السلطة تعتقل طبيبا وتصفيه جسديا وترميه على قارعة الطريق وتتهم "الموساد" بقتله!؟
الدكتور صخر حلاق عاد حديثا من الولايات المتحدة و " اختفى" قبل ثلاثة أيام من العثور على جثته على طريق بلدة"السفيرة" وعليها كدمات وآثار تعذيب، فيما الطبابة الشرعية ترفض التعليق على الأمر بسبب وجود " أوامر تمنع ذلك"!؟
حلب ، الحقيقة ( خاص): شيعت حلب يوم أمس جثمان الطبيب المغدور صخر حلاق (44 عاما) بعد أن عثر عليه مرميا على قارعة الطريق المؤدية من حلب إلى بلدة السفيرة. وكان الدكتور حلاق اختفى في 27 من الشهر الجاري قبل أن يعثر على سيارته مركونة إلى جانب الطريق في منطقة سكناه بحي "المشهد" الواقع ما بين حي سيف الدولة حيث تقع عيادته ومنزله في حي الزبدية. ونقلت مواقع محلية عن شقيقه الطبيب حسام حلاق قوله " عثر على جثة أخي على طريق حلب". أما موقع "عكس السير" السوري ، المصرح بعمله من قبل السلطة ، فقال إنه اتصل بالطبابة الشرعية بحلب لكنها رفضت الإدلاء بأي تصريح بحجة وجود " قرار بالتكتم" على الأمر.
Image
الطبيب الشهيد صخر حلاق ـ خاص
"الحقيقة" اتصلت بأصدقاء في حي سيف الدولة بحلب فأكدوا لها أن أفرادا من أسرة الطبيب المغدور تبلغوا من أحد أجهزة المخابرات بأن ابنهم "قتل من قبل الموساد الإسرائيلي على خلفية اختصاصه العلمي الذي تلقاه في الولايات المتحدة ، باعتباره قد يشكل خطرا على أمن إسرائيل"! وأكد المصدر أن " أسرة المغدور ، وبشكل خاص شقيقه الطبيب ، وجدوا آثار تعذيب وكدمات في أكثر من منطقة من جثته".
على صعيد متصل ، وبالتدقيق ، تبين أن الطبيب المغدور لم يدرس علوما ذرية ولا فيزياء نووية ولا علم الصواريخ حتى تطارده "الموساد" ، بل "الطب الغذائي" أي الطب المتصل بأمور "الريجيم" وما شابه ذلك! وكشف المصدر عن أن الطبيب عاد إلى سوريا حديثا ، وسبق له أن وقع على بيانات أصدرتها فعاليات سورية خلال الفترة الأخيرة على خلفية عمليات القمع الوحشية التي تمارسها أجهزة السلطة منذ آذار / مارس الماضي لقمع الانتفاضة الشعبية.
وباعتبار أن الطبيب متخصص بـ"الريجيم" ، وهذه الكلمة تعني " النظام " ( بما في ذلك النظام السياسي) ، فقد اتصلنا بـ " أبو نظير" ـ قائد الثورة السورية على التلفزيون السوري فقال لنا " ربما اعتقدت السلطة أنه كان يتخصص في تنحيف النظام السوري وإنزال وزنه لتخف وطأته عن صدور الناس ! ربّ يسّر .. والذي منو!".
ـــــــــــــــــــ
(*) ـ نعتذر من القراء ، ومن أهل المغدور قبلهم ، على هذه السخرية المرة. ولكن في ظل نظام من هذا النوع يبدو أن نظريات" أبو نظير" وحدها ما بقي صالحا لفهم هذه الكوميديا السوداء
الدكتور صخر حلاق عاد حديثا من الولايات المتحدة و " اختفى" قبل ثلاثة أيام من العثور على جثته على طريق بلدة"السفيرة" وعليها كدمات وآثار تعذيب، فيما الطبابة الشرعية ترفض التعليق على الأمر بسبب وجود " أوامر تمنع ذلك"!؟
حلب ، الحقيقة ( خاص): شيعت حلب يوم أمس جثمان الطبيب المغدور صخر حلاق (44 عاما) بعد أن عثر عليه مرميا على قارعة الطريق المؤدية من حلب إلى بلدة السفيرة. وكان الدكتور حلاق اختفى في 27 من الشهر الجاري قبل أن يعثر على سيارته مركونة إلى جانب الطريق في منطقة سكناه بحي "المشهد" الواقع ما بين حي سيف الدولة حيث تقع عيادته ومنزله في حي الزبدية. ونقلت مواقع محلية عن شقيقه الطبيب حسام حلاق قوله " عثر على جثة أخي على طريق حلب". أما موقع "عكس السير" السوري ، المصرح بعمله من قبل السلطة ، فقال إنه اتصل بالطبابة الشرعية بحلب لكنها رفضت الإدلاء بأي تصريح بحجة وجود " قرار بالتكتم" على الأمر.
Image
الطبيب الشهيد صخر حلاق ـ خاص
"الحقيقة" اتصلت بأصدقاء في حي سيف الدولة بحلب فأكدوا لها أن أفرادا من أسرة الطبيب المغدور تبلغوا من أحد أجهزة المخابرات بأن ابنهم "قتل من قبل الموساد الإسرائيلي على خلفية اختصاصه العلمي الذي تلقاه في الولايات المتحدة ، باعتباره قد يشكل خطرا على أمن إسرائيل"! وأكد المصدر أن " أسرة المغدور ، وبشكل خاص شقيقه الطبيب ، وجدوا آثار تعذيب وكدمات في أكثر من منطقة من جثته".
على صعيد متصل ، وبالتدقيق ، تبين أن الطبيب المغدور لم يدرس علوما ذرية ولا فيزياء نووية ولا علم الصواريخ حتى تطارده "الموساد" ، بل "الطب الغذائي" أي الطب المتصل بأمور "الريجيم" وما شابه ذلك! وكشف المصدر عن أن الطبيب عاد إلى سوريا حديثا ، وسبق له أن وقع على بيانات أصدرتها فعاليات سورية خلال الفترة الأخيرة على خلفية عمليات القمع الوحشية التي تمارسها أجهزة السلطة منذ آذار / مارس الماضي لقمع الانتفاضة الشعبية.
وباعتبار أن الطبيب متخصص بـ"الريجيم" ، وهذه الكلمة تعني " النظام " ( بما في ذلك النظام السياسي) ، فقد اتصلنا بـ " أبو نظير" ـ قائد الثورة السورية على التلفزيون السوري فقال لنا " ربما اعتقدت السلطة أنه كان يتخصص في تنحيف النظام السوري وإنزال وزنه لتخف وطأته عن صدور الناس ! ربّ يسّر .. والذي منو!".
ـــــــــــــــــــ
(*) ـ نعتذر من القراء ، ومن أهل المغدور قبلهم ، على هذه السخرية المرة. ولكن في ظل نظام من هذا النوع يبدو أن نظريات" أبو نظير" وحدها ما بقي صالحا لفهم هذه الكوميديا السوداء