قال تعالى :
انْفِرُواْ
خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ
وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ*
يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
(10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ
لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ*
في هاتين
الآيتين ، قدم الله تعالى الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس ، لحاجة الجهاد إلى
المال ، فبالمال يكون الإعداد وشراء السلاح والعتاد والزاد ، ولهذا قال صلى الله
عليه وسلم : من جهز غازياً فقد غزا .
السوريون بحاجة
إلى شراء السلاح ، وليسوا بحاجة إلى الطعام ، فرحم الله من أعاننا على الإعداد
للجهاد ، ورحم الله من جهز غازيا من السوريين ... وعوضه الله خيرا مما أنفق مرات
ومرات ..