حذر ممثل الرئيس الروسي في افريقيا ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الأعلى للبرلمان الروسي ميخائيل مارغيلوف من ان الوضع سينفلت في سورية في خلال شهر. وقال مارغيلوف وهو أيضاً خبير بالشؤون العربية ومن المقربين لقصر الكرملين: إن الرئيس السوري بشار الأسد سيفقد سيطرته على الوضع في سورية بعد شهر في حال ان النظام السوري لن يتنازل للمعارضة ولن يقوم بالإصلاحات الموعودة. وقال مارغيلوف في مؤتمر صحافي: اذا لم نر الإصلاحات في القريب القادم فسنرى ان الأسد سيفقد السيطرة على البلاد.
في غضون ذلك اشارت قراءة للوضع في سورية عن مركز تحليل النزاعات بالشرق الأوسط في موسكو الى ان حركة المعارضة السورية التي الهمتها الثورات السلمية بتونس ومصر أكثر برغماتية في مطالبها واقل تجريدية وايديولوجية من حركة المعارضة التي كانت في عهد الرئيس حافظ الأسد، لذلك فإن مطلب اغلبية الشباب تبدو ملموسة تتمثل برحيل الأسد عن السلطة واجراء انتخابات حرة في غضون 6 أشهر، واستدركت: ان الأسد يستخدم غياب الوحدة في صف المعارضة وتنوع توجهاتها ومطالبها، للمضي بتدمير التعديدية السياسية التي مازالت جنيناً، ويعلن ألا بديل للنظام كبرهان للتمسك بالسلطة، وانه يبتز شعبه ويضلل المجتمع الدولي بقوله: إما أنا او الفوضى، منوهاً بأن «هذا جزء من الخرافة السياسية التي تتيح للأسد تبرير استخدامه اي شكل من اشكال العنف».
الى ذلك، نددت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي بـ«وحشية» قمع المتظاهرين من قبل القوات الحكومية في ليبيا وسورية معتبرة ان هذه الأعمال «تثير الصدمة» من حيث ازدرائها بحقوق الإنسان.
وقالت بيلاي في كلمة أمام مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة ان «وحشية الإجراءات التي اتخذتها حكومتا ليبيا وسورية وحجمها تثير صدمة كبيرة من حيث ازدرائها بحقوق الإنسان الأساسية».
وجددت دعوة دمشق الى السماح لبعثة دولية مكلفة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بدخول الاراضي السورية.
وكان مجلس حقوق الانسان طلب اجراء هذا التحقيق في 29 ابريل خلال اجتماع طارئ له ناقش التطورات في سورية.
في غضون ذلك اشارت قراءة للوضع في سورية عن مركز تحليل النزاعات بالشرق الأوسط في موسكو الى ان حركة المعارضة السورية التي الهمتها الثورات السلمية بتونس ومصر أكثر برغماتية في مطالبها واقل تجريدية وايديولوجية من حركة المعارضة التي كانت في عهد الرئيس حافظ الأسد، لذلك فإن مطلب اغلبية الشباب تبدو ملموسة تتمثل برحيل الأسد عن السلطة واجراء انتخابات حرة في غضون 6 أشهر، واستدركت: ان الأسد يستخدم غياب الوحدة في صف المعارضة وتنوع توجهاتها ومطالبها، للمضي بتدمير التعديدية السياسية التي مازالت جنيناً، ويعلن ألا بديل للنظام كبرهان للتمسك بالسلطة، وانه يبتز شعبه ويضلل المجتمع الدولي بقوله: إما أنا او الفوضى، منوهاً بأن «هذا جزء من الخرافة السياسية التي تتيح للأسد تبرير استخدامه اي شكل من اشكال العنف».
الى ذلك، نددت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي بـ«وحشية» قمع المتظاهرين من قبل القوات الحكومية في ليبيا وسورية معتبرة ان هذه الأعمال «تثير الصدمة» من حيث ازدرائها بحقوق الإنسان.
وقالت بيلاي في كلمة أمام مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة ان «وحشية الإجراءات التي اتخذتها حكومتا ليبيا وسورية وحجمها تثير صدمة كبيرة من حيث ازدرائها بحقوق الإنسان الأساسية».
وجددت دعوة دمشق الى السماح لبعثة دولية مكلفة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بدخول الاراضي السورية.
وكان مجلس حقوق الانسان طلب اجراء هذا التحقيق في 29 ابريل خلال اجتماع طارئ له ناقش التطورات في سورية.