بسم الله الرحمن الرحيم
يقولون ان المقدمات الصحيحة بالضرورة تؤدي الى نتائج صحيحة لذلك يجب ان نضع هجمات الجيش الحر في بعض احياء دمشق في اطارها الصحيح والذي يندرج في ارهاصات الحسم او مقدماته وليس معارك الحسم وذلك حتى لانسمح لليأس او التخوف ان يدخل الى نفوسنا فالمعركة مازالت في بداياتها وهذا ما يفسر ويقتضي بعض الانسحابات التكتيكية هنا وهناك وحتى لو تمكن الاسد من اعادة السيطرة على المعابر لايعتبر ذلك انكسارا وانما هي عمليلت خلخلة لصفوف دفاعات العدو وانهاك لها لقد حدثت مثل هذه الاعمال في الثورة الليبية حيث كان الثوار الليبيون يسيطرون على مدن بأكملها ولكن سرعان ما يستعيده القذافي لكن في النهاية سقط القذافي مرة واحدة واخيرة وهذه هي حقيقة عمليات الجيش الحر التي تتسم بالسرعة والخفة بما يتفق مع امكانياته التسليحية فهو ليس قادرا على اجتياح مدن ولكن على اصطيادها ...يكفي ان تراجعوا كم الانشقاقات التي حدثت بفضل العمليات الاخيرة لتدركوا اهميتها ..انا اتناول هذا الموضوع لخطورته على الروح المعنوية عند البعض منا لذلك علينا ان نفرط بالتفاؤل بقرب الحسم وانما باليقين بحصوله ولكن مع بعض الوقت فالحسم قادم باذن الله لكن وقت حصوله مرهون بالعمليات على الارض والاخفاق ببعض النقاط ليس الا ضرورة من ضرورات هذا الحسم .
ان مادفعني للكتابة هو مايعرضه النظام لبعض انتصاراته الوهمية التي يريد بها رفع معنويات شبيحته كي لايهربوا من ساحة المعركة.
اللهم نسألك ببركة هذه الايام الفضيلة ان تجعل نصرنا فيها
اللهم سدد رمي رجالات الجيش الحر واحفظهم وانصرهم على عدوك وعدوهم
يقولون ان المقدمات الصحيحة بالضرورة تؤدي الى نتائج صحيحة لذلك يجب ان نضع هجمات الجيش الحر في بعض احياء دمشق في اطارها الصحيح والذي يندرج في ارهاصات الحسم او مقدماته وليس معارك الحسم وذلك حتى لانسمح لليأس او التخوف ان يدخل الى نفوسنا فالمعركة مازالت في بداياتها وهذا ما يفسر ويقتضي بعض الانسحابات التكتيكية هنا وهناك وحتى لو تمكن الاسد من اعادة السيطرة على المعابر لايعتبر ذلك انكسارا وانما هي عمليلت خلخلة لصفوف دفاعات العدو وانهاك لها لقد حدثت مثل هذه الاعمال في الثورة الليبية حيث كان الثوار الليبيون يسيطرون على مدن بأكملها ولكن سرعان ما يستعيده القذافي لكن في النهاية سقط القذافي مرة واحدة واخيرة وهذه هي حقيقة عمليات الجيش الحر التي تتسم بالسرعة والخفة بما يتفق مع امكانياته التسليحية فهو ليس قادرا على اجتياح مدن ولكن على اصطيادها ...يكفي ان تراجعوا كم الانشقاقات التي حدثت بفضل العمليات الاخيرة لتدركوا اهميتها ..انا اتناول هذا الموضوع لخطورته على الروح المعنوية عند البعض منا لذلك علينا ان نفرط بالتفاؤل بقرب الحسم وانما باليقين بحصوله ولكن مع بعض الوقت فالحسم قادم باذن الله لكن وقت حصوله مرهون بالعمليات على الارض والاخفاق ببعض النقاط ليس الا ضرورة من ضرورات هذا الحسم .
ان مادفعني للكتابة هو مايعرضه النظام لبعض انتصاراته الوهمية التي يريد بها رفع معنويات شبيحته كي لايهربوا من ساحة المعركة.
اللهم نسألك ببركة هذه الايام الفضيلة ان تجعل نصرنا فيها
اللهم سدد رمي رجالات الجيش الحر واحفظهم وانصرهم على عدوك وعدوهم