النظام السوري لا إيجابيات لديه وكل خطوة يتخذها اليوم دليل واضح على خطئها بالأمس، وكل ما يقوله هو تصحيح لواقع كان خاطئا، ونظام غير شرعي وغير قانوني جاء ببلطجية واضحة من خلال تزوير إرادة الشعب أولا وتزوير الدستور ثانيا، هكذا نظام لا مخرجات إيجابية لديه، الشعب السوري قال كلمته، قالها يوم اقتلعت أظافر أبنائه في درعا، وقالها يوم حُوصرت درعا ودكت بالدبابات وقالها يوم منع الآذان في حوران وقالها يوم انتفضت بانياس واعتقل العريوط والشغري وقالها يوم حوصرت ودكت الرستن وتلبيسة وحمص وتلكلخ ، وقالها يوم انتفضت سورية كلها عن بكرة أبيها، قالها في دمشق وحلب ودير الزور وإدلب وغيرها، قالها بالفم الملآن لا حوار مع النظام الفاقد للشرعية، لا حوار مع قاتل شعبه، واللي بيقتل شعبه خائن وبالتالي لا يستطيع أن يمنح عفوا..
نظام قاتل ونظام مجرم، ففي الوقت الذي يصدر العفو كانت الدبابات السورية تدك تلبيسة والرستن وكانت جثامين الشهداء الثلاثة في تلبيسة ودرعا تصعد إلى الرفيق الأعلى تشكو إليه كل من يتحاور مع النظام القاتل المجرم ..
الضغط الشعبي يتصاعد، واتحاد التنسيقيات السورية سينطلق بعون الله اليوم، ليضع أسس الثورة السورية، والشعب السوري يصرخ بوجه كل المتخاذلين والمنبطحين أن لا حوار مع قتلة أبي وأخي وابني ولا حوار مع صاحب المقابر الجماعية ولا حوار مع أبطال مجازر تدمر وصيدنايا ووو ..
السياسي عليه أن يكون سقفه هو سقف شعبه أو أعلى من ذلك حتى يظل الطموح والعمل إلى الأفضل، أما أن يكون سقفه أوطئ من سقف الشعب فتلك كارثة، هذا النظام غير مقبول شرعيا وشعبيا ودوليا، وتلميحات واشنطن بالأمس مهمة جدا عن إمكانية قرب مطالبة واشنطن للنظام بالرحيل، ويكفي أن النظام بدأ يلهث وراء عملاء الأميركان في العراق، إذ أنه لم يعد يستطع أن يحاور القوى الكبرى فبدأ يوسط عملاءهم من أجل التقرب إلى أميركا والغرب ، هذا النظام راحل بإذن الله تعالى مع كل الخونة، وما على المعارضة السورية إلا أن تكون عند حسن ظن شعبها وألا تثني على النظام بأي شكل، لنفهم جميعا أن سورية اليوم ليست سورية قبل الخامس عشر من آذار موعد انطلاق الثورة المباركة وبالتالي ما كان يصدر من تصريحات تجاه خطوات النظام لا يصلح اليوم أبدا، والسياسي الحصيف الذي يدرك قيمة الزمن وقيمة تغيره ويقيس ترمومتر المزاج الشعبي هذا هو السياسي الناجح، لا الذي يكون أسير كلمات سياسية وديبلوماسية أكل عليها الدهر وشرب، السياسي الناجح هو الذي يقيس مزاج شعبه ويسير معه، وبالتالي يكسب الشعب لا الديكتاتور الطاغية، أو ما يوصف بالرأي العام الدولي، الذي تبين بالموقف الأميركي وغيره أنه متقدم حتى على بعض أركان المعارضة السورية حين هونت واشنطن من خطوة العفو الرئاسية ..
أي عفو يتحدث وسورية في سجن كبير، أي عفو يتحدث وشبيحته في كل شارع وكل زنقة تلاحق الأحرار، أي عفو يتحدث والمجرم أسير قصر المهاجرين، وبعد هذا من الذي سيطبق هذه الإصلاحات التي وعد بها، ومن الذي طبقها في السابق إنه لا نظام المخابرات والشبيحة وهل طبق وعوده بمنح الإخوة الأكراد الجنسية، باختصار نظام غير شرعي وغير قانوني وما يصدر منه غير قانوني ولا يعول عليه، التعويل الحقيقي على إرادة شعبنا ومن يقف مع شعبه ويقف الشعب معه لن يخذل أبدا بإذن الله تعالى ..
نظام قاتل ونظام مجرم، ففي الوقت الذي يصدر العفو كانت الدبابات السورية تدك تلبيسة والرستن وكانت جثامين الشهداء الثلاثة في تلبيسة ودرعا تصعد إلى الرفيق الأعلى تشكو إليه كل من يتحاور مع النظام القاتل المجرم ..
الضغط الشعبي يتصاعد، واتحاد التنسيقيات السورية سينطلق بعون الله اليوم، ليضع أسس الثورة السورية، والشعب السوري يصرخ بوجه كل المتخاذلين والمنبطحين أن لا حوار مع قتلة أبي وأخي وابني ولا حوار مع صاحب المقابر الجماعية ولا حوار مع أبطال مجازر تدمر وصيدنايا ووو ..
السياسي عليه أن يكون سقفه هو سقف شعبه أو أعلى من ذلك حتى يظل الطموح والعمل إلى الأفضل، أما أن يكون سقفه أوطئ من سقف الشعب فتلك كارثة، هذا النظام غير مقبول شرعيا وشعبيا ودوليا، وتلميحات واشنطن بالأمس مهمة جدا عن إمكانية قرب مطالبة واشنطن للنظام بالرحيل، ويكفي أن النظام بدأ يلهث وراء عملاء الأميركان في العراق، إذ أنه لم يعد يستطع أن يحاور القوى الكبرى فبدأ يوسط عملاءهم من أجل التقرب إلى أميركا والغرب ، هذا النظام راحل بإذن الله تعالى مع كل الخونة، وما على المعارضة السورية إلا أن تكون عند حسن ظن شعبها وألا تثني على النظام بأي شكل، لنفهم جميعا أن سورية اليوم ليست سورية قبل الخامس عشر من آذار موعد انطلاق الثورة المباركة وبالتالي ما كان يصدر من تصريحات تجاه خطوات النظام لا يصلح اليوم أبدا، والسياسي الحصيف الذي يدرك قيمة الزمن وقيمة تغيره ويقيس ترمومتر المزاج الشعبي هذا هو السياسي الناجح، لا الذي يكون أسير كلمات سياسية وديبلوماسية أكل عليها الدهر وشرب، السياسي الناجح هو الذي يقيس مزاج شعبه ويسير معه، وبالتالي يكسب الشعب لا الديكتاتور الطاغية، أو ما يوصف بالرأي العام الدولي، الذي تبين بالموقف الأميركي وغيره أنه متقدم حتى على بعض أركان المعارضة السورية حين هونت واشنطن من خطوة العفو الرئاسية ..
أي عفو يتحدث وسورية في سجن كبير، أي عفو يتحدث وشبيحته في كل شارع وكل زنقة تلاحق الأحرار، أي عفو يتحدث والمجرم أسير قصر المهاجرين، وبعد هذا من الذي سيطبق هذه الإصلاحات التي وعد بها، ومن الذي طبقها في السابق إنه لا نظام المخابرات والشبيحة وهل طبق وعوده بمنح الإخوة الأكراد الجنسية، باختصار نظام غير شرعي وغير قانوني وما يصدر منه غير قانوني ولا يعول عليه، التعويل الحقيقي على إرادة شعبنا ومن يقف مع شعبه ويقف الشعب معه لن يخذل أبدا بإذن الله تعالى ..