ميشيل كيلو معارض على الطراز الأسدي
بقلم حسام الثورة
لا أظن أنني سأقول شيئاً لا يعرفه السوريون ولا سيما الذين يقدمون أرواحهم رخيصة للوصول إلى حريتهم وليقولوا بحرية لا إله إلا الله وليس لا إله إلا بشار , ما دعاني لكتابة هذا المقال هو برنامج نقطة نظام مع المعارض ألأسدي ميشيل كيلو ولعل مما قاله هذا الخبيث عدة نقاط لا بد من التوقف عندها وهي :
- ميشيل كيلوا ومؤتمرات سمير أميس : من منا لا يعرف أو لم يسمع بمؤتمرات سمير أميس التي دعا إليها النظام مع بداية الأزمة بقيادة شلة من العملاء مثل حسن عبدالعظيم وميشيل كيلو من منا لم يتابع تلك المهزلة ولا زلت أتذكر أنه عندما تحدث شخص عن الشارع وشعار إسقاط النظام انهال المؤتمرون بل المتآمرون عليه بالضرب , الحقيقة التي لا جدل بها أن مؤتمرات سمير أميس واحد واثنان كانت مسرحية هزلية حتى أن النظام الذي دعا لها ونظمها لم يجد فيها إلا كشفاً لعملائه ولم يتمكن من خلالها تقديم الصورة المرجوة من فتح حوار مع المعارضة حيث لم تستطيع الصورة المقدمة من إقناع النظام نفسه فما بالك بالمعارضة الحقيقية الشريفة فلم يتابع هذه المهزلة ولكنه مشكوراً كشف القناع عن وجوه الكثير من العملاء كهذا العميل الصغير
- ميشيل كيلوا وأحبائه البعثتين : أنا ليس ضد البعثيين كأشخاص ولكن ضد هذا الحزب الذي اتخذ مطية لمجموعة من الخونة والطائفيين وهو الذي أوصل سوريا إلى نقطة اليوم لقد كنت واحدا من أعضاء هذا الحزب التافه الحقير وكثير من أصدقائي وأحبابي كانوا من أعضائه ولا أشك أن الكثير ممن يحملون السلاح اليوم لا زالت أسماؤهم ملوثة بسجلات هذا الحزب الخائن , كل منا له قصص مع هذا الحزب الذي كان الجميع مكره على الدخول فيه ولعل جملتين سمعتهم في حياتي يعطوكم ماذا يعني حزب البعث , الأولى عندما كنت طالباً في الجامعة وكان الوقت الطويل الذي نمضيه في الجامعه يقتضى أن نؤدي بعض الصلوات في مسجد الكلية وفي الاجتماع الحزبي حيث كنت حزبي ( أعزكم الله ) واجهني بعض الرفاق العلويين بقوله لي يا رفيق أنت متسلل على الحزب ولما سألته لماذا قال رأيناك تدخل إلى مسجد الكلية قلت له لا أعلم ولا يوجد في أدبيات الحزب ما يشير إلى منع الصلاة وإذا كان هناك ما يمنع فقولوا لنا لنختار بين الحزب والإسلام , أما الموقف الثاني وهو يوما ما كنا نقيم الطلبة وكان كل من هو خارج الاجتماع متهم إما بالشيوعية أو الرجعية أو ... أو .. ولما ورد أسم طالب علوي غير منتسب للحزب قام الرفاق العلويين للدفاع عنه أنه مناضل ولكن لا يعرفون لماذا هو غير منتسب , ولما حاولت أن أدافع عن اتهامهم للطلبة بالخيانة دون معرفة أسمائهم , اتهمت بالدفاع عن الرجعية وأحلت إلى محكمة حزبية , هل أخذت فكرة عن ما هو حزب البعث الذي يدافع عنة هذا الكيلوا ولمن يريد معرفة المزيد فليرجع إلى كتاب الأسد والصراع على الشرق الأوسط وليقرأ جيدا بهدوء وبين السطور ليعرف كيف قام اللذين سيطروا على الحزب باسم الوطن والقومية والصمود كيف جندوا العلويين في صفوف الجيش ومنعوا إلى حد كبير الآخرين من الدخول فيه ولا سيما من المسلمين واليوم الدراسة الجديدة تبين أن من أصل ألف منتسب للكليات العسكرية يوجد مئة مسلم ومئه من الفئات لأخرى وطبعاً المائة السنة يسرح منهم تسعة وتسعون قبل الوصول إلى مراكز القيادة ويبقى واحد خائن لدينه وأمته أما المائة الباقية من الأقليات فهذه بالغالب لا تشكل أي خطر , إن الكثير يمكن أن يقال ولكن المقال لا يتسع لذا لا تستغربوا أن يدافع كيلوا عن البعث ولا تستغربوا أن يكون هذا التافه ضد أسلمه الثورة .
إن هذا التافه ومثله كثر من أزلام البعث ربوا على العداء للإسلام ولكن لم يقل لنا هذا التافه من الذي يقوم بالثورة اليوم أليسوا المسلمين مع كامل الاحترام لكل المشاركين للثورة لم يقل لنا هذا التافه هل طلب منه يوما ما أن يقول لا إله إلا بشار وهل من معتقل لم يطلب منه إلا أن يقولها فضد من توجه هذه الكلمة الإلحادية , أيها التافه إذا لم تكن هذه الثورة إسلامية وبالدرجة الأولى فلماذا تقصف المساجد ولماذا التحدي للثوار بكلمة لا إله إلا بشار , مع حبي وتقديري للأخوة المسيحيين ولي منهم الكثير من الأحبة والذين بعضهم لم يشارك بالثورة ولكن ليقل لنا هذا التافه الحقير عن عدد القرى العلوية والمسيحية التي قصفت , أخوتنا المسيحيين الذين شاركوا من ضمن أحيائهم مع المسلمين نالهم نصيب من الضرر ولكن القرى المسيحية المنعزلة لم يطاولها الضرر ونحن لا شك أننا نحمد الله على سلامتهم ولكن ليقل لنا هذا التافه وليذكر لنا قرية صغيرة من قرى المسلمين لم يقتل شبابها ولم تدمر بيوتها حتى تلك التي كان يعيش فيها الكثير من خدام البعث وزبانيته لم تشفع لهذه القرى وجود الخونة فيها ومثالاً مجزرة الحوله بلد التافه عبدالمعطي مشلب وغيره كثير من أزلام النظام ولكن لم يشفعوا للحولة ثم بعد هذا يأتي هذا التافه ليقول أنه ضد أسلمه الثورة , كم الفرق بين كلمتين الأولى لهذا التافه والثانية لجورج صبرا وأنا لا أدافع عنه فالمعارضة السورية في الخارج ليس فيها شريف إلا من رحم ربي ولكن الحق يقال فقد أجاب على سؤال حول الدولة المدنية فقد قال أنا رجل علماني وأتمنى أن تكون الدولة علمانية ولكن من حق الذين يقفوا في وجه هذا النظام في الداخل أن يقرروا , على ألأقل يمكن القول انه يمكنك أن تحترم القائل ( لا أدافع عنه ) مع أن الاثنين مسيحيين أسماً ولعل لنا فيه حديث لا حق
- أما الحضوة التي وجدها في روسيا من قبل الخنزير لافروف والمديح الذي كاله له والمال غير السياسي الذي يعمل به فلا أجد فيه غرابة بل هو وضع النقاط على الحروف كيف لا والروس وبكل وقاحة يتحدثون عن دعم الكلب الصغير بشار ويدعمون زبانيته ويتحدثون عن لقاء معارضة وهل يوجد معارض شريف يقبل أن يلتقي مع الروس وهذا هيثم المالح رد على دعوة الروس بأنه لا يمكن أن يذهب إلى روسيا للقاء من يقتل الشعب السوري ولا يمكن أن يلتقي إيران ولكن هذا التافه والذي لا زال يتحرك بركلات من حذاء بشار الأسد لذا يجب أن يقدم له حسن سلوك من الروس , اما المال غير السياسي فهذا أكيد لان المال الذي يستخدمه هو مال الشعب السوري المسلوب والمقدم له عبر أجهزة المخابرات الأسدية الحقيرة , إنك أيها الحقير خادم مخلص لهذه العصابة الحقيرة
- أما دفاعك عن طلاس الابن لا يختلف عن دفاعك عن الأسد الابن فالوضع واحد فالأبويين مجرمين وإجرامهم معروف للشعب السوري ولا حاجة لسرد إجرامهم هنا , المجرم مصطفى طلاس الأب معروف أنه ماسوني , دخل في الستينات إلى جامع خالد ابن الوليد بحمص بالدبابة , هذا الجرم من المجرمين الذين قادوا مجازر حماه , هذا المجرم الذي كان يوقع على إعدامات الضباط السنة , هذا المجرم قال لأهل بلده الرستن في بداية الأحداث أنه يجب فلاحة الرستن وزراعتها بطاطا , المجرم الابن ورغم اعترافك بأن اللواء الذي يقوده ارتكب المجازر ولكنه برأه لأنه يعرفه كيف لا والمجرمون والخونه يعرفون بعضهم البعض , ألم يخطر على ظن هذا الخبيث أي يد نظيفة أخرى والأيدي النظيفة كثيرة ولكن لا يحق للخادم مناقشة توجيهات أسيادة , نعذرك دفاعك عن مناف طلاس النزيه الذي خرج من مطار دمشق ومن قاعة الشرف وهو معارض كيف لا والنظام السوري يحترم المعارضين ويرفض أن يغادروا البلد إلا من قاعة الشرف هذا طبعا ينطبق على المعارضة الخائنة مثلك أيها الخائن أما المعارضة الشريفة فليس لها إلا طريق الشهادة أو طريق النصر .
قلت لهذا الخائن عندما كان في روسيا لقد حرقت أوراقك إذا كان عندك أصلا أوراق , أما اليوم فأقول له لقد كشفت أوراقك الحقيقية لذا فإنني أنصحك أن تبحث عن مزبلة من مزابل العالم لتلجأ إليها , لأنه حتى مزابل الوطن لم تعد لتقبلك .
أيها التافه إنك لا تستحق الوقت الضائع في الكتابة عنك ولا الورق الذي يمكن أن تخط الكلمات عليه ولكن فقط لكشف حقيقتك
النصر لثورتنا والرحمة والخلود لشهداء هذه الثورة واللعنة على أعداء الوطن والأمة
بقلم حسام الثورة
لا أظن أنني سأقول شيئاً لا يعرفه السوريون ولا سيما الذين يقدمون أرواحهم رخيصة للوصول إلى حريتهم وليقولوا بحرية لا إله إلا الله وليس لا إله إلا بشار , ما دعاني لكتابة هذا المقال هو برنامج نقطة نظام مع المعارض ألأسدي ميشيل كيلو ولعل مما قاله هذا الخبيث عدة نقاط لا بد من التوقف عندها وهي :
- ميشيل كيلوا ومؤتمرات سمير أميس : من منا لا يعرف أو لم يسمع بمؤتمرات سمير أميس التي دعا إليها النظام مع بداية الأزمة بقيادة شلة من العملاء مثل حسن عبدالعظيم وميشيل كيلو من منا لم يتابع تلك المهزلة ولا زلت أتذكر أنه عندما تحدث شخص عن الشارع وشعار إسقاط النظام انهال المؤتمرون بل المتآمرون عليه بالضرب , الحقيقة التي لا جدل بها أن مؤتمرات سمير أميس واحد واثنان كانت مسرحية هزلية حتى أن النظام الذي دعا لها ونظمها لم يجد فيها إلا كشفاً لعملائه ولم يتمكن من خلالها تقديم الصورة المرجوة من فتح حوار مع المعارضة حيث لم تستطيع الصورة المقدمة من إقناع النظام نفسه فما بالك بالمعارضة الحقيقية الشريفة فلم يتابع هذه المهزلة ولكنه مشكوراً كشف القناع عن وجوه الكثير من العملاء كهذا العميل الصغير
- ميشيل كيلوا وأحبائه البعثتين : أنا ليس ضد البعثيين كأشخاص ولكن ضد هذا الحزب الذي اتخذ مطية لمجموعة من الخونة والطائفيين وهو الذي أوصل سوريا إلى نقطة اليوم لقد كنت واحدا من أعضاء هذا الحزب التافه الحقير وكثير من أصدقائي وأحبابي كانوا من أعضائه ولا أشك أن الكثير ممن يحملون السلاح اليوم لا زالت أسماؤهم ملوثة بسجلات هذا الحزب الخائن , كل منا له قصص مع هذا الحزب الذي كان الجميع مكره على الدخول فيه ولعل جملتين سمعتهم في حياتي يعطوكم ماذا يعني حزب البعث , الأولى عندما كنت طالباً في الجامعة وكان الوقت الطويل الذي نمضيه في الجامعه يقتضى أن نؤدي بعض الصلوات في مسجد الكلية وفي الاجتماع الحزبي حيث كنت حزبي ( أعزكم الله ) واجهني بعض الرفاق العلويين بقوله لي يا رفيق أنت متسلل على الحزب ولما سألته لماذا قال رأيناك تدخل إلى مسجد الكلية قلت له لا أعلم ولا يوجد في أدبيات الحزب ما يشير إلى منع الصلاة وإذا كان هناك ما يمنع فقولوا لنا لنختار بين الحزب والإسلام , أما الموقف الثاني وهو يوما ما كنا نقيم الطلبة وكان كل من هو خارج الاجتماع متهم إما بالشيوعية أو الرجعية أو ... أو .. ولما ورد أسم طالب علوي غير منتسب للحزب قام الرفاق العلويين للدفاع عنه أنه مناضل ولكن لا يعرفون لماذا هو غير منتسب , ولما حاولت أن أدافع عن اتهامهم للطلبة بالخيانة دون معرفة أسمائهم , اتهمت بالدفاع عن الرجعية وأحلت إلى محكمة حزبية , هل أخذت فكرة عن ما هو حزب البعث الذي يدافع عنة هذا الكيلوا ولمن يريد معرفة المزيد فليرجع إلى كتاب الأسد والصراع على الشرق الأوسط وليقرأ جيدا بهدوء وبين السطور ليعرف كيف قام اللذين سيطروا على الحزب باسم الوطن والقومية والصمود كيف جندوا العلويين في صفوف الجيش ومنعوا إلى حد كبير الآخرين من الدخول فيه ولا سيما من المسلمين واليوم الدراسة الجديدة تبين أن من أصل ألف منتسب للكليات العسكرية يوجد مئة مسلم ومئه من الفئات لأخرى وطبعاً المائة السنة يسرح منهم تسعة وتسعون قبل الوصول إلى مراكز القيادة ويبقى واحد خائن لدينه وأمته أما المائة الباقية من الأقليات فهذه بالغالب لا تشكل أي خطر , إن الكثير يمكن أن يقال ولكن المقال لا يتسع لذا لا تستغربوا أن يدافع كيلوا عن البعث ولا تستغربوا أن يكون هذا التافه ضد أسلمه الثورة .
إن هذا التافه ومثله كثر من أزلام البعث ربوا على العداء للإسلام ولكن لم يقل لنا هذا التافه من الذي يقوم بالثورة اليوم أليسوا المسلمين مع كامل الاحترام لكل المشاركين للثورة لم يقل لنا هذا التافه هل طلب منه يوما ما أن يقول لا إله إلا بشار وهل من معتقل لم يطلب منه إلا أن يقولها فضد من توجه هذه الكلمة الإلحادية , أيها التافه إذا لم تكن هذه الثورة إسلامية وبالدرجة الأولى فلماذا تقصف المساجد ولماذا التحدي للثوار بكلمة لا إله إلا بشار , مع حبي وتقديري للأخوة المسيحيين ولي منهم الكثير من الأحبة والذين بعضهم لم يشارك بالثورة ولكن ليقل لنا هذا التافه الحقير عن عدد القرى العلوية والمسيحية التي قصفت , أخوتنا المسيحيين الذين شاركوا من ضمن أحيائهم مع المسلمين نالهم نصيب من الضرر ولكن القرى المسيحية المنعزلة لم يطاولها الضرر ونحن لا شك أننا نحمد الله على سلامتهم ولكن ليقل لنا هذا التافه وليذكر لنا قرية صغيرة من قرى المسلمين لم يقتل شبابها ولم تدمر بيوتها حتى تلك التي كان يعيش فيها الكثير من خدام البعث وزبانيته لم تشفع لهذه القرى وجود الخونة فيها ومثالاً مجزرة الحوله بلد التافه عبدالمعطي مشلب وغيره كثير من أزلام النظام ولكن لم يشفعوا للحولة ثم بعد هذا يأتي هذا التافه ليقول أنه ضد أسلمه الثورة , كم الفرق بين كلمتين الأولى لهذا التافه والثانية لجورج صبرا وأنا لا أدافع عنه فالمعارضة السورية في الخارج ليس فيها شريف إلا من رحم ربي ولكن الحق يقال فقد أجاب على سؤال حول الدولة المدنية فقد قال أنا رجل علماني وأتمنى أن تكون الدولة علمانية ولكن من حق الذين يقفوا في وجه هذا النظام في الداخل أن يقرروا , على ألأقل يمكن القول انه يمكنك أن تحترم القائل ( لا أدافع عنه ) مع أن الاثنين مسيحيين أسماً ولعل لنا فيه حديث لا حق
- أما الحضوة التي وجدها في روسيا من قبل الخنزير لافروف والمديح الذي كاله له والمال غير السياسي الذي يعمل به فلا أجد فيه غرابة بل هو وضع النقاط على الحروف كيف لا والروس وبكل وقاحة يتحدثون عن دعم الكلب الصغير بشار ويدعمون زبانيته ويتحدثون عن لقاء معارضة وهل يوجد معارض شريف يقبل أن يلتقي مع الروس وهذا هيثم المالح رد على دعوة الروس بأنه لا يمكن أن يذهب إلى روسيا للقاء من يقتل الشعب السوري ولا يمكن أن يلتقي إيران ولكن هذا التافه والذي لا زال يتحرك بركلات من حذاء بشار الأسد لذا يجب أن يقدم له حسن سلوك من الروس , اما المال غير السياسي فهذا أكيد لان المال الذي يستخدمه هو مال الشعب السوري المسلوب والمقدم له عبر أجهزة المخابرات الأسدية الحقيرة , إنك أيها الحقير خادم مخلص لهذه العصابة الحقيرة
- أما دفاعك عن طلاس الابن لا يختلف عن دفاعك عن الأسد الابن فالوضع واحد فالأبويين مجرمين وإجرامهم معروف للشعب السوري ولا حاجة لسرد إجرامهم هنا , المجرم مصطفى طلاس الأب معروف أنه ماسوني , دخل في الستينات إلى جامع خالد ابن الوليد بحمص بالدبابة , هذا الجرم من المجرمين الذين قادوا مجازر حماه , هذا المجرم الذي كان يوقع على إعدامات الضباط السنة , هذا المجرم قال لأهل بلده الرستن في بداية الأحداث أنه يجب فلاحة الرستن وزراعتها بطاطا , المجرم الابن ورغم اعترافك بأن اللواء الذي يقوده ارتكب المجازر ولكنه برأه لأنه يعرفه كيف لا والمجرمون والخونه يعرفون بعضهم البعض , ألم يخطر على ظن هذا الخبيث أي يد نظيفة أخرى والأيدي النظيفة كثيرة ولكن لا يحق للخادم مناقشة توجيهات أسيادة , نعذرك دفاعك عن مناف طلاس النزيه الذي خرج من مطار دمشق ومن قاعة الشرف وهو معارض كيف لا والنظام السوري يحترم المعارضين ويرفض أن يغادروا البلد إلا من قاعة الشرف هذا طبعا ينطبق على المعارضة الخائنة مثلك أيها الخائن أما المعارضة الشريفة فليس لها إلا طريق الشهادة أو طريق النصر .
قلت لهذا الخائن عندما كان في روسيا لقد حرقت أوراقك إذا كان عندك أصلا أوراق , أما اليوم فأقول له لقد كشفت أوراقك الحقيقية لذا فإنني أنصحك أن تبحث عن مزبلة من مزابل العالم لتلجأ إليها , لأنه حتى مزابل الوطن لم تعد لتقبلك .
أيها التافه إنك لا تستحق الوقت الضائع في الكتابة عنك ولا الورق الذي يمكن أن تخط الكلمات عليه ولكن فقط لكشف حقيقتك
النصر لثورتنا والرحمة والخلود لشهداء هذه الثورة واللعنة على أعداء الوطن والأمة