مذهب الحنفية قال ابن نجيم الحنفي
رحمه الله البحر الرائق 2/160 ولذلك قال ابن نجيم : " ومنهم من اختار التباعد
حتى لا يسمع مدح الظلمة في الخطبة ، ولهذا اختار بعضهم أن الخطيب ما دام في الحمد
والمواعظ فعليهم الاستماع ، فإذا أخذ في مدح الظلمة والثناء عليهم فلا بأس بالكلام
حينئذ : فلذا كان أئمة خوارزم يتباعدون عن المحراب
يوم العيد والجمعة ( (1169) انظر : حاشية ابن عابدين ( 3 /21 انظر : البر الرائق ( 2 / 148 ) .
1168) " .
ويؤيد كلام ابن نجيم ما قاله
ابن عابدين أيضاً بما نصه : حين سئل عن الخطباء الذين يخطبون على المنابر يوم
الجمعة:.هل يجوز ان يقال السلطان العادل الأعظم ، شاهنشاه الأعظم ، مالك رقاب
الأمم ؟ فقال : لا ، لأن بعض ألفاظه كفر وبعضها كذب . وقال أبو منصور : من قال للسلطان
الذي بعض أفعاله ظلم : عادل ، فهو كافر . وأما شاهنشاه فهو من خصائص الله تعالى
بدون وصف الأعظم لا يجوز وصف العباد به ، وأما مالك رقاب الأمم فهو كذب . ( (1177)
انظر : الفتاوى التاتار خانية ( 5 / 523 ) . 1177) .
اهـ . قال
في البزازية) .1169) . وقال صاحب مرقاة المصابيح بعض أئمتنا :: يجب الإنصات إلى أن يشرع في
مدح الظلمة ، ولذا ذهب بعضهم إلى أن البعد في زماننا عن الخطيب أفضل كيلا يسمع مدح
الظلمة
مذهب الحنابله قال الشيخ عبدالله
أبو بطين :وهؤلاء الذين يمدحون في الخطب هم الذين أماتوا الدين ، فمادحهم مخطئ ، فليس
في الولاة اليوم من يستحق المدح ، ولا أن يثنى عليه وإنما يُدعى لهم بالتوفيق
والهداية ( (1174) انظر : الدرر السنية ( 5 / 41 ) . 1174) . اهـ
وقال ابن تيميه وذا. ذُكر الحجاج وأمثاله من ا الحكام الظالمين قلنا الا لعنة الله على
الظالمين
مذهب الشافعيه قالوا له ان يصلي نافله حتى يتشاغل عن مدح
الظلمه
مذهب المالكيه يستغفر الله أو يدعوا الله
رحمه الله البحر الرائق 2/160 ولذلك قال ابن نجيم : " ومنهم من اختار التباعد
حتى لا يسمع مدح الظلمة في الخطبة ، ولهذا اختار بعضهم أن الخطيب ما دام في الحمد
والمواعظ فعليهم الاستماع ، فإذا أخذ في مدح الظلمة والثناء عليهم فلا بأس بالكلام
حينئذ : فلذا كان أئمة خوارزم يتباعدون عن المحراب
يوم العيد والجمعة ( (1169) انظر : حاشية ابن عابدين ( 3 /21 انظر : البر الرائق ( 2 / 148 ) .
1168) " .
ويؤيد كلام ابن نجيم ما قاله
ابن عابدين أيضاً بما نصه : حين سئل عن الخطباء الذين يخطبون على المنابر يوم
الجمعة:.هل يجوز ان يقال السلطان العادل الأعظم ، شاهنشاه الأعظم ، مالك رقاب
الأمم ؟ فقال : لا ، لأن بعض ألفاظه كفر وبعضها كذب . وقال أبو منصور : من قال للسلطان
الذي بعض أفعاله ظلم : عادل ، فهو كافر . وأما شاهنشاه فهو من خصائص الله تعالى
بدون وصف الأعظم لا يجوز وصف العباد به ، وأما مالك رقاب الأمم فهو كذب . ( (1177)
انظر : الفتاوى التاتار خانية ( 5 / 523 ) . 1177) .
اهـ . قال
في البزازية) .1169) . وقال صاحب مرقاة المصابيح بعض أئمتنا :: يجب الإنصات إلى أن يشرع في
مدح الظلمة ، ولذا ذهب بعضهم إلى أن البعد في زماننا عن الخطيب أفضل كيلا يسمع مدح
الظلمة
مذهب الحنابله قال الشيخ عبدالله
أبو بطين :وهؤلاء الذين يمدحون في الخطب هم الذين أماتوا الدين ، فمادحهم مخطئ ، فليس
في الولاة اليوم من يستحق المدح ، ولا أن يثنى عليه وإنما يُدعى لهم بالتوفيق
والهداية ( (1174) انظر : الدرر السنية ( 5 / 41 ) . 1174) . اهـ
وقال ابن تيميه وذا. ذُكر الحجاج وأمثاله من ا الحكام الظالمين قلنا الا لعنة الله على
الظالمين
مذهب الشافعيه قالوا له ان يصلي نافله حتى يتشاغل عن مدح
الظلمه
مذهب المالكيه يستغفر الله أو يدعوا الله