بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا طرح النظام الارهابي في سوريا موضوع الاسلحة الكيميائية في هذا التوقيت وتحت اي عنوان تندرج وماذا يعكس هذا الطرح .
منذ بدايات اشتعال الثورة وليس لدى هذا النظام الغبي مايقدمه سوى المناورة والاحتيال والرقص على الحبال وفي كل ازمته لايعنيه الداخل السوري في شيئ وانما ما يعنيه هو انفراط العقد الدولي المؤيد له بالتصريح العلني او بادعاء العجز .
هو يريد المحافظة على الدعم المتمثل بادعاء العجز والخوف من التبعات الاقليمية لاي تدخل في سوريا وفي هذا الاطار جاء التلويح بأمكانية استخدام السلاح الكيميائي كمبرر قلق وتخويف للاطراف الدولية وصرف لاهتمامها عن لب الموضوع الدائر في سوريا وعنصر جديد يضاف لاسباب ادعائها بالعجز عن التدخل .
اعتقد ان النظام قد وصل لقناعة مفادها ان الجيش الحر بعد عملياته الاخيرة في دمشق وحلب بدأ يكسب المصداقية وصفة الجهة السورية التي يمكن تقديم الدعم بكافة اشكاله لها ومن هنا رعب هذا النظام من المعادلة الجديدة التي بدأت تظهر ملامحها الامر الذي اقتضى من الاطراف الدولية اعادة النظر في حساباتها كي لاتفوتها عربة النصر القادمة مما يحطم الاستراتيجية التي يعتمد عليها النظام في بقاءه ومن هنا اراد هذا النظام الغبي اعادة بث المخاوف لدى هذه الدول من تطورات يعتقد انها ليست في حسبانها وهذا ما يفسر حملة القلق الدولية التي رافقت اعلان المقدسي عن امكانية استخدام هذا السلاح .
لقد فشلت كل الاعيب هذا النظام الاحمق من بدايات الثورة عندما ادعى بوجود المتظاهرين المأجورين الى العصابات المسلحة الى حملة التفجيرات وادعاء وجود القاعدة كل ذلك اسقطه صمود الثورة وهاهو الان يجرب لعبة جديدة وحمقاء لن تقدم او تأخر شيئا .
ان كم الانشقاقات بعد العمليات الاخيرة سواء العسكرية او السياسية سيكون السمة الغالبة للايام المقبلة وهذا مابدأ يعيه بشار وعصابته وغالبا ما ستترافق هذه الانشقاقات بجملة من الدعم الذي سيزيدها وما طرح خيار شمشون الا ردا على حقيقة السقوط القادم بسرعة لم يكن التظام يتوقعها
لماذا طرح النظام الارهابي في سوريا موضوع الاسلحة الكيميائية في هذا التوقيت وتحت اي عنوان تندرج وماذا يعكس هذا الطرح .
منذ بدايات اشتعال الثورة وليس لدى هذا النظام الغبي مايقدمه سوى المناورة والاحتيال والرقص على الحبال وفي كل ازمته لايعنيه الداخل السوري في شيئ وانما ما يعنيه هو انفراط العقد الدولي المؤيد له بالتصريح العلني او بادعاء العجز .
هو يريد المحافظة على الدعم المتمثل بادعاء العجز والخوف من التبعات الاقليمية لاي تدخل في سوريا وفي هذا الاطار جاء التلويح بأمكانية استخدام السلاح الكيميائي كمبرر قلق وتخويف للاطراف الدولية وصرف لاهتمامها عن لب الموضوع الدائر في سوريا وعنصر جديد يضاف لاسباب ادعائها بالعجز عن التدخل .
اعتقد ان النظام قد وصل لقناعة مفادها ان الجيش الحر بعد عملياته الاخيرة في دمشق وحلب بدأ يكسب المصداقية وصفة الجهة السورية التي يمكن تقديم الدعم بكافة اشكاله لها ومن هنا رعب هذا النظام من المعادلة الجديدة التي بدأت تظهر ملامحها الامر الذي اقتضى من الاطراف الدولية اعادة النظر في حساباتها كي لاتفوتها عربة النصر القادمة مما يحطم الاستراتيجية التي يعتمد عليها النظام في بقاءه ومن هنا اراد هذا النظام الغبي اعادة بث المخاوف لدى هذه الدول من تطورات يعتقد انها ليست في حسبانها وهذا ما يفسر حملة القلق الدولية التي رافقت اعلان المقدسي عن امكانية استخدام هذا السلاح .
لقد فشلت كل الاعيب هذا النظام الاحمق من بدايات الثورة عندما ادعى بوجود المتظاهرين المأجورين الى العصابات المسلحة الى حملة التفجيرات وادعاء وجود القاعدة كل ذلك اسقطه صمود الثورة وهاهو الان يجرب لعبة جديدة وحمقاء لن تقدم او تأخر شيئا .
ان كم الانشقاقات بعد العمليات الاخيرة سواء العسكرية او السياسية سيكون السمة الغالبة للايام المقبلة وهذا مابدأ يعيه بشار وعصابته وغالبا ما ستترافق هذه الانشقاقات بجملة من الدعم الذي سيزيدها وما طرح خيار شمشون الا ردا على حقيقة السقوط القادم بسرعة لم يكن التظام يتوقعها