حل لغز المحاصرات والمداهمات:
في الأحوال الطبيعية وبالنسبة للعقلاء، والعقلاء فقط، وأرجو من المجانين عدم المتابعة في قراءة هذا الموضوع، عندما نفرض أن هناك مندسون وجماعات مسلحين في مدينة ما، ما الذي ينبغي عمله:
1- إرسال مجموعة من الشرطة للتحقق من وجود أمثال هؤلاء.
في حال عدم العثور عليهم تنتهي المشكلة، وفي حال العثور عليهم فعلا ننتقل إلى الحل الثاني.
2- محاولة القبض عليهم وإدخالهم السجن على ذمة التحقيق.
وهنا تنتهي المشكلة أيضا، ولكن في حال كان هؤلاء المندسون في شوارع المدينة وبين أبنيتها كُثر فننا ننتقل إلى الحل الثالث:
3- تقوم الشرطة بزيادة عناصرها ليتم احتواء الموقف.
وهنا يستلم المندسون والمسلحون، وتنتهي المشكلة مرة أخرى، ولكن في حال كان هؤلاء مدربون وأعدادهم في ازدياد فإننا ننتقل إلى الحل رقم 4.
4- تقوم الشرطة بإبلاغ السلطات أن الأمر خرج من يدها وهي بحاجة لمؤازرة من قبل وحدات الأمن وغيره مما هو متوفر وبكثرة عندنا بسوريا والحمد لله.
وبعد تدخل الأمن وربما يتم احتواء الأزمة، أما في حال فشل كل من الشرطة والأمن في هذا الأمر ننتقل إلى الحل التالي:
5- الاستعانة بفرق خاصة "الكماندوس" وغيرها لحسم الموقف.
وحتى هذه اللحظة نرى أنه لا داعي للدبابات ولا للطائرات، وإنما مجرد مشاة مسلحين بأسلحة خفيفة وتستخدم بحذر شديد ولا تصوب إلا بعد التدقيق الشديد في الشخص الذي يحمل السلاح من العصابات المسلحة والتأكد منه ومن شخصيته، وعدم الإطلاق العشوائي بتاتا، خوفا من إصابة أحد المدنيين الذين لاذوا في الأصل بالدولة لحمايتهم.
هذه هي الأمور التسلسلية والإجراءات المنطقية التي تتخذ في هذه الأحوال العصيبة، ولكن لننظر ماذا يصنع اللانظام في سوريا.
1- يفترض من عنده وجود مندسين وعصابات مسلحة.
(وهو ما لا وجود له إطلاقا، وطبعا هذا من أجل بداية الفلم الهندي)
2- يرسل الجيش دفعة واحدة بكل عتاده ودباباته ومروحياته.
(طبعا لأنه ليس لديه وقع لإجراءات الطويلة السالفة الذكر)
3- يحاصر المدينة التي افترض فيها وجود مسلحين ويقطع عنها الكهرباء والماء، والغذاء والدواء.
(طبعا حتى يقتل الناس جوعا وعطشا قبل أن يصل إليهم الإرهابيون وينكلوا بهم، فهو من رحمته بالشعب يسرع هو بالإجهاز على الشعب، قبل أن يصل إليه أحد ويقتله)
4- يقصف البيوت الآمنة التي لا يروعها أحد غيره.
(من لم يمت بالسيف مات بغيره *** تعددت الأسباب والموت واحد، وهذا السبب – الله يعافيكم – من أجل أنه من لم يمت جوعا وعطشا ومرضا مات بالقصف)
5- يداهم البيوت ويخلص الشباب من أيدي أمهاتهم وآبائهم ويعتقلهم، من أجل ألا يقتلهم الإرهابيون.
(طبعا هذا من أجل أنه من نجى بطريقة أو بأخرى من الإجراءات التي سبقت، فإنه الآن لن ينجو)
وأخيرا، الإرهابيون لم يمسهم أحد بسوء وكل المصائب وقعت على رأس ساكني هذه المدينة، طبعا هذا جريا معهم على أن هناك إرهابيون، ولا يوجد، والسلام ،،،
في الأحوال الطبيعية وبالنسبة للعقلاء، والعقلاء فقط، وأرجو من المجانين عدم المتابعة في قراءة هذا الموضوع، عندما نفرض أن هناك مندسون وجماعات مسلحين في مدينة ما، ما الذي ينبغي عمله:
1- إرسال مجموعة من الشرطة للتحقق من وجود أمثال هؤلاء.
في حال عدم العثور عليهم تنتهي المشكلة، وفي حال العثور عليهم فعلا ننتقل إلى الحل الثاني.
2- محاولة القبض عليهم وإدخالهم السجن على ذمة التحقيق.
وهنا تنتهي المشكلة أيضا، ولكن في حال كان هؤلاء المندسون في شوارع المدينة وبين أبنيتها كُثر فننا ننتقل إلى الحل الثالث:
3- تقوم الشرطة بزيادة عناصرها ليتم احتواء الموقف.
وهنا يستلم المندسون والمسلحون، وتنتهي المشكلة مرة أخرى، ولكن في حال كان هؤلاء مدربون وأعدادهم في ازدياد فإننا ننتقل إلى الحل رقم 4.
4- تقوم الشرطة بإبلاغ السلطات أن الأمر خرج من يدها وهي بحاجة لمؤازرة من قبل وحدات الأمن وغيره مما هو متوفر وبكثرة عندنا بسوريا والحمد لله.
وبعد تدخل الأمن وربما يتم احتواء الأزمة، أما في حال فشل كل من الشرطة والأمن في هذا الأمر ننتقل إلى الحل التالي:
5- الاستعانة بفرق خاصة "الكماندوس" وغيرها لحسم الموقف.
وحتى هذه اللحظة نرى أنه لا داعي للدبابات ولا للطائرات، وإنما مجرد مشاة مسلحين بأسلحة خفيفة وتستخدم بحذر شديد ولا تصوب إلا بعد التدقيق الشديد في الشخص الذي يحمل السلاح من العصابات المسلحة والتأكد منه ومن شخصيته، وعدم الإطلاق العشوائي بتاتا، خوفا من إصابة أحد المدنيين الذين لاذوا في الأصل بالدولة لحمايتهم.
هذه هي الأمور التسلسلية والإجراءات المنطقية التي تتخذ في هذه الأحوال العصيبة، ولكن لننظر ماذا يصنع اللانظام في سوريا.
1- يفترض من عنده وجود مندسين وعصابات مسلحة.
(وهو ما لا وجود له إطلاقا، وطبعا هذا من أجل بداية الفلم الهندي)
2- يرسل الجيش دفعة واحدة بكل عتاده ودباباته ومروحياته.
(طبعا لأنه ليس لديه وقع لإجراءات الطويلة السالفة الذكر)
3- يحاصر المدينة التي افترض فيها وجود مسلحين ويقطع عنها الكهرباء والماء، والغذاء والدواء.
(طبعا حتى يقتل الناس جوعا وعطشا قبل أن يصل إليهم الإرهابيون وينكلوا بهم، فهو من رحمته بالشعب يسرع هو بالإجهاز على الشعب، قبل أن يصل إليه أحد ويقتله)
4- يقصف البيوت الآمنة التي لا يروعها أحد غيره.
(من لم يمت بالسيف مات بغيره *** تعددت الأسباب والموت واحد، وهذا السبب – الله يعافيكم – من أجل أنه من لم يمت جوعا وعطشا ومرضا مات بالقصف)
5- يداهم البيوت ويخلص الشباب من أيدي أمهاتهم وآبائهم ويعتقلهم، من أجل ألا يقتلهم الإرهابيون.
(طبعا هذا من أجل أنه من نجى بطريقة أو بأخرى من الإجراءات التي سبقت، فإنه الآن لن ينجو)
وأخيرا، الإرهابيون لم يمسهم أحد بسوء وكل المصائب وقعت على رأس ساكني هذه المدينة، طبعا هذا جريا معهم على أن هناك إرهابيون، ولا يوجد، والسلام ،،،