مناف طلاس ربان قارب الخونة
بقلم حسام الثورة
قيل قديما أن الحرب يخوضها الشجعان ويكسبها الجبناء ولم يقولوا الخونة فالخونة على مر التاريخ يكونون أذلاء وليس جبناء , الخونة دائماً محتقرون حتى من أقرب الناس إليهم حتى عندما يختلوا بأنفسهم فإنهم يحتقرون أنفسهم لإنهم يعرفون أنهم خونة وإذا كان قد قيل الشجاع يموت مرة والجبان يموت ألف مرة فأنا أقول أن الخائن ليس محسوب أصلا على الأحياء فهو خادم لسيده لايرى من الحياة إلا ما يرى سيده ولا يحق له أن يعرف من الحياة إلا ما يريد له سيده أن يعرف .
الخيانة صفة ذميمة ومرض يمرض به الكثير من ضعاف النفوس وهي ظاهرة طبيعية كما هو وجود المرض ظاهرة طبيعية بين الأصحاء ولكن على أن تبقى هذه الظواهر بحدودها الطبيعية
كلنا يعلم أن النظام حاول ومنذ اليوم الأول تشكيل معارضته الخاصة للضحك على البسطاء أن هناك معارضة ولعل أهم هذه المعارضة هيثم مناع وحسن عبدالعظيم وميشيل كيلو..... وهؤلاء المعارضون أصبحوا مكشفون لذا حاول النظام أن يخلق معارضة تشتم النظام وتهاجم النظام في ظاهر القول ولكن في حقيقة الأمر ما هم إلا خدم مخلصون فالسيد برهان غليون ومع معرفتنا لتاريخة فقد ترأس المجلس الوطني وحارب الثورة السورية بكل ما أوتي من قوة ومنع تسليح الجيش الحر ومنع قيام مناطق عازلة
أنظروا من يضم المكتب التنفيذي للمجلس الوطني ستجدون أنه لا يزال غليون وإلى جانبه بسمة قضماني المعروفة بدفاعها عن إسرائيل وفيه موفق دنيا العلوي الذي يتباكا على البعث والبعثيين , في صفوفه هيثم رحمه الذي يعمل على شق صفوف الجيش الحر تحت اسم قوة حماية المدنيين ولا حاجة لذكر الآخرين حتى أن رئيس المكتب العسكري لدا المجلس والذي خرج ذات يوم يهاجم غليون ثم فجأة فإذا هو يعمل تحت راية غليون .
الخونة في المجلس الوطني أصبحوا معروفين للجميع وهم جزء من الذين قفزوا أو سيقفزوا إلى زورق مناف طلاس أما الذين لا يزالون يختفون خلف الكلمات وخلف التهديدات العسكرية من اسطنبول والذين كانت إشارات الاستفهام موضوعة إلى جانب أسمائهم ولا سيما الذين أنشقوا أو بدا لنا أنهم أنشقوا فيبدوا أن الأوامر صدرت إليهم للقفز إلى قارب مناف طلاس وذلك لهدفين , الأول ليلمعوا هذا الخائن ويعطوا المجتمع الدولي المتآمر على الشعب السوري مبرراً لتسيلمه زمام الأمور بديلا لصديقه الأسد والثاني ليفتوا من عضد المقاومة باعتبار أنفسهم من قيادات المقاومة الفاعلة على الأرض وطبعاً ينسبون أنفسهم وينسبون لأنفسهم ما لا يستحقون , إن خروج من يسمي نفسه برئيسا للمجلس العسكري – العميد مصطفى الشيخ - ليلمع مناف طلاس ما هي إلا ورقة التوت التي تفضح هذا الخائن وعليه أن يعرف إذا كان لا يعرف أنه لا يستطيع تحريك ساكن على الأرض فالجيش السوري الحر هو صاحب القرار على الأرض وإذا كان يظن أن ظهوره على القنوات سيعطيه الشرعية على الجيش الحر فهو كمن يحصد الوهم أو يركض وراء السراب
أقول لهؤلاء الخونة إن قفزكم إلى قارب مناف طلاس ما هو إلا نعمة على الثورة ولا نشك أنكم ستغرقون معه ولكن ستغرقون في مستنقع قاذورات الشعب السوري .
ونقول أخيراً إن كل ما يحدث لا ولن يلتفت إليه الثوار الشرفاء وبهم وكفى
وإنها لثورة منصورة بإذن الله وإن غدا لناظره قريب
بقلم حسام الثورة
قيل قديما أن الحرب يخوضها الشجعان ويكسبها الجبناء ولم يقولوا الخونة فالخونة على مر التاريخ يكونون أذلاء وليس جبناء , الخونة دائماً محتقرون حتى من أقرب الناس إليهم حتى عندما يختلوا بأنفسهم فإنهم يحتقرون أنفسهم لإنهم يعرفون أنهم خونة وإذا كان قد قيل الشجاع يموت مرة والجبان يموت ألف مرة فأنا أقول أن الخائن ليس محسوب أصلا على الأحياء فهو خادم لسيده لايرى من الحياة إلا ما يرى سيده ولا يحق له أن يعرف من الحياة إلا ما يريد له سيده أن يعرف .
الخيانة صفة ذميمة ومرض يمرض به الكثير من ضعاف النفوس وهي ظاهرة طبيعية كما هو وجود المرض ظاهرة طبيعية بين الأصحاء ولكن على أن تبقى هذه الظواهر بحدودها الطبيعية
كلنا يعلم أن النظام حاول ومنذ اليوم الأول تشكيل معارضته الخاصة للضحك على البسطاء أن هناك معارضة ولعل أهم هذه المعارضة هيثم مناع وحسن عبدالعظيم وميشيل كيلو..... وهؤلاء المعارضون أصبحوا مكشفون لذا حاول النظام أن يخلق معارضة تشتم النظام وتهاجم النظام في ظاهر القول ولكن في حقيقة الأمر ما هم إلا خدم مخلصون فالسيد برهان غليون ومع معرفتنا لتاريخة فقد ترأس المجلس الوطني وحارب الثورة السورية بكل ما أوتي من قوة ومنع تسليح الجيش الحر ومنع قيام مناطق عازلة
أنظروا من يضم المكتب التنفيذي للمجلس الوطني ستجدون أنه لا يزال غليون وإلى جانبه بسمة قضماني المعروفة بدفاعها عن إسرائيل وفيه موفق دنيا العلوي الذي يتباكا على البعث والبعثيين , في صفوفه هيثم رحمه الذي يعمل على شق صفوف الجيش الحر تحت اسم قوة حماية المدنيين ولا حاجة لذكر الآخرين حتى أن رئيس المكتب العسكري لدا المجلس والذي خرج ذات يوم يهاجم غليون ثم فجأة فإذا هو يعمل تحت راية غليون .
الخونة في المجلس الوطني أصبحوا معروفين للجميع وهم جزء من الذين قفزوا أو سيقفزوا إلى زورق مناف طلاس أما الذين لا يزالون يختفون خلف الكلمات وخلف التهديدات العسكرية من اسطنبول والذين كانت إشارات الاستفهام موضوعة إلى جانب أسمائهم ولا سيما الذين أنشقوا أو بدا لنا أنهم أنشقوا فيبدوا أن الأوامر صدرت إليهم للقفز إلى قارب مناف طلاس وذلك لهدفين , الأول ليلمعوا هذا الخائن ويعطوا المجتمع الدولي المتآمر على الشعب السوري مبرراً لتسيلمه زمام الأمور بديلا لصديقه الأسد والثاني ليفتوا من عضد المقاومة باعتبار أنفسهم من قيادات المقاومة الفاعلة على الأرض وطبعاً ينسبون أنفسهم وينسبون لأنفسهم ما لا يستحقون , إن خروج من يسمي نفسه برئيسا للمجلس العسكري – العميد مصطفى الشيخ - ليلمع مناف طلاس ما هي إلا ورقة التوت التي تفضح هذا الخائن وعليه أن يعرف إذا كان لا يعرف أنه لا يستطيع تحريك ساكن على الأرض فالجيش السوري الحر هو صاحب القرار على الأرض وإذا كان يظن أن ظهوره على القنوات سيعطيه الشرعية على الجيش الحر فهو كمن يحصد الوهم أو يركض وراء السراب
أقول لهؤلاء الخونة إن قفزكم إلى قارب مناف طلاس ما هو إلا نعمة على الثورة ولا نشك أنكم ستغرقون معه ولكن ستغرقون في مستنقع قاذورات الشعب السوري .
ونقول أخيراً إن كل ما يحدث لا ولن يلتفت إليه الثوار الشرفاء وبهم وكفى
وإنها لثورة منصورة بإذن الله وإن غدا لناظره قريب