هذا هو الأسلام
أمر الله طاعة ولي الأمر ما لم يأمر بمعصية؟!
جزاك الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
أمر الله طاعة ولي الأمر ما لم يأمر بمعصية :
قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي
الأمر منكم [النساء :59].
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال :
من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير
فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني .
وفي الصحيحين أيضا :على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ،
إلا أن يؤمر بمعصية ، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة .
فتأمل قوله تعالى :
أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [النساء :59]
كيف قال :أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ، ولم يقل :
وأطيعوا أولي الأمر منكم ؟ لأن أولي الأمر لا يفردون بالطاعة ، بل يطاعون
فيما هو طاعة لله ورسوله .
وأعاد الفعل مع الرسول لأن من يطع الرسول فقد أطاع الله ، فإن الرسول
لا يأمر بغير طاعة الله ، بل هو معصوم في ذلك ، وأما ولي الأمر فقد يأمر بغير طاعة
الله ، فلا يطاع إلا فيما هو طاعة لله ورسوله .
فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
"إنما الطاعة في المعروف" .كما جاء بالحديث في صحيح البخاري.
ومن خطبة أبو بكر رضي الله عنه عندما ولي الخلافة: أيها الناس ، فإني
قد وليت عليكم ، ولست بخيركم ، فإن أحسنت فأعينوني ، وإن أسأت فقوموني ، الصدق أمانة
، والكذب خيانة .
اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا يا الله.
أمر الله طاعة ولي الأمر ما لم يأمر بمعصية؟!
جزاك الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
أمر الله طاعة ولي الأمر ما لم يأمر بمعصية :
قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي
الأمر منكم [النساء :59].
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال :
من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير
فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني .
وفي الصحيحين أيضا :على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ،
إلا أن يؤمر بمعصية ، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة .
فتأمل قوله تعالى :
أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [النساء :59]
كيف قال :أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ، ولم يقل :
وأطيعوا أولي الأمر منكم ؟ لأن أولي الأمر لا يفردون بالطاعة ، بل يطاعون
فيما هو طاعة لله ورسوله .
وأعاد الفعل مع الرسول لأن من يطع الرسول فقد أطاع الله ، فإن الرسول
لا يأمر بغير طاعة الله ، بل هو معصوم في ذلك ، وأما ولي الأمر فقد يأمر بغير طاعة
الله ، فلا يطاع إلا فيما هو طاعة لله ورسوله .
فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
"إنما الطاعة في المعروف" .كما جاء بالحديث في صحيح البخاري.
ومن خطبة أبو بكر رضي الله عنه عندما ولي الخلافة: أيها الناس ، فإني
قد وليت عليكم ، ولست بخيركم ، فإن أحسنت فأعينوني ، وإن أسأت فقوموني ، الصدق أمانة
، والكذب خيانة .
اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا يا الله.