| كتب محمد صباح |
استنكر نواب الصمت العربي تجاه ما يحدث في سورية، معتبرين انه شريك في قتل 1250 متظاهرا وجرح 15 ألفا، مجددين المطالبة بطرد السفير السوري وقطع العلاقات مع نظام بلاده بسبب الممارسات القمعية.
وأقام النائب السابق احمد الشحومي مساء اول من امس ندوة «لأجل احرار سورية».
وطالب النائب وليد الطبطبائي بطرد السفير السوري ووقف العلاقات الديبلوماسية مع النظام السوري واتخاذ موقف حازم ضد الممارسات القمعية التي يقوم بها النظام ضد الشعب السوري الاعزل، مشددا على ضرورة ان يكون للدول العربية والإسلامية موقف مع هذا النظام وعدم الاستمرار في الصمت الذي يخيم على سياسة هذه الانظمة.
ولفت الطبطبائي الى ضرورة وقوف قادة ودول مجلس التعاون مع ثورة الشعب السوري للعمل على ايقاف «المد الصفوي» في الدول العربية ولاسيما بعد ان اصبح النظام البعثي في سورية «ألعوبة» في يد النظام الايراني، مستغربا الصمت العربي المطبق مما يحدث في سورية وعدم استشعار الخطر الذي يمثله هذا النظام الذي «يرتمي في احضان الايرانيين» على حساب الامة العربية.
واشار الى ان ايران جعلت من سورية «ساحة تصول بها وتجول لرعاية مصالحها وتحقيق اهدافها التوسعية»، مبينا ان ايران قامت بإنشاء مطار في منطقة الرقة السورية اضافة الى مشاريع اخرى كثيرة لرعاية مصالحها و«كأن النظام السوري اصبح اليد الطولى للنظام الايراني في المنطقة العربية».
واكد ان مصلحة الدول الخليجية والعربية تكمن في الوقوف مع ثورة الشعب السوري والقضاء على هذا النظام الذي اصبح شوكة في خاصرة الأمة، مطالبا الشعب الكويتي في الاستمرار بدعم الثورة السورية والوقوف الى جانب اخوانهم السوريين الذين يعانون التعذيب والتنكيل من آلة القمع للنظام.
ولفت الى اهمية وقوف الشعب المصري مع الثورة السورية حتى تعود الوحدة العربية مرة اخرى، قائلا «من خرج للحصول على كرامته لن يعود إلا بعد ان يحقق كل الاهداف التي خرج من اجلها».
من جانبه، قال النائب فلاح الصواغ ان النظام السوري بدلا من ان يوجه قواته وآلته العسكرية الى العدو الصهيوني الذي يحتل الجولان منذ سنوات طويلة «نراه اليوم يقوم بكل ما يملك من قوة بالاعتداء على الاطفال والنساء والشيوخ العزل الذين خرجوا لاسترداد حريتهم المسلوبة»، مؤكدا بأن ما يحدث في سورية انما هو بدعم ومساعدة ايران وحزب الله لضرب الاحرار الذين رفضوا الظلم والقهر الذي يمارسه النظام السوري.
ودعا الصواغ الجيش السوري الى ايقاف «المجازر» بحق اهلهم واخوانهم والاقتداء بالجيش المصري الذي رفض ضرب وقتل ابناء شعبه، مشددا على اهمية التكاتف لطرد هذا النظام الذي اصبح «ذراعا للمد الصفوي» الذي يحاول ان يسيطر على الدول العربية.
وحذر الصواغ دول الخليج من مغبة السكوت والصمت عما يحدث في سورية وتجاهل خطر هذا النظام وتركه ليستمر في قمع وضرب شعبه، مشيرا الى ان الخطر سيداهمنا بعد ان يقمع هذا النظام شعبه ويبقى في سدة الحكم ليستمر في دعمه للنظام والمد الصفوي.
ودعا الحكومة الى التروي في اعادة العلاقات مع ايران وعدم الاسراع في القيام بمثل هذه المبادرات التي تحتاج الى تأن كبير وعدم الاستعجال.
من جهته، قال النائب السابق احمد الشحومي «من المعيب ان يكون الصمت العربي هو سيد الاحداث في ما يجري للشعب السوري من قتل وظلم وانتهاك للآدمية على ايدي رجال النظام السوري»، مشددا على ضرورة عدم الاستمرار في السكوت لما يحدث في سورية بعد ان بلغ عدد القتلى 1250 شهيدا و15 الف جريح وثمانية آلاف معتقل.
واعتبر ما يحدث في سورية اليوم هو امتداد لمجزرة حماه العام 1982 والتي راح ضحيتها ما يزيد على 40 الف شخص دون ان يكون هناك من يدافع عنهم، مطالبا قادة الامة «بإعلان الجهاد ضد النظام في سورية وعملائه في ايران الذين استمرؤا البطش والتعذيب».وقال ان نضال الامة العربية يأتي اليوم ضد الانظمة الظالمة والطاغية التي مارست كل انواع الظلم والبطش في حق شعوبها، داعيا الشعب السوري الى الصمود والاستمرار في اشعال الثورة الى ان يتحقق النصر.
وطالب الحكومة باتخاذ موقف حازم وواضح تجاه ما يحدث في سورية، مشددا على ضرورة ألا تخذل شعبها في هذا الامر كما خذلتهم في الاحداث التي جرت في مملكة البحرين الشقيقة.
استنكر نواب الصمت العربي تجاه ما يحدث في سورية، معتبرين انه شريك في قتل 1250 متظاهرا وجرح 15 ألفا، مجددين المطالبة بطرد السفير السوري وقطع العلاقات مع نظام بلاده بسبب الممارسات القمعية.
وأقام النائب السابق احمد الشحومي مساء اول من امس ندوة «لأجل احرار سورية».
وطالب النائب وليد الطبطبائي بطرد السفير السوري ووقف العلاقات الديبلوماسية مع النظام السوري واتخاذ موقف حازم ضد الممارسات القمعية التي يقوم بها النظام ضد الشعب السوري الاعزل، مشددا على ضرورة ان يكون للدول العربية والإسلامية موقف مع هذا النظام وعدم الاستمرار في الصمت الذي يخيم على سياسة هذه الانظمة.
ولفت الطبطبائي الى ضرورة وقوف قادة ودول مجلس التعاون مع ثورة الشعب السوري للعمل على ايقاف «المد الصفوي» في الدول العربية ولاسيما بعد ان اصبح النظام البعثي في سورية «ألعوبة» في يد النظام الايراني، مستغربا الصمت العربي المطبق مما يحدث في سورية وعدم استشعار الخطر الذي يمثله هذا النظام الذي «يرتمي في احضان الايرانيين» على حساب الامة العربية.
واشار الى ان ايران جعلت من سورية «ساحة تصول بها وتجول لرعاية مصالحها وتحقيق اهدافها التوسعية»، مبينا ان ايران قامت بإنشاء مطار في منطقة الرقة السورية اضافة الى مشاريع اخرى كثيرة لرعاية مصالحها و«كأن النظام السوري اصبح اليد الطولى للنظام الايراني في المنطقة العربية».
واكد ان مصلحة الدول الخليجية والعربية تكمن في الوقوف مع ثورة الشعب السوري والقضاء على هذا النظام الذي اصبح شوكة في خاصرة الأمة، مطالبا الشعب الكويتي في الاستمرار بدعم الثورة السورية والوقوف الى جانب اخوانهم السوريين الذين يعانون التعذيب والتنكيل من آلة القمع للنظام.
ولفت الى اهمية وقوف الشعب المصري مع الثورة السورية حتى تعود الوحدة العربية مرة اخرى، قائلا «من خرج للحصول على كرامته لن يعود إلا بعد ان يحقق كل الاهداف التي خرج من اجلها».
من جانبه، قال النائب فلاح الصواغ ان النظام السوري بدلا من ان يوجه قواته وآلته العسكرية الى العدو الصهيوني الذي يحتل الجولان منذ سنوات طويلة «نراه اليوم يقوم بكل ما يملك من قوة بالاعتداء على الاطفال والنساء والشيوخ العزل الذين خرجوا لاسترداد حريتهم المسلوبة»، مؤكدا بأن ما يحدث في سورية انما هو بدعم ومساعدة ايران وحزب الله لضرب الاحرار الذين رفضوا الظلم والقهر الذي يمارسه النظام السوري.
ودعا الصواغ الجيش السوري الى ايقاف «المجازر» بحق اهلهم واخوانهم والاقتداء بالجيش المصري الذي رفض ضرب وقتل ابناء شعبه، مشددا على اهمية التكاتف لطرد هذا النظام الذي اصبح «ذراعا للمد الصفوي» الذي يحاول ان يسيطر على الدول العربية.
وحذر الصواغ دول الخليج من مغبة السكوت والصمت عما يحدث في سورية وتجاهل خطر هذا النظام وتركه ليستمر في قمع وضرب شعبه، مشيرا الى ان الخطر سيداهمنا بعد ان يقمع هذا النظام شعبه ويبقى في سدة الحكم ليستمر في دعمه للنظام والمد الصفوي.
ودعا الحكومة الى التروي في اعادة العلاقات مع ايران وعدم الاسراع في القيام بمثل هذه المبادرات التي تحتاج الى تأن كبير وعدم الاستعجال.
من جهته، قال النائب السابق احمد الشحومي «من المعيب ان يكون الصمت العربي هو سيد الاحداث في ما يجري للشعب السوري من قتل وظلم وانتهاك للآدمية على ايدي رجال النظام السوري»، مشددا على ضرورة عدم الاستمرار في السكوت لما يحدث في سورية بعد ان بلغ عدد القتلى 1250 شهيدا و15 الف جريح وثمانية آلاف معتقل.
واعتبر ما يحدث في سورية اليوم هو امتداد لمجزرة حماه العام 1982 والتي راح ضحيتها ما يزيد على 40 الف شخص دون ان يكون هناك من يدافع عنهم، مطالبا قادة الامة «بإعلان الجهاد ضد النظام في سورية وعملائه في ايران الذين استمرؤا البطش والتعذيب».وقال ان نضال الامة العربية يأتي اليوم ضد الانظمة الظالمة والطاغية التي مارست كل انواع الظلم والبطش في حق شعوبها، داعيا الشعب السوري الى الصمود والاستمرار في اشعال الثورة الى ان يتحقق النصر.
وطالب الحكومة باتخاذ موقف حازم وواضح تجاه ما يحدث في سورية، مشددا على ضرورة ألا تخذل شعبها في هذا الامر كما خذلتهم في الاحداث التي جرت في مملكة البحرين الشقيقة.