أخطاؤنا أقسى على ثورتنا من رصاص النظام
بينما تسير ثورتنا بسواعد أبناء سوريا الشرفاء مظفرة بدماء شهدائها في طريقها لنيل حرية سورية واستعادة كرامتها تناضل بعزة وعنفوان ضد قوى الطغيان والاستبداد المتمثلة بنظام همجي قاتل
إن الكثير ممن يدعون ولائهم للثورة أصبحوا أشد وأمضى خطورة على الثورة من عدوها الأول
فمنهم من ينصب نفسه وصيا على الثورة يحق له بها مالايحق لغيره
وهؤلاء تناسوا أن الثورة هي لسوريا لكرامتها ولعزتها
فتراهم يمجدون هذا ويخونون ذاك ويقبلون بشخص ويرفضون أخر
وقد غاب عن ذهنهم أننا قد مللنا من عصر مظلم كان النظام يوزع صكوك الوطنية والتخوين على حسب مصالحه ويزايدون على غيرهم بما قدموا للثورة
وأن لهم الفضل الكبير بما وصلت لها الثورة
وتجاهلوا أن مايقدموه إن قدموا فهو لسوريا ولحريتها التي سينعم بها أبنائهم بها
فما اشد المزا وده عليك ياوطني واقسم بالله إنها لأقسى من ضربات مدفعية النظام ورصاصه القاتل
وهؤلاء خطر كبير على الثورة
وهنالك البعض من يدفعه حبه للثورة أن ينقل الأخبار مهما كان مصدرها فيجتهد بنقل الأخبار الكاذبة بدون أن يتأكد منها فتصيب من ثورتنا مصداقيتها
ونرى البعض قد بدأ يتخوف من تسلق ومتسلقين على الثورة يتناقلون اخبارهم في مخيلاتهم وصفحاتهم
ومادروا أنهم بذلك يوهنون الثورة قوتها التي صمدت بوجه الموت الاسدي
ويصغرون من شعب أبى إلا أن يسطر بدمائه مستقبله فعن أي خوف يتحدثون
فليعتبروا من شرفاء سوريا في ميادين البطولة....
هل هؤلاء الأحرار سيخيفهم أو يرعبهم أي احد بعد الله عزوجل
فأنصفوا بطولاتهم تتخوفون من اتفاقيات أو التفافات على الثورة
وليتأكدوا أن رجال الله على الأرض هم حماة سوريا وهم ضمانة حريتها
إخوتي الثوار أخاطب فيكم روحكم الثورية أن تتفرغوا للثورة وأهدافها
ولاتنسوا أن عدونا ما يزال يقصف أهلنا بوحشية قل نظيرها
وان ماذكرت من سلبيات هو سبب ضعفنا وتشتيت صفنا الموحد
فوحدتنا هي سر قوة ثورتنا وقيمتها الاولى
فلنكن بحق أبناء للثورة مخلصين لمبادئها وقيمها
فالقادم صعب ومرير لان النظام لم يبقى له شيء يخسره وكما قلت سابقا إن النظام قد تحول من مرحلة القضاء على الثورة إلى مرحلة الانتقام منها فلا يغيب هذا عن ذهنكم
الثورة منتصرة بإذن الله بسواعد أبنائها فلا يفوتكم هذا الشرف العظيم
فدماء شهدائنا هي انتصار ثورتنا
ولا تكونوا من حيث لاتدرون حجارة بوجهها
لنتركك السياسة جانبا ولنعش أيامنا الثورية
فلا تتطابق بين ألاعيب السياسية ومفاهيمنا الثورية
ثورتنا هي من تفرض واقع سوريا الجديد
قبضات ثوارها تخط عصر سوريا القادم
عاشت ثورتنا رمز عزتنا
الرحمة والاباء لشهدائنا مشاعل ثورتنا
الحرية لشعبنا الاسير بمعتقله الكبير
بقلم ::ذيب التغيير
بينما تسير ثورتنا بسواعد أبناء سوريا الشرفاء مظفرة بدماء شهدائها في طريقها لنيل حرية سورية واستعادة كرامتها تناضل بعزة وعنفوان ضد قوى الطغيان والاستبداد المتمثلة بنظام همجي قاتل
إن الكثير ممن يدعون ولائهم للثورة أصبحوا أشد وأمضى خطورة على الثورة من عدوها الأول
فمنهم من ينصب نفسه وصيا على الثورة يحق له بها مالايحق لغيره
وهؤلاء تناسوا أن الثورة هي لسوريا لكرامتها ولعزتها
فتراهم يمجدون هذا ويخونون ذاك ويقبلون بشخص ويرفضون أخر
وقد غاب عن ذهنهم أننا قد مللنا من عصر مظلم كان النظام يوزع صكوك الوطنية والتخوين على حسب مصالحه ويزايدون على غيرهم بما قدموا للثورة
وأن لهم الفضل الكبير بما وصلت لها الثورة
وتجاهلوا أن مايقدموه إن قدموا فهو لسوريا ولحريتها التي سينعم بها أبنائهم بها
فما اشد المزا وده عليك ياوطني واقسم بالله إنها لأقسى من ضربات مدفعية النظام ورصاصه القاتل
وهؤلاء خطر كبير على الثورة
وهنالك البعض من يدفعه حبه للثورة أن ينقل الأخبار مهما كان مصدرها فيجتهد بنقل الأخبار الكاذبة بدون أن يتأكد منها فتصيب من ثورتنا مصداقيتها
ونرى البعض قد بدأ يتخوف من تسلق ومتسلقين على الثورة يتناقلون اخبارهم في مخيلاتهم وصفحاتهم
ومادروا أنهم بذلك يوهنون الثورة قوتها التي صمدت بوجه الموت الاسدي
ويصغرون من شعب أبى إلا أن يسطر بدمائه مستقبله فعن أي خوف يتحدثون
فليعتبروا من شرفاء سوريا في ميادين البطولة....
هل هؤلاء الأحرار سيخيفهم أو يرعبهم أي احد بعد الله عزوجل
فأنصفوا بطولاتهم تتخوفون من اتفاقيات أو التفافات على الثورة
وليتأكدوا أن رجال الله على الأرض هم حماة سوريا وهم ضمانة حريتها
إخوتي الثوار أخاطب فيكم روحكم الثورية أن تتفرغوا للثورة وأهدافها
ولاتنسوا أن عدونا ما يزال يقصف أهلنا بوحشية قل نظيرها
وان ماذكرت من سلبيات هو سبب ضعفنا وتشتيت صفنا الموحد
فوحدتنا هي سر قوة ثورتنا وقيمتها الاولى
فلنكن بحق أبناء للثورة مخلصين لمبادئها وقيمها
فالقادم صعب ومرير لان النظام لم يبقى له شيء يخسره وكما قلت سابقا إن النظام قد تحول من مرحلة القضاء على الثورة إلى مرحلة الانتقام منها فلا يغيب هذا عن ذهنكم
الثورة منتصرة بإذن الله بسواعد أبنائها فلا يفوتكم هذا الشرف العظيم
فدماء شهدائنا هي انتصار ثورتنا
ولا تكونوا من حيث لاتدرون حجارة بوجهها
لنتركك السياسة جانبا ولنعش أيامنا الثورية
فلا تتطابق بين ألاعيب السياسية ومفاهيمنا الثورية
ثورتنا هي من تفرض واقع سوريا الجديد
قبضات ثوارها تخط عصر سوريا القادم
عاشت ثورتنا رمز عزتنا
الرحمة والاباء لشهدائنا مشاعل ثورتنا
الحرية لشعبنا الاسير بمعتقله الكبير
بقلم ::ذيب التغيير