركة التاريخ ( أننا على استعداد أن نحرق البترول ونعود لعصر الجمل)
ومن خلال تحليلي وقرائتي لتهديدات العرب في قطع البترول عن اسرائيل في عام 1973م حينما أعلنت الدول العربية حظر إنتاج البترنول في يوم 17 أكتوبر لعام 1973قرارا بحظر 15 % من الإنتاج اعتبارا من يناير 1974 إلى أن تنسحب إسرائيل من كل الاراضى العربية والى أن يسترد الشعب الفلسطيني كل حقوقه فان هذه التهديدات تشكل خطر على المجتمع الغربي فقد كان قرار حظر إنتاج البترول عن اسرائيل سببا في انسحاب إسرائيل من بعض الاراضى العربية إلا انه كان ليس له تأثير كبير على سير المعركة بسبب أن هذه النسبة لم تكن كافية جدا لتحقيق الهدف بسبب ان الحظر اقتصر على اسرائيل وبنسبه 15 % ولم يتعدى الدول الداعمة لها كأمريكا فلو تعدى الدول الداعمة لما استطاعت أمريكا ان تمد لاسرائيل النفط فقد استمرت المساعدات النفطيه الأمريكية التي هي أصلا ًمن صادرات العرب إلى إسرائيل عبر الجسر الجوى والجسر البحرى واستفادة شركات البترول الأمريكية من هذا القرار برفع ارباح صادرة النفط فقد كان طبيعيا أن يرتبط قرار حظر إنتاج البترول بارتفاع ثمنه بصورة كبيرة جدا وارتفاع سعر البترول هو بنفس الوقت داء (للمجتمع الغربي)
فلو أن العرب جميعهم فعلوا مثل هذا القرار التاريخي ولكن بصوره اكبر من قرار عام 1974وقاموا فعلا بقطع النفط عن الغرب و بيعه للدول الاسلاميه فان قرارات الغرب من فيتو وغيرها ستتغير حول المسلمين في برما وغيرها من الدول الاسلاميه وسيتغير قرار الفيتو الأمريكي والصيني والروسي حول سوريا وفلسطين وبرما وسيتغير الموقف ألأمريكي في العالم الاسلامي ؟ والدليل على ذلك أن أمريكا لما هدد الفيصل في منعها عن البترول ارسلت من يقتله لأنهم يعلمون أن قطع البترول عنهم يعني قطع ماء الحياة عنهم لان الماء لا يمكن حصوله إلى كل بيت غربي اذا لم يكون هناك بترول يكفي لتشغيل الآلات التي تضخ الماء إليهم وهم يعلمون ان معظم البترول الذي يستخدمونه لهذه الآلات هو من صادرات العرب وهل كان احتلالهم للعراق إلا لأجل البترول وهم الى الآن كل يوم يسرقون براميل النفط وأيضا فان الغرب هم عبدة للمال ومن كان معه بترول فرغم عدواتهم لإيران لا لأجل دينها الذي هو منه الإسلام بريء بل هم جمعياً مشتركين على الحرب على الإسلام والمسلمين بل عدواتهم لأجل منافسة إيران الدول الغربيه في توسيع نفوذها في الدول العربية ومع هذه العدواه التنافسية بينهم على السيطرة على الدول العربيه لم يمنعوا إيران من تصدير البترول لبعض الدول الغربيه أو يُعقبونها على ذلك بل حثوا ايران على بيع النفط الإيراني لبعض الدول الغربيه ولما هددت إيران وان كان كذبا بإغلاق مضيق هرمز والذي يعني قطع ٧٠ ٪ من إمدادات النفط من دول الخليج كيف انتفضت الدول الغربيه وكيف قامت بتوسط مع وزير الخارجية الصيني بخطاب يحث فيه إيران لمنع ذلك هذا مما يدل على ان الغرب هم بحاجتنا ولسنا نحن بحاجتهم نعم نحن معتمدين عليهم على بعض المنتجات الالكترونية وقليل من المواد الغذائية لكن نستطيع استبدالها بدول شرق اسيا المتطورة وخاصة الاسلاميه كاملزيا واندوليسيا وتركيا وباكستان ونقلب المعادله ونصبح نحن المسيطرون على العالم وخاصة إذا اتحدت معظم الدول الاسلاميه تحت قياده واحده مثل الولايات المتحده نعم ان الغرب هو الذي خائف أن نوقف عنه النفط وليس نحن اللذين نخاف أن يوقفوا عنا اختراعاتهم التي لولا العرب الأوائل الذين كتبوا عنها لما وصلوا إليها ولولاء النفط العربي لما صنعوها ولن تضرنا اذا قطعوها فنحن مسلمين جنتنا في قلوبنا ولو عشنا في الصحراء بل ستفرض علينا هذه المقاطعة أن نُوجد سوق عربية وإسلامية تخنق الموارد الخارجية وبالتالي خلق فرص إستثمارية توفر ملايين الوضائف فالاقتصاد العالمي قائم على الثروات العربية ولكن لبد لدول العربية التجرؤ على هذا عن طريق جامعة الدول العربية ، وليس من تلقاء دوله واحده وهذا القرار لبد أن يلزمهم بالا يغيّرو ا رأيهم فإذا فعلوا جميعهم هذا فستنهار الدول الغربية وستنهار أمريكا في أسرع وقت ممكن.. لا تفكر و ا أننا في الموقف الأضعف بل نحن بإذن الله الأعلى ان كنا مؤمنين فان اعتمادهم علينا أكثر من إعتمادنا عليهم ونقول أن العرب إذا هددوا وفعلوا ذلك فقد نصروا في هذا الجانب المظلمين المستطيعين الذين يقتلون ويُضربون بالدبابات ليلا ونهاراً وإذا لم يقموا بنصر هؤلاء المظلمين ولو بهذا الجانب فإنهم سيضربون في قبورهم بأشد من ازاويز الدبابات والمدافع لأنهم يستطيعون نصرهم فلم ينصرونهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "أمر بعبد من عباد الله أن يضرب في قبره مائة جلدة فلم يزل يسأل ويدعو حتى صارت جلدة واحدة فجلد جلدة واحدة فامتلأ قبره عليه نارا فلما ارتفع عنه وأفاق قال : على ما جلدتموني ؟ قالوا : إنك صليت صلاة واحدة بغير طهور ومررت على مظلوم فلم تنصره" صححه الألباني في السلسلة الصحيحة 6 / 640
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
من المعلومات التي اشتهرت في هذا القران ان من يملك منابع النفط يسيطر على العالم حتى الماء ياتي بالبترول فهو نعمه عظيمه في هذا الزمان ويقول هنري كيسنغر :ـ بالبترول نسيطر على الدول وبالطعام نسيطر على الأفراد"هذا الكلام أولى به العرب والدول الاسلاميه لأنهم هم الذين يمتلكون معظم منابع البترول وصادراته حتى بلغ صادرات العرب ٧٠ ٪ كما ذكر لي احد وزراء النفط العربي
نعم ان البترول او المال أو الكعبه تعوض فالكعبه أن هدمت بنيت وهي اهون عند الله من إراقة دم مسلم والمال أن خسر عوض ولكن نفوس ودماء المسلمين التي جعلها الله خليفة في الارض لبنائها اذا ازهقت من قبل ممن نعطيهم البترول لا يعوض ورحمه الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لما اتخذ قراراً بقطع الإمدادات النفطية عن الدول الغربية والولايات المتحدة إثر اندلاع الحرب العربية - الإسرائيلية الرابعة في السادس من أكتوبر عام 1973 فقال مقولته الشهيرة ليس النفط العربي بأغلى من الدم العربي . وأصدر مرسوما أمـــيريا رقم 4 في 9 شهر يونيو لعام 1967 أي بعد النكبـــة بأربعة أيــام يقــضي بوقف هذه الإمدادات عن العدو حتى ينصاع قادة العدوان للقرارات الدولية كما ألزم الشيخ زايد في ذلك الوقت ناقلات النفط بأن تقدم شهادات تقيد بوجهتها والمكان الذي تقصده، وشهادة ثانية تفيد بالمكان الذي أفرغت فيه حمولتها ولذلك أعطيت تعليمات صارمة بألا يتم تحميل أية ناقلة نفط أميركية أو بريطانية''
كما أعلن الملك فيصل قراراً مماثلاً فقال في كلمته التى هزت العالم وأوقفت سير حركة التاريخ ( أننا على استعداد أن نحرق البترول ونعود لعصر الجمل)
ومن خلال تحليلي وقرائتي لتهديدات العرب في قطع البترول عن اسرائيل في عام 1973م حينما أعلنت الدول العربية حظر إنتاج البترنول في يوم 17 أكتوبر لعام 1973قرارا بحظر 15 % من الإنتاج اعتبارا من يناير 1974 إلى أن تنسحب إسرائيل من كل الاراضى العربية والى أن يسترد الشعب الفلسطيني كل حقوقه فان هذه التهديدات تشكل خطر على المجتمع الغربي فقد كان قرار حظر إنتاج البترول عن اسرائيل سببا في انسحاب إسرائيل من بعض الاراضى العربية إلا انه كان ليس له تأثير كبير على سير المعركة بسبب أن هذه النسبة لم تكن كافية جدا لتحقيق الهدف بسبب ان الحظر اقتصر على اسرائيل وبنسبه 15 % ولم يتعدى الدول الداعمة لها كأمريكا فلو تعدى الدول الداعمة لما استطاعت أمريكا ان تمد لاسرائيل النفط فقد استمرت المساعدات النفطيه الأمريكية التي هي أصلا ًمن صادرات العرب إلى إسرائيل عبر الجسر الجوى والجسر البحرى واستفادة شركات البترول الأمريكية من هذا القرار برفع ارباح صادرة النفط فقد كان طبيعيا أن يرتبط قرار حظر إنتاج البترول بارتفاع ثمنه بصورة كبيرة جدا وارتفاع سعر البترول هو بنفس الوقت داء (للمجتمع الغربي)
فلو أن العرب جميعهم فعلوا مثل هذا القرار التاريخي ولكن بصوره اكبر من قرار عام 1974وقاموا فعلا بقطع النفط عن الغرب و بيعه للدول الاسلاميه فان قرارات الغرب من فيتو وغيرها ستتغير حول المسلمين في برما وغيرها من الدول الاسلاميه وسيتغير قرار الفيتو الأمريكي والصيني والروسي حول سوريا وفلسطين وبرما وسيتغير الموقف ألأمريكي في العالم الاسلامي ؟ والدليل على ذلك أن أمريكا لما هدد الفيصل في منعها عن البترول ارسلت من يقتله لأنهم يعلمون أن قطع البترول عنهم يعني قطع ماء الحياة عنهم لان الماء لا يمكن حصوله إلى كل بيت غربي اذا لم يكون هناك بترول يكفي لتشغيل الآلات التي تضخ الماء إليهم وهم يعلمون ان معظم البترول الذي يستخدمونه لهذه الآلات هو من صادرات العرب وهل كان احتلالهم للعراق إلا لأجل البترول وهم الى الآن كل يوم يسرقون براميل النفط وأيضا فان الغرب هم عبدة للمال ومن كان معه بترول فرغم عدواتهم لإيران لا لأجل دينها الذي هو منه الإسلام بريء بل هم جمعياً مشتركين على الحرب على الإسلام والمسلمين بل عدواتهم لأجل منافسة إيران الدول الغربيه في توسيع نفوذها في الدول العربية ومع هذه العدواه التنافسية بينهم على السيطرة على الدول العربيه لم يمنعوا إيران من تصدير البترول لبعض الدول الغربيه أو يُعقبونها على ذلك بل حثوا ايران على بيع النفط الإيراني لبعض الدول الغربيه ولما هددت إيران وان كان كذبا بإغلاق مضيق هرمز والذي يعني قطع ٧٠ ٪ من إمدادات النفط من دول الخليج كيف انتفضت الدول الغربيه وكيف قامت بتوسط مع وزير الخارجية الصيني بخطاب يحث فيه إيران لمنع ذلك هذا مما يدل على ان الغرب هم بحاجتنا ولسنا نحن بحاجتهم نعم نحن معتمدين عليهم على بعض المنتجات الالكترونية وقليل من المواد الغذائية لكن نستطيع استبدالها بدول شرق اسيا المتطورة وخاصة الاسلاميه كاملزيا واندوليسيا وتركيا وباكستان ونقلب المعادله ونصبح نحن المسيطرون على العالم وخاصة إذا اتحدت معظم الدول الاسلاميه تحت قياده واحده مثل الولايات المتحده نعم ان الغرب هو الذي خائف أن نوقف عنه النفط وليس نحن اللذين نخاف أن يوقفوا عنا اختراعاتهم التي لولا العرب الأوائل الذين كتبوا عنها لما وصلوا إليها ولولاء النفط العربي لما صنعوها ولن تضرنا اذا قطعوها فنحن مسلمين جنتنا في قلوبنا ولو عشنا في الصحراء بل ستفرض علينا هذه المقاطعة أن نُوجد سوق عربية وإسلامية تخنق الموارد الخارجية وبالتالي خلق فرص إستثمارية توفر ملايين الوضائف فالاقتصاد العالمي قائم على الثروات العربية ولكن لبد لدول العربية التجرؤ على هذا عن طريق جامعة الدول العربية ، وليس من تلقاء دوله واحده وهذا القرار لبد أن يلزمهم بالا يغيّرو ا رأيهم فإذا فعلوا جميعهم هذا فستنهار الدول الغربية وستنهار أمريكا في أسرع وقت ممكن.. لا تفكر و ا أننا في الموقف الأضعف بل نحن بإذن الله الأعلى ان كنا مؤمنين فان اعتمادهم علينا أكثر من إعتمادنا عليهم ونقول أن العرب إذا هددوا وفعلوا ذلك فقد نصروا في هذا الجانب المظلمين المستطيعين الذين يقتلون ويُضربون بالدبابات ليلا ونهاراً وإذا لم يقموا بنصر هؤلاء المظلمين ولو بهذا الجانب فإنهم سيضربون في قبورهم بأشد من ازاويز الدبابات والمدافع لأنهم يستطيعون نصرهم فلم ينصرونهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "أمر بعبد من عباد الله أن يضرب في قبره مائة جلدة فلم يزل يسأل ويدعو حتى صارت جلدة واحدة فجلد جلدة واحدة فامتلأ قبره عليه نارا فلما ارتفع عنه وأفاق قال : على ما جلدتموني ؟ قالوا : إنك صليت صلاة واحدة بغير طهور ومررت على مظلوم فلم تنصره" صححه الألباني في السلسلة الصحيحة 6 / 640
