رسالة إلى كل متآمر
يسوق لمناف طلاس وبقاء النظام المجرم :
بقلم : ابو
ياسر السوري
هناك طبخة
تحضر بإتقان وإصرار ، يراد منها إبعاد بشار الأسد بعد الضمان له ولكل المقربين منه
، ولكل ضباط مخابراته وعسكرييه ، بأن يؤمن لهم جميعا رحيل آمن ، وحياة آمنة ، وأن
لا يحاكموا عما اقترفوه من جرائم القتل والاغتصاب والقهر والإذلال ... ليخلفه
مناف طلاس ، والحلقة الثانية ممن كانوا يحكمون سوريا ، على أن يبقى الجيش على ما
هو عليه من التركيبة العلوية ، وأن تبقى الأجهزة الأمنية بأيديهم كذلك .. ويزعم
أصحاب هذا الحل ، أن ذلك خير من سقوط الدولة ...
وأنا أتوجه
بالخطاب إلى كل صاحب ضمير في هذا الكوكب ، وإلى كل منصف ، وإلى كل شريف ، وإلى كل صاحب
قلم نزيه ، وأقول لهم : نسألكم بالله أن تراعوا الله فينا ، كيف يمكن أن نقبل بمناف
طلاس أن يحكمنا بعد الأسد .؟ ونعود إلى الاستبداد والفساد من جديد .؟ إن فاقد الشيء
لا يعطيه ، فمناف كأبيه ، ومصطفى طلاس في رقبته ربع مليون ضحية ، وقع بيده على إعدامها
في أحداث الثمانينات ، ولولا مساندة المنافقين أمثاله لعائلة الإجرام حافظ وابنه بشار
لما استمر حكمهم كل هذه الفترة ... ثم كيف يمكن أن نقبل ببقاء أبناء الطائفة العلوية في
مراكزهم ، وهم يملكون البلد من الباب إلى المحراب .؟ ولا يمكن إصلاح الحال إلا بكنس
هذه الحثالة كلها من الحكم ، وأن يستبدل بهم أشخاص شرفاء من قلب الثورة ، أو ممن يرتضيهم
الشعب السوري من رجال المعارضة الشرفاء في الخارج ..
ونحن نعلن
للعالم أجمع : أننا بعد كل هذه الدماء والأشلاء وجرائم الاغتصاب والتشريد وهدم المنازل
وحرق المحال والأشجار والمحاصيل والاعتداء على الأحياء والأموات ، والرجال
والأطفال والنساء ، وبعد هدم المدن السورية وقراها ... لا ولن نقبل بأن نضع أيدينا وأرجلنا في أغلال
العبودية من جديد .. أعراضُنا ودماؤنا وكرامتُنا أغلى من بقاء دولة الفساد والاستبداد
... فعلام تتباكون أيها المتآمرون .!!؟؟؟
لقد دفعنا ثمن
الحرية غاليا ، ولن نرضى عنها بديلا .. فإما أن نعيش أحرارا كراما ، وإلا فالموت أحب
إلينا من الحياة . ووالله لن تحكمنا هذه العصابة بعد اليوم ولا أحدٌ من أذيالها ،
ولن نقبل بحكمهم ولو أدى ذلك إلى فنائنا نحن السوريين عن بكرة أبينا ... وإن الله سائل
كل عربي ومسلم عنا مرتين ، وسائل عنا المجتمع الدولي المتآمر مرة واحدة .
( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ
إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ *)
يسوق لمناف طلاس وبقاء النظام المجرم :
بقلم : ابو
ياسر السوري
هناك طبخة
تحضر بإتقان وإصرار ، يراد منها إبعاد بشار الأسد بعد الضمان له ولكل المقربين منه
، ولكل ضباط مخابراته وعسكرييه ، بأن يؤمن لهم جميعا رحيل آمن ، وحياة آمنة ، وأن
لا يحاكموا عما اقترفوه من جرائم القتل والاغتصاب والقهر والإذلال ... ليخلفه
مناف طلاس ، والحلقة الثانية ممن كانوا يحكمون سوريا ، على أن يبقى الجيش على ما
هو عليه من التركيبة العلوية ، وأن تبقى الأجهزة الأمنية بأيديهم كذلك .. ويزعم
أصحاب هذا الحل ، أن ذلك خير من سقوط الدولة ...
وأنا أتوجه
بالخطاب إلى كل صاحب ضمير في هذا الكوكب ، وإلى كل منصف ، وإلى كل شريف ، وإلى كل صاحب
قلم نزيه ، وأقول لهم : نسألكم بالله أن تراعوا الله فينا ، كيف يمكن أن نقبل بمناف
طلاس أن يحكمنا بعد الأسد .؟ ونعود إلى الاستبداد والفساد من جديد .؟ إن فاقد الشيء
لا يعطيه ، فمناف كأبيه ، ومصطفى طلاس في رقبته ربع مليون ضحية ، وقع بيده على إعدامها
في أحداث الثمانينات ، ولولا مساندة المنافقين أمثاله لعائلة الإجرام حافظ وابنه بشار
لما استمر حكمهم كل هذه الفترة ... ثم كيف يمكن أن نقبل ببقاء أبناء الطائفة العلوية في
مراكزهم ، وهم يملكون البلد من الباب إلى المحراب .؟ ولا يمكن إصلاح الحال إلا بكنس
هذه الحثالة كلها من الحكم ، وأن يستبدل بهم أشخاص شرفاء من قلب الثورة ، أو ممن يرتضيهم
الشعب السوري من رجال المعارضة الشرفاء في الخارج ..
ونحن نعلن
للعالم أجمع : أننا بعد كل هذه الدماء والأشلاء وجرائم الاغتصاب والتشريد وهدم المنازل
وحرق المحال والأشجار والمحاصيل والاعتداء على الأحياء والأموات ، والرجال
والأطفال والنساء ، وبعد هدم المدن السورية وقراها ... لا ولن نقبل بأن نضع أيدينا وأرجلنا في أغلال
العبودية من جديد .. أعراضُنا ودماؤنا وكرامتُنا أغلى من بقاء دولة الفساد والاستبداد
... فعلام تتباكون أيها المتآمرون .!!؟؟؟
لقد دفعنا ثمن
الحرية غاليا ، ولن نرضى عنها بديلا .. فإما أن نعيش أحرارا كراما ، وإلا فالموت أحب
إلينا من الحياة . ووالله لن تحكمنا هذه العصابة بعد اليوم ولا أحدٌ من أذيالها ،
ولن نقبل بحكمهم ولو أدى ذلك إلى فنائنا نحن السوريين عن بكرة أبينا ... وإن الله سائل
كل عربي ومسلم عنا مرتين ، وسائل عنا المجتمع الدولي المتآمر مرة واحدة .
( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ
إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ *)