قالت فرنسا اليوم الاربعاء ان العفو الذي أصدرته سوريا بعد حملة قمعية قتلت مئات المحتجين جاء متأخرا وطالبت بتغييرات سياسية جذرية للتعامل مع مطالب احتجاجات تعم البلاد
وأعلن التلفزيون السوري أن الرئيس بشار الاسد أصدر عفوا عاما أمس الثلاثاء يشمل كل اعضاء الحركات السياسية بما في ذلك جماعة الاخوان المسلمين المحظورة وجاء ذلك بعد عشرة اسابيع من الاحتجاج على حكمه المستمر منذ 11 عاما وحملة عسكرية لاقت ادانة دولية
وقال الان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي لراديو فرانس كولتور //أخشى ان يكون تأخر كثيرا التغير في توجه السلطات السورية يجب ان يكون أكثر وضوحا وطموحا عن مجرد عفو//
وشدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من لهجته ضد الاسد الاسبوع الماضي اثناء استضافته لمجموعة الثماني وقال ان فرنسا لم تعد تثق بسوريا وانه يتفق مع واشنطن على ان الاسد يجب ان يحقق انتقالا سريعا للديمقراطية او يترك السلطة
ويقول نشطاء سوريون ان السلطات السورية اعتقلت عشرة الاف شخص منذ أن اندلعت الاحتجاجات ضد الاسد في مدينة درعا الجنوبية في منتصف مارس اذار وان نحو ألف شخص قتلوا على الاقل وعبرت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية عن قلقها هذا الاسبوع مما تردد عن تعذيب فتى عمره 13 عاما
ومن بين المطالب الرئيسية للمحتجين الافراج عن المعتقلين السياسيين وكبح جماح قوات الامن
وكان العفو أحدث خطوات الاصلاح التي اعلن عنها الاسد بما في ذلك انهاء حالة الطواريء المستمرة منذ 48 عاما وقالت المعارضة ايضا ان العفو جاء متأخرا ولا يكفي لتهدئة الناس في الشوارع
وأعلن التلفزيون السوري أن الرئيس بشار الاسد أصدر عفوا عاما أمس الثلاثاء يشمل كل اعضاء الحركات السياسية بما في ذلك جماعة الاخوان المسلمين المحظورة وجاء ذلك بعد عشرة اسابيع من الاحتجاج على حكمه المستمر منذ 11 عاما وحملة عسكرية لاقت ادانة دولية
وقال الان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي لراديو فرانس كولتور //أخشى ان يكون تأخر كثيرا التغير في توجه السلطات السورية يجب ان يكون أكثر وضوحا وطموحا عن مجرد عفو//
وشدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من لهجته ضد الاسد الاسبوع الماضي اثناء استضافته لمجموعة الثماني وقال ان فرنسا لم تعد تثق بسوريا وانه يتفق مع واشنطن على ان الاسد يجب ان يحقق انتقالا سريعا للديمقراطية او يترك السلطة
ويقول نشطاء سوريون ان السلطات السورية اعتقلت عشرة الاف شخص منذ أن اندلعت الاحتجاجات ضد الاسد في مدينة درعا الجنوبية في منتصف مارس اذار وان نحو ألف شخص قتلوا على الاقل وعبرت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية عن قلقها هذا الاسبوع مما تردد عن تعذيب فتى عمره 13 عاما
ومن بين المطالب الرئيسية للمحتجين الافراج عن المعتقلين السياسيين وكبح جماح قوات الامن
وكان العفو أحدث خطوات الاصلاح التي اعلن عنها الاسد بما في ذلك انهاء حالة الطواريء المستمرة منذ 48 عاما وقالت المعارضة ايضا ان العفو جاء متأخرا ولا يكفي لتهدئة الناس في الشوارع