التاريخ : 2012-07-31 - الوقت : 03:32 am
المخابرات الروسية :بصمة أردنية بتفجير “الامن القومي” السوري.. والاردن يرد بان هذه الاتهامات محض افتراءات
الوقائع الاخبارية:
اشار تقرير صادر عن المخابرات الفيدرالية الروسية الى وجود بصمات اردنية
اثناء التحقيق بتفجير مكتب الامن القومي السوري في العاصمة السورية دمشق
منتصف الشهر الجاري وأودى بحياة أربعة قادة أمنيين وعسكريين. ونلت تقارير
اعلامية عن مصادر سورية قولها ” لا نستبعد أن تكون المخابرات الأردنية هي
التي نفذت العملية، أو على الأقل هي التي تولت عملية تجنيد وشراء ذمة
سكرتير هشام الاختيار، وذلك في صيغة “قاتل مأجور وبالوكالة عن الأميركيين
والقطريين والسعوديين والأتراك ، ومقابل مبلغ مالي كبير للأردن”.
التقرير
جاء بناء على التحقيق مع سكرتير هشام الاختيار المعتقل لدى السلطات
السورية.وزيادة على ذلك نقل التقرير عن مصدر اردني مطلع أن المخابرات
الأردنية استخرجت عشرات جوازت السفر وبطاقات الهوية لإرهابيين ولعملاء
أجهزة استخبارات بأسماء مواطنين أردنيين توفوا قبل سنوات وأرسلتهم إلى
سوريا.اضافة للأردن فقد وجه التقرير اصابع الاتهام الى السعودية وتركيا،
ورجح التقرير ان التفجير الذي نفذ عن بعد تمت من داخل منزل السفير الأميركي
أو السفارة التركية.
يأتي التقرير فيما توقع مسؤول حكومي بارز ان
تتزايد في الآونة الأخيرة الافتراءات والأنباء المغلوطة عن تدخلات أردنية
في أحداث سورية وذلك رداً منه على هذه الأنباء التي نشرتها وكالات أنباء
تفيد بوجود "بصمة أردنية في التفجيرات الأخيرة التي طالت مبنى مديرية الأمن
القومي السوري" .
وقلل المصدر ذاته الذي فضل عدم ذكر اسمه من أهمية
الأنباء التي أوردتها وكالة الأنباء السورية سانا عن "ضبط مجموعات إرهابية
دخلت الى سورية قادمة من الأردن"، مؤكداً ان الأردن منذ بدء الأزمة
السورية كان ولا يزال بعيداً عن التدخل في الشأن السوري .
وفي سؤاله عن
توجهات الحكومة في الرد على هذه الاتهامات قال المصدر ان الأردن غير معني
بالرد على تلك الاتهامات لا بالنفي ولا بالتأكيد، والتي اعتبرها عبارة عن
افتراءات على الأردن .
وكانت مصادر مقربة
من الاستخبارات الفيدرالية الروسية الذين يشاركون بالتحقيق في تفجير "مكتب
الأمن القومي" الذي أودى بحياة أربعة قادة أمنيين وعسكريين ، أكدت في
تقارير نشرتها وكالات أنباء مختلفة الى وجود بصمات أردنية أثناء التحقيق .
---------------
تعليقي على المقال:
النظام السوري واعوانه وقد حشرا في زاوية ضيقة جدا"
يحاولان نقل المعركة وتوسيع دائرتها لخارج الحدود
كما كان يهدد النظام المجرم دائما"
وهي محاولة يائسة غبية لن تنقذه من السقوط القريب جدا"