بيان اطلاق
((حملة تضامن الشعب العراقي مع الشعب السوري))
نحن الشعب العراقي الرافضين لصمت العالم وتواطئه تجاه سياسات الابادة والقمع والقتل الذي تمارسه عصابة الاسد ضد الشعب السوري الاعزل ،كذلك نرفض سياسات الحكومة العراقية تجاه الاحداث الجارية في سوريا منذ اكثر من عام ونعدها مخزيه تجاه شعب سوريا الذي احتضن ابناء شعبنا العراقي في أحلك الظروف التي مررنا بها وندين دعم الحكومة العراقية المتواصل للنظام السوري الحاكم على حساب مصالح الشعب السوري وتطلعاته للحرية والديمقراطية .
ان النظام السوري الحاكم فقد صوابه وأحتكم الى القوة والبطش اعتقادا منه بحل الازمة واطلق يد اجهزته الامنية والعسكرية بقتل واعتقال وتعذيب المدنين وقمع التظاهرات فحولت احياء ومدن وقرى سوريا الحبيبة التي هجرها غالبية اهلها هربا من الموت والاعتقال الى مقابر جماعية وخرائب افترشت طرقاتها وبيوتها المدمرة جثث الابرياء الذين سقطوا جراء قصف المدافع والطائرات الحربية والدبابات التابعة للجيش الحكومي .
ان النظام السوري الحاكم متهم طوال سنوات بتصدير الارهاب الى العراق وتشجيع الارهابيين للقيام بالتفجيرات التي تطال المدنيين وتعمق الصراع الطائفي وفي ذات الوقت مساندة الحكومة العراقية التي تفتك بالابرياء تحت ذريعة القضاء على الارهاب
، لم يكتفِ النظام السوري بجعله الاراضي السورية معبرا لتصدير الموت والهلاك الى شعبنا العراقي وانما اوغل بذلك بتجهيزه معسكرات تدريب وتجهيز مقاتلين اجانب مدعومين من ايران وارسالهم الى العراق بهدف اشاعة الفوضى والاقتتال الطائفي كما وفر لقادتهم وعناصرهم الملاذ الامن على الاراضي السورية كلما اشتدت الاوضاع الامنية عليهم بالعراق .
كما ونرفض السلوك والاجراءات المهينة من قبل الحكومة العراقية للأشقاء السوريين الذين استجاروا بأهلهم بالعراق هربا من ألة القتل الاسدية التي تلاحقهم أينما ذهبوا على أيدي الجيش الحكومي وعصابات الشبيحة ، والتي لا تتناسب تماما مع كرم وغيرة وشهامة أهل العراق ، لذا..
وإنطلاقاً من المبادئ الإنسانية والاخلاقية والقومية والدينية التي ننتمي إليها كعراقيين فأننا نعلن عن أطلاق حملة " تضامن " وتأييد للثورة السورية المباركة ضد النظام الدكتاتوري الحاكم ، ونرحب كل الترحيب بأهلنا واشقاءنا السوريين الذين قدموا الى بلدهم الثاني العراق وسط اهلهم واخوانهم عرفانا منا بجميل صنائعهم مع شعبنا العراقي على مدى سنوات بإستضافتهم لنا في سوريا ، فبيوتنا بيوتهم ومضايفنا مضايفهم .
ان حملة " تضامن " التي يطلقها عراقيون اصلاء من كل العراق لا تقتصر على طائفة او دين او مذهب او قومية وانما تضم كل الشرفاء من كل العراق ستوجه لاحقا خطابا مفتوحا وشاملا يستعرض عمق الرابط الوثيق بين الحالتين العراقية والسورية وأنعكاساتها وأفاق المستقبل ، والموقف الحقيقي للغالبية من الشعب العراقي من الثورة السورية ، وستقوم الحملة بجمع التواقيع الكترونيا من المواطنين العراقيين على الخطاب الذي سيوجه الى الشعبين العراقي والسوري ويرسل الى وسائل الاعلام والاعلام الرسمي للثورة السورية ( الجيش السوري الحر والمجلس الوطني السوري ولجان التنسيق الثورية ) .
اللجنة التحضيرية للحملة
tadamon.irq.sya@gmail.com
التاريخ: 29 يوليو، 2012
المرفقات