الرحمة على شهداء العزة والكرامة أشقائنا
السورين والشفاء العاجل لجرحى ثورة إسقاط أبن النعجة دريكولا سوريا المناضلة
الشريفة .
كل حروب الأمة العربية السابقة والفاشلة
المهزومة التي قادها ملوكنا ورؤسائنا وجنرالات العسكر ضد دويلة أسرائيل كان مجموع
أيامها السود لا تتعدى الشهر جميعاً لتنتهي بمعاهدات سلام وفك أرتباط وإعادة
علاقات مع الكيان نفسه ، لكنهم وبقيادة طغاة الأمة تتواصل الحرب على الشعب في
سوريا النضال أكثر من ستة عشرة شهراً تستعمل فيها أعتى أنواع الأسلحة التي أشتريت
بأموال شعب سوريا المناضل الصابر قتل ودمار وإنتهاك حرمات الديار وتنكيل بالجثث من
أجل ان يبقى ابن النعجة في سدة الحكم بعد ان ورثه رفاق والده صاحب مجازر حماة وحمص
السابقة فلكم الله يا شعب سوريا الأبطال .
لقد ذقنا نحن الشعب الليبي الثائر ضد مدمرها
المقبور أكثر من عشرة أشهر حرب ضروس أمطرت علينا جميع أنواع القنابل وبجميع أنواع
الأسلحة التي كانت تخزن لملاقات الشعب الليبي وسخر مرتزقة مأجورين لقتل الشعب
الليبي المجاهد لأننا هتفنا بأننا نريد الحرية والكرامة فوق أرضنا وأعلنا إسقاط
نظام طاغية القرن العشرين المدفون حالياً ، فنحن الليبيون نحس بمعاناتكم وجروحكم
الأليمة لكنكم ستذوقون حلاوة النصر وطعم الحرية قريباً بأذن الله وبفضل ضربات
شبابكم الأشاوس بعد إسقاط نظام النعجة مصاص دماء الشعب السوري المناضل .
لن تنفعكم لا مبادرة عنان ولا مبادرة مفرقة
الدول العربية وليكن هدفكم القادم أمواج من الثوار قاصدين الشهادة لتحرير دمشق
العزة وتدمير قصر الخرابة الذي يقطن فيه مصاص دم الشعب السوري والذي أعلن الحرب
على شعب سوريا ، فكل من الدول التي تجتمع بين الحين والأخر لها أطماعها وأهدافها
في سوريا العزة فها هو الرئيس الروسي بوتن يزور أسرائيل ليعلمها بأن بلاده ستضل
تعطل التدخل الخارجي على سوريا إلي ان يسقط المزيد من الشهداء ويتم تدمير القوة
العسكرية بها .
أتصور ان طاغية سوريا وأزلامه الأشرار الأن
يعدون العدة لهروبهم خارج البلاد حاملين ما يمكن تحميله من الأموال لتأمين حياتهم
المليئة بالخزي والعار لهم ولذويهم لأنهم يشعرون ويحسون بنهايتهم القريبة على يد
الشعب السوري الثائر والغاضب وستأتي أمواج الثوار لتطهير دمشق المسلوبة والمغتصبة
من طغاتها وعسكرها المجرمين بصحيح الجرم والأصرار .
هبوا هبة رجل واحد وأعدوا لشبيحة بشار من السلاح والعدة
وقاتلوهم فقتلاكم في الجنة وقتلاهم في
النار بأذن الله المنتقم الجبار ،، قال تعالى : أنفروا خفافا وثقالا وجاهدوا
بأموالكم وبأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون . صدق اللع العظيم .
النصر قادم لا ريب فيه بأذن الله وسنصلى صلاة
عيد الفطر المبارك القادم في مساجد دمشق العروبة بعد ان تتحرر وتقطع رقبة بشار
النعجة وأزلامه الكفرة وشبيحته من رجال حسن ناصر نفسه وشبيحة الصدر العراقي ومن
مرتزقة أيران سنيدة نظام بشار المجرم أو أن يفر هارباً كالجرذ الكبير هو ومن معه .
وما النصر إلا من عند الله ...