تعزيزات تركية بحدود سوريا وتحذير إيراني
ذكر شهود عيان وتقارير صحفية تركية أن قوافل عسكرية تركية تتجه نحو الحدود مع سوريا، في حين تحدثت صحيفة سورية عن تحذير إيراني شديد اللهجة من مغبة عمل عسكري تركي داخل الأراضي السورية.
وقال شهود ووكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية إن 20 عربة لنقل الجند وبطاريات صواريخ ومدرعات تحركت الاثنين نحو الحدود مع سوريا، مع تصاعد قلق تركيا بشأن أمن حدودها الجنوبية.
وهذه أحدث حلقة في سلسلة تعزيزات عسكرية أرسلتها تركيا إلى حدودها مع سوريا البالغ طولها 911 كلم.
وتحدثت وكالة أنباء الأناضول الحكومية عن قافلة تركت قاعدتها في إقليم غازي عنتاب متجهة جنوبا نحو إقليم كيليش حيث سترابط، وحيث يوجد معسكر كبير للاجئين السوريين.
ولا مؤشر على أن القوات ستعبر الحدود، وربما تكون تحركاتها احترازية بالأساس في مواجهة تصاعد العنف في سوريا.
تحذير إيراني
وقد تحدثت صحيفة سورية مقربة من نظام بشار الأسد عن تحذير أرسلته إيران إلى تركيا من مغبة شن عمليات عسكرية داخل سوريا.
ونقلت صحيفة الوطن عن دبلوماسي عربي لم تسمه اتهامه تركيا بالتحجج بمخاوفها من حزب العمال الكردستاني للتدخل في سوريا ضمن مخطط رسمته مع واشنطن.
وحسب هذا الدبلوماسي، هناك خطة تركية أميركية تقضي بتدخل محدود في شمال سوريا خاصة في محافظة حلب للتمهيد لمنطقة آمنة "تحرسها العصابات المسلحة".
وقالت الصحيفة إن إيران وجهت الساعات الماضية تحذيرا قويا جدا إلى تركيا، قائلة إن اتفاقية الدفاع المشترك السوري الإيراني ستفعّل إن حدث التدخل.
وظلت إيران أحد أهم حلفاء سوريا طيلة العقود الثلاثة الماضية، لكنها تحتفظ أيضا بعلاقات جيدة مع تركيا، التي تحولت منذ بدأت الاحتجاجات السورية إلى أحد أكبر منتقدي نظام الأسد.
الأسد والأكراد
وقد تحدثت صحف تركية عن مناطق تسكنها غالبية كردية في شمال سوريا بات يرفرف فيها، بموجب صفقة مع الأسد، علم حزب الاتحاد الديمقراطي، وهو أحد حلفاء حزب العمال الذي يقاتل من أجل حكم ذاتي للأكراد في جنوب شرق تركيا.
وقد حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من أن بلاده ستلاحق بالتأكيد مسلحي حزب العمال داخل سوريا، مثلما تفعل في شمال العراق.
ويتهم النظام السوري تركيا بتسليح المعارضة السورية، وهو ما تنفيه تركيا التي تعترف مع ذلك باستضافة معسكرات الجيش الحر.
وزاد التوتر بين البلدين بعد إسقاط الجيش السوري الشهر الماضي طائرة استطلاع تركية لقي طياراها مصرعهما.
ذكر شهود عيان وتقارير صحفية تركية أن قوافل عسكرية تركية تتجه نحو الحدود مع سوريا، في حين تحدثت صحيفة سورية عن تحذير إيراني شديد اللهجة من مغبة عمل عسكري تركي داخل الأراضي السورية.
وقال شهود ووكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية إن 20 عربة لنقل الجند وبطاريات صواريخ ومدرعات تحركت الاثنين نحو الحدود مع سوريا، مع تصاعد قلق تركيا بشأن أمن حدودها الجنوبية.
وهذه أحدث حلقة في سلسلة تعزيزات عسكرية أرسلتها تركيا إلى حدودها مع سوريا البالغ طولها 911 كلم.
وتحدثت وكالة أنباء الأناضول الحكومية عن قافلة تركت قاعدتها في إقليم غازي عنتاب متجهة جنوبا نحو إقليم كيليش حيث سترابط، وحيث يوجد معسكر كبير للاجئين السوريين.
ولا مؤشر على أن القوات ستعبر الحدود، وربما تكون تحركاتها احترازية بالأساس في مواجهة تصاعد العنف في سوريا.
تحذير إيراني
وقد تحدثت صحيفة سورية مقربة من نظام بشار الأسد عن تحذير أرسلته إيران إلى تركيا من مغبة شن عمليات عسكرية داخل سوريا.
ونقلت صحيفة الوطن عن دبلوماسي عربي لم تسمه اتهامه تركيا بالتحجج بمخاوفها من حزب العمال الكردستاني للتدخل في سوريا ضمن مخطط رسمته مع واشنطن.
وحسب هذا الدبلوماسي، هناك خطة تركية أميركية تقضي بتدخل محدود في شمال سوريا خاصة في محافظة حلب للتمهيد لمنطقة آمنة "تحرسها العصابات المسلحة".
وقالت الصحيفة إن إيران وجهت الساعات الماضية تحذيرا قويا جدا إلى تركيا، قائلة إن اتفاقية الدفاع المشترك السوري الإيراني ستفعّل إن حدث التدخل.
وظلت إيران أحد أهم حلفاء سوريا طيلة العقود الثلاثة الماضية، لكنها تحتفظ أيضا بعلاقات جيدة مع تركيا، التي تحولت منذ بدأت الاحتجاجات السورية إلى أحد أكبر منتقدي نظام الأسد.
الأسد والأكراد
وقد تحدثت صحف تركية عن مناطق تسكنها غالبية كردية في شمال سوريا بات يرفرف فيها، بموجب صفقة مع الأسد، علم حزب الاتحاد الديمقراطي، وهو أحد حلفاء حزب العمال الذي يقاتل من أجل حكم ذاتي للأكراد في جنوب شرق تركيا.
وقد حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من أن بلاده ستلاحق بالتأكيد مسلحي حزب العمال داخل سوريا، مثلما تفعل في شمال العراق.
ويتهم النظام السوري تركيا بتسليح المعارضة السورية، وهو ما تنفيه تركيا التي تعترف مع ذلك باستضافة معسكرات الجيش الحر.
وزاد التوتر بين البلدين بعد إسقاط الجيش السوري الشهر الماضي طائرة استطلاع تركية لقي طياراها مصرعهما.