إلى الأستاذ الفاضل عبد الرحمن الراشد .. أحييك :
بقلم : أبو ياسر السوري
كتبت في مقالك
الأخير في الشرق الأوسط تحت عنوان ( ترتيب الوضع في دمشق ) تقترح فيه على السوريين الكف عن مواصلة
القتال ، والقبول بمناف طلاس كبديل عنه في رئاسة حكومة انتقالية ، على الطريقة
اليمنية . بذريعة أن المحافظة على الدولة أولى من الانتقام من بشار ..
وجوابنا لك يا
أستاذنا الراشد ، ولكل محترم في العالم كله : هو أننا دفعنا للحرية والكرامة مهرا
غاليا ، وأنصاف الحلول لم تعد ترضينا ، ووالله لو لم يبق في سوريا إلا النساء
والأطفال ، فلن يحكمنا بعد اليوم أحد من آل الأسد ، أو ممن كان يمشي ذات يوم في
ركابهم . لا مناف طلاس ولا غيره ، ومنافُ طلاس بالذات ماضيه وماضي والده وزير
الدفاع السابق ، لا يسمح له بالتطاول إلى حكمنا ، ولا يشرف أحرار سوريا أن يكون البديل
عن بشار أحد أذناب بشار ، فهما وجهان لعملة واحدة ... سنقاتل حتى ننتصر أو نموت .
سنقاتل حتى نملك قرارنا ، ونختار من يحكمنا ، ولن نقبل بأي حل يفرض علينا من أحد ،
كائنا من كان ، فوفروا جهودكم أيها
الساعون في حل ينقذ بشار الأسد ، ويهين الشعب السوري الأبي .. لا تفكروا في حل غير
مشرف ، ولا تحاولوا أن تفرضوا علينا حلاً لا نرضاه .. لا بد من إسقاط النظام وقطع
رأسه بالفأس .. ومن ثم نحن الذين نختار الرئيس الشريف الذي يحكمنا ، ونختار أعوانه
الشرفاء الذين يساعدونه في الحكم .
بقلم : أبو ياسر السوري
كتبت في مقالك
الأخير في الشرق الأوسط تحت عنوان ( ترتيب الوضع في دمشق ) تقترح فيه على السوريين الكف عن مواصلة
القتال ، والقبول بمناف طلاس كبديل عنه في رئاسة حكومة انتقالية ، على الطريقة
اليمنية . بذريعة أن المحافظة على الدولة أولى من الانتقام من بشار ..
وجوابنا لك يا
أستاذنا الراشد ، ولكل محترم في العالم كله : هو أننا دفعنا للحرية والكرامة مهرا
غاليا ، وأنصاف الحلول لم تعد ترضينا ، ووالله لو لم يبق في سوريا إلا النساء
والأطفال ، فلن يحكمنا بعد اليوم أحد من آل الأسد ، أو ممن كان يمشي ذات يوم في
ركابهم . لا مناف طلاس ولا غيره ، ومنافُ طلاس بالذات ماضيه وماضي والده وزير
الدفاع السابق ، لا يسمح له بالتطاول إلى حكمنا ، ولا يشرف أحرار سوريا أن يكون البديل
عن بشار أحد أذناب بشار ، فهما وجهان لعملة واحدة ... سنقاتل حتى ننتصر أو نموت .
سنقاتل حتى نملك قرارنا ، ونختار من يحكمنا ، ولن نقبل بأي حل يفرض علينا من أحد ،
كائنا من كان ، فوفروا جهودكم أيها
الساعون في حل ينقذ بشار الأسد ، ويهين الشعب السوري الأبي .. لا تفكروا في حل غير
مشرف ، ولا تحاولوا أن تفرضوا علينا حلاً لا نرضاه .. لا بد من إسقاط النظام وقطع
رأسه بالفأس .. ومن ثم نحن الذين نختار الرئيس الشريف الذي يحكمنا ، ونختار أعوانه
الشرفاء الذين يساعدونه في الحكم .