أخطر
تحليل لخبر الصواريخ البيولوجية السورية
بقلم
: ابو ياسر السوري
تقول بعض وكالات
الأنباء الغربية واليهودية : إن بشار الأسد يحرك صواريخه المحملة برؤوس بيولوجية ،
ويذهب بها إلى جهات غير معلومة ، ويبدي الغرب تخوفه من تسليمها لحزب اللات في
لبنان ، ويزعمون أن ذلك يشكل خطرا كبيرا على إسرائيل .. وتلوح إسرائيل بأنه يمكن
أن تقوم بضربة لسوريا لمنعها من مثل هذه الخطوة ..!!
ولو حللنا هذا
الخبر ، على ضوء ما علمناه أخيراً من مواقف الدول الغربية ، المعادية لثورتنا ، والموالية
لبشار الفسد ، لأمكننا قول الآتي :
– يزعمون أن سوريا
تحرك هذه الصواريخ .. ويزعمون أنه يتم تحريكها إلى جهات غير معلومة لهم .. ويزعمون
أنهم خائفون من تسليمها لحزب اللات في لبنان .. وتزعم إسرائيل أن تسليم هذه
الصواريخ لحزب اللات يشكل تهديدا لها ، لذلك تقول إنها قد تضطر لتوجيه ضربة لسوريا
، لتمنعها من تنفيذ هذه الخطوة ، التي تهدد أمنها ...
- والحقيقة ، أن
هذه الصواريخ لم تحرك من مكانها بعدُ .. وأن الغرب يريد تحريكها من مستودعاتها
الآن ، لأن سقوط الأسد بات وشيكا ، وهم لا يريدون أن تبقى هذه الصواريخ في
الترسانة السورية بعد الأسد ، لأن بقاءها سيجعلها في يد الحكومة القادمة ، وهي
حكومة وطنية ، لأنهم لم يشاركوا في صنعها ، وإنما تخلوا عن الشعب السوري ، وأبدوا عجزهم
عن تأييده في ثورته على الاستبداد والفساد .. فلذلك هم يقدرون أن تكون تلك الحكومة
الجديدة حكومة وطنية مخلصة لا تدين لهم بالعمالة كما كانت عائلة الأسد .
ولهذا هم
يوحون ببث هكذا خبر إلى الحكومة الأسدية ، بضرورة تحريك هذه الصواريخ ، وتسليمها
إلى حزب الله في لبنان .. ليسلمها هو بدوره إلى إسرائيل ، ويقوم الأسد في هذا
بخطوة مشابهة للخطوة التي قام بها القذافي ، أيام بوش ، فقد كانت لديه صواريخ
بلاستيكية عابرة للقارات ، ويمكن أن تحمل رؤوسا نووية ، فلما هدده بوش بالإطاحة به
، تبرع القذافي بهذه الصواريخ لإسرائيل ، ليخطب بذلك ود إسرائيل وأمريكا ، وليكسب
رضاهم ، فيبقون عليه في الحكم أطول مدة ممكنة ...
وسوف يفعل الأسد
الصغير ذلك ، وهو مستعد أن يتنازل لهم عن كل الأراضي المحتلة حتى الآن ، ويزيدهم أجزاء
أخرى من الأراضي السورية ، في مقابل بقائه في الحكم فترة أطول ... ومستعد أن يوقع
مع إسرائيل معاهدة استسلام بشروط أقسى من شروط كامب ديفت ما بين مصر وإسرائيل ...والأسد
مستعد أن يدخل في الدين اليهودي أيضا ، وما عنده أي مشكلة ... إذن ، وبناء على ما
سبق :
- فالتخوف
الغربي والإسرائيلي من وقوع هذه الصواريخ في أيدي حزب اللات ، تخوف مصطنع ، وكاذب ،
وهو لذر الرماد في العيون ..
- والتخوف
الذي تتظاهر به إسرائيل من الأسد وحزب اللات ، هو تخوف كاذب ، الغاية منه تلميع
سمعة عميليها بشار ونصر الشيطان ، وإظهارهما في مظهر العدوين الذين تخشاهما
إسرائيل ..!! وإسرائيلُ تعلم علم اليقين أن هذين العميلين أخلص عملاء لها في
العالم ، وأن بقاءهما في كراسيهما ، إنما هو بمباركة إسرائيلية ، فهما حراس حدود
لإسرائيل ، لا أكثر ولا أقل .. وهما أحقر من أن يفكرا في ضرب إسرائيل بصواريخ
بيولوجية .. وكيف يجرؤ العبيد على الأسياد .؟؟؟؟
أما ما قام به
حافظ الأسد من المشاركة في حرب إسرائيل مرتين ، فهما حربان خيانيتان ، سلم الأسد
إسرائيل في الأولى جبهة الجولان والقنيطرة ، وسلمها في الثانية مساحات شاسعة من الأراضي
السورية ضمتها إسرائيل إلى أراضيها من جديد ... وأما ما قام به نصر الشيطان في
لبنان ، فكان أيضاً باتفاق مع إسرائيل ، ليقوم بخراب لبنان خدمة لليهود ... ولو
كان نصر الشيطان عدوا لإسرائيل لوقف مع غزة حينما هدمها الطيران الإسرائيلي على
رؤوس سكانها ، وهو يشاهد ذلك ولم ينبح ببنت شفة ... ولما أُطلِقَتْ يومها بعضُ
الصواريخ على إسرائيل من لبنان ، سرعان ما ظهر نصر الشيطان ليقول لإسرائيل على
الهواء : إننا لم نطلق الصواريخ على إسرائيل ، وإنما أطلقها أشخاص مجهولون ...
- وهناك ملاحظة
أخرى على هذا الخبر ، خطرتْ لي الآن ، وهي أن هذه الصواريخ حين كانت في حَوْزَةِ
الأسد ، لم تعترض عليها إسرائيل ، لأنها كانت في يَدٍ مأمونة لا تخشى منها إسرائيل
، وهي تخشى اليوم من بقائها في سوريا بعد سقوط الأسد ، وتخاف أن ترثها حكومة وطنية
شريفة غير مأمونة من قبل إسرائيل ..!!
لا يا خونة يا
وأولاد الكلب ، منذ أربعين سنة وأنتم تخدعوننا بالممانعة والمقاومة والصمود
والتصدي .. وكلما خالفكم أحد بموقف ما ، رميتموه بالخيانة وجردتموه من شرف الوطنية
، واتهمتموه بالعمالة لإسرائيل ، وأنتم أكبر العملاء ، وأنتم أخس الخونة .. وأنتم
أوسخ البشر .. ولكن لا باس أيها الخنازير ، فقد دنا يوم الحساب العسير ، وإن غدا
لناظره قريبُ إن شاء الله .!!؟؟
تحليل لخبر الصواريخ البيولوجية السورية
بقلم
: ابو ياسر السوري
تقول بعض وكالات
الأنباء الغربية واليهودية : إن بشار الأسد يحرك صواريخه المحملة برؤوس بيولوجية ،
ويذهب بها إلى جهات غير معلومة ، ويبدي الغرب تخوفه من تسليمها لحزب اللات في
لبنان ، ويزعمون أن ذلك يشكل خطرا كبيرا على إسرائيل .. وتلوح إسرائيل بأنه يمكن
أن تقوم بضربة لسوريا لمنعها من مثل هذه الخطوة ..!!
ولو حللنا هذا
الخبر ، على ضوء ما علمناه أخيراً من مواقف الدول الغربية ، المعادية لثورتنا ، والموالية
لبشار الفسد ، لأمكننا قول الآتي :
– يزعمون أن سوريا
تحرك هذه الصواريخ .. ويزعمون أنه يتم تحريكها إلى جهات غير معلومة لهم .. ويزعمون
أنهم خائفون من تسليمها لحزب اللات في لبنان .. وتزعم إسرائيل أن تسليم هذه
الصواريخ لحزب اللات يشكل تهديدا لها ، لذلك تقول إنها قد تضطر لتوجيه ضربة لسوريا
، لتمنعها من تنفيذ هذه الخطوة ، التي تهدد أمنها ...
- والحقيقة ، أن
هذه الصواريخ لم تحرك من مكانها بعدُ .. وأن الغرب يريد تحريكها من مستودعاتها
الآن ، لأن سقوط الأسد بات وشيكا ، وهم لا يريدون أن تبقى هذه الصواريخ في
الترسانة السورية بعد الأسد ، لأن بقاءها سيجعلها في يد الحكومة القادمة ، وهي
حكومة وطنية ، لأنهم لم يشاركوا في صنعها ، وإنما تخلوا عن الشعب السوري ، وأبدوا عجزهم
عن تأييده في ثورته على الاستبداد والفساد .. فلذلك هم يقدرون أن تكون تلك الحكومة
الجديدة حكومة وطنية مخلصة لا تدين لهم بالعمالة كما كانت عائلة الأسد .
ولهذا هم
يوحون ببث هكذا خبر إلى الحكومة الأسدية ، بضرورة تحريك هذه الصواريخ ، وتسليمها
إلى حزب الله في لبنان .. ليسلمها هو بدوره إلى إسرائيل ، ويقوم الأسد في هذا
بخطوة مشابهة للخطوة التي قام بها القذافي ، أيام بوش ، فقد كانت لديه صواريخ
بلاستيكية عابرة للقارات ، ويمكن أن تحمل رؤوسا نووية ، فلما هدده بوش بالإطاحة به
، تبرع القذافي بهذه الصواريخ لإسرائيل ، ليخطب بذلك ود إسرائيل وأمريكا ، وليكسب
رضاهم ، فيبقون عليه في الحكم أطول مدة ممكنة ...
وسوف يفعل الأسد
الصغير ذلك ، وهو مستعد أن يتنازل لهم عن كل الأراضي المحتلة حتى الآن ، ويزيدهم أجزاء
أخرى من الأراضي السورية ، في مقابل بقائه في الحكم فترة أطول ... ومستعد أن يوقع
مع إسرائيل معاهدة استسلام بشروط أقسى من شروط كامب ديفت ما بين مصر وإسرائيل ...والأسد
مستعد أن يدخل في الدين اليهودي أيضا ، وما عنده أي مشكلة ... إذن ، وبناء على ما
سبق :
- فالتخوف
الغربي والإسرائيلي من وقوع هذه الصواريخ في أيدي حزب اللات ، تخوف مصطنع ، وكاذب ،
وهو لذر الرماد في العيون ..
- والتخوف
الذي تتظاهر به إسرائيل من الأسد وحزب اللات ، هو تخوف كاذب ، الغاية منه تلميع
سمعة عميليها بشار ونصر الشيطان ، وإظهارهما في مظهر العدوين الذين تخشاهما
إسرائيل ..!! وإسرائيلُ تعلم علم اليقين أن هذين العميلين أخلص عملاء لها في
العالم ، وأن بقاءهما في كراسيهما ، إنما هو بمباركة إسرائيلية ، فهما حراس حدود
لإسرائيل ، لا أكثر ولا أقل .. وهما أحقر من أن يفكرا في ضرب إسرائيل بصواريخ
بيولوجية .. وكيف يجرؤ العبيد على الأسياد .؟؟؟؟
أما ما قام به
حافظ الأسد من المشاركة في حرب إسرائيل مرتين ، فهما حربان خيانيتان ، سلم الأسد
إسرائيل في الأولى جبهة الجولان والقنيطرة ، وسلمها في الثانية مساحات شاسعة من الأراضي
السورية ضمتها إسرائيل إلى أراضيها من جديد ... وأما ما قام به نصر الشيطان في
لبنان ، فكان أيضاً باتفاق مع إسرائيل ، ليقوم بخراب لبنان خدمة لليهود ... ولو
كان نصر الشيطان عدوا لإسرائيل لوقف مع غزة حينما هدمها الطيران الإسرائيلي على
رؤوس سكانها ، وهو يشاهد ذلك ولم ينبح ببنت شفة ... ولما أُطلِقَتْ يومها بعضُ
الصواريخ على إسرائيل من لبنان ، سرعان ما ظهر نصر الشيطان ليقول لإسرائيل على
الهواء : إننا لم نطلق الصواريخ على إسرائيل ، وإنما أطلقها أشخاص مجهولون ...
- وهناك ملاحظة
أخرى على هذا الخبر ، خطرتْ لي الآن ، وهي أن هذه الصواريخ حين كانت في حَوْزَةِ
الأسد ، لم تعترض عليها إسرائيل ، لأنها كانت في يَدٍ مأمونة لا تخشى منها إسرائيل
، وهي تخشى اليوم من بقائها في سوريا بعد سقوط الأسد ، وتخاف أن ترثها حكومة وطنية
شريفة غير مأمونة من قبل إسرائيل ..!!
لا يا خونة يا
وأولاد الكلب ، منذ أربعين سنة وأنتم تخدعوننا بالممانعة والمقاومة والصمود
والتصدي .. وكلما خالفكم أحد بموقف ما ، رميتموه بالخيانة وجردتموه من شرف الوطنية
، واتهمتموه بالعمالة لإسرائيل ، وأنتم أكبر العملاء ، وأنتم أخس الخونة .. وأنتم
أوسخ البشر .. ولكن لا باس أيها الخنازير ، فقد دنا يوم الحساب العسير ، وإن غدا
لناظره قريبُ إن شاء الله .!!؟؟