home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
سامسونج Samsung Galaxy A16access_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:23 pmpersonrahma14
جميع هواتف انفنكس بالترتيب و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:13 pmpersonrahma14
انواع الايفون و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:03 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:53 pmpersonrahma14
افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:32 pmpersonrahma14
كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتينaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:21 pmpersonrahma14
شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:59 pmpersonrahma14
شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:47 pmpersonrahma14
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بافضل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:36 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 623 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 623 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

إلى اليساريين والإخوان المسلمين معا : Empty إلى اليساريين والإخوان المسلمين معا :

إلى
اليساريين والإخوان المسلمين معا
:



بقلم
: ابو ياسر السوري


منذ وَعَيْتُ
على الدنيا ، وأنا أسمعُ بالخصومة ما بين اليساريين والإخوان المسلمين ..ولكلٍّ
منهما وجهةٌ هو مُولِّيها . فاليساريون قبلتُهم موسكو وبكين . والإخوانُ قبلتهم
الدول الإسلامية وعلى رأسها السعودية . ثم انتهى الأمر بهذين الفصيلين من المعارضين
إلى التهميش والإقصاء ، وتعرضا معاً إلى مصائر مشتركة ، وظروف متشابهة ..



فعلى صعيد الإقصاء
من البلد ، كانوا شركاء في التهجير والتشريد إلى مختلف الدول والأمصار ، فتوجَّهَ
اليساريون إلى يوغوسلافيا وبلجيكا وبلغاريا والاتحاد السوفييتي وإلى أوربا
وأستراليا .. وشُرِّدَ أغلبُ الإخوانِ المسلمين إلى السعودية وعددٍ من دول الخليج
كقطر والكويت .



وعلى صعيد
الاعتقال والسجن ، زجِّ اليساريون والإخوان معاً في غياهب السجون ، متجاورين في
الزنزانات ، يتقاسمون سياط السجَّان معا ، وشتائم المحقِّق معا ، وكانت تُوجَّهُ
إليهم التُّهم المعدَّة مسبقا ، بما يناسب حال كل من الفريقين . فهذا عميلٌ
لإسرائيل ، وذاك عميلٌ لأمريكا . وهذا رجعي ، وهذا خائن مخرب .



وهكذا ذاق اليساريون
والإخوانُ كلاهما جرَّاءَ معارضتهم للنظام ما ذاقوا ، ولا شك أنَّ في كلٍّ من هذين
الفصيلين مواطنين شرفاء ، لهم سجلٌّ نضاليٌّ مُشرِّف . واللافتُ للنظر أنّ المحنة قد
استطاعت أن تجمَّعَ ما بين المتخاصمين ، فصار خصوم الأمس أصدقاء اليوم ، فها هُمُ اليساريون
يقفون جنباً إلى جنبٍ مع الإخوان المسلمين ، يشتركون في المؤتمرات ، ويتقاسمون
المهامَّ في المجلس الوطني ، ويقفون صفّاً واحدا في مقاومة هذا النظام الفاسد
المجرم المستبد .



وهناك شيء آخر
أحبُّ أن الفِتَ النظر إليه أيضاً ، ألا وهو أن السوريين لم يسلموا من عقوق
أوليائهم . فلا روسيا راعتْ حلفاءها اليساريين ، فكفَّتْ أذاها عن الشعب السوري ،
وساعدته على الخروج من المحنة .. ولا الدولُ الإسلامية ناصرت الإخوان المسلمين ،
ووقفتْ معهم في مواجهة بشار الأسد ، عدو الإسلام والمسلمين .



أليس ما حَدَثَ
لليساريين والإخوانِ من معاناة ، يُحتِّمُ عليهم بعد الآن أن يفكرا في العمل على
وحدة الصفّ ، ويَحمِلَهُمَا على العيش المشترك تحت مظلة وطنية مشتركة ، لا شرقية
ولا غربية . تذوبُ فيها الفوارق ، وتتَّحدُ فيها الأفكار على توافُقٍ يُجمِّعُ ولا
يُفرِّق ، ويؤلِّفُ ولا يُمزِّق .؟؟



أيها اليساريون
، إنَّ روسيا والصين ، يشاركان الأسد في قتل السوريين ، فهذه تدعمُه بالسلاح وتلك
تدعمُه بالمال . وكلتاهما تؤيِّدانِهِ في المحافلِ الدولية ، وتعطِّلانِ كلَّ قرارٍ
يدينه في مجلس الأمن ...وإنهما مُصرَّتان على الإساءة إليكم وإلى كلِّ سوري حتى
آخر قطرة من دماء السوريين .. ولسان حالهما يهتف مع الشبيحة ويقول : ( الأسد أو
نحرق البلد ) .



ويا أيها الإخوان
المسلمون ، لقد تخلَّتْ عنكمُ الدول الإسلامية كلُّها ، وعلى رأسها السعوديةُ
والكويت ، ولم يكن لكم منها سوى الخذلان ، ولو شاءتْ دولُ الخليج وحدها أن تُنهِي
معاناتنا لأنهتها في غضون أسبوع ولا أزيد . ولكنَّ هذه الدول لم تفعلْ ما كان
عليها أن تفعله ، فخَذَلَتْنَا خذلاناً ليس له مثيل ، ولم تُراعِ فينا عروبةً ولا
إسلاما .. حتى دولُ منظمة العالم الإسلامي لم تَقِفْ إلى جانبنا كما ينبغي . مما يُحتِّمُ
علينا أن نستيقظ من الوَهْمِ الذي كنا فيه ، ونبني علاقاتنا بعد اليوم مع بعضنا
كسوريين ، على أساس وطني خالص ، ونغض الطرف عن كل الأيدلوجيات والانتماءات الأخرى
... هذا هو قدرنا اليوم .. فإما أن نعي خطورة الموقف في هذه الفترة العصيبة ، وإما
أن نسمح لدولة الطغيان الأسدي بالاستمرار ، ونرزح تحت قمعها لعشرات السنين .



إنني أُطلِقُ
هذا النداء ، وأقولُ لليساريين من الشيوعيين ، إن الشيوعية قد وعدتكم بفردوسها
الموعود ، وهو وَهْمٌ ليس له وجود . وأقول للإخوان المسلمين إنكم بنيتم علاقاتكم
على أساس الإخاء الإسلامي الموهوم ، فقد رأيتم أنه لا وجود لهذا الإخاء ، ولا أثر
لهذا الانتماء .



لن يخرجنا من
محنتنا كسوريين إلا وحدةُ الصفِّ ، ووحدةُ الكلمة ، ووحدة الهدف . وطرح
الأيدلوجيات الغريبة جانبا ، لأنه ثبت أنها لا تخدمنا كسوريين ، وإنما تخدم مصالح
تلك الدول ، التي كانت النُّخَبُ السورية تدينُ لها بالولاء ... ولذلك ، لا أقول
باعَنَا الجميعُ ، وتخلَّى عنا الجميعُ ... وإنَّما أقول : حارَبَنَا الجميعُ ،
وخذَلَنا الجَميعُ ...



اللهم اجمع كلمتنا على الحق ، وألف بين قلوبنا على الهدى ، واجعلنا
من الراشدين . وانصرنا على القوم الظالمين . يا أرحم الراحمين .



****

إلى اليساريين والإخوان المسلمين معا : Empty رد: إلى اليساريين والإخوان المسلمين معا :

ذكرني خطابك هذا اخي الفاضل ابو ياسر بما قاله أتاتورك بعد الإطاحة بالخلافة العثمانية لا أخ لتركي إلا التركي وبالأكراد في قولهم لا اخ للكردي إلا الجبل وبالقومين العرب لا اخ للعربي سوى العربي؟؟ لاتحمل الشعوب جريرة الحكام

ولا حول ولا قوة إلا بالله

إلى اليساريين والإخوان المسلمين معا : Empty غريب انتساب العربي المسلم لحزب علماني قومي جوهره العصبية أو إشتراكي جوهره الإقتصاد

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية يكون مباركا حلول شهر رمضان الكريم على الثورة السورية إن شاء الله تعالى، قبيل قدومه بأيام قليلة اكتسبت الزخم، و التدفق، و هو حال يفقد العدو النصيري البعثي إمكانية متابعة المنشقين و تهديدهم بإيذاء عائلاتهم، و هو العائق الكبير الذي كان يمنع انفراط الجيش في الظاهر النمفرط عميقا في الباطن.
سيجيء العيد إن شاء الله تعالى، و ربما العشر الأواخر من رمضان و سوريا متحررة من هذا العهد الكافر و المجرم.
............................................
أصل التحزب هو حال الانسان،
الإنسان كالماء الذي يكون على واحد من أحوال ثلاثة، غازية لطيفة، أو صلابة خشنة أو حال بين بين أي السيولة و هي الحالة الأصلية، قلق و ارتعاد، قبل التثاقل إلى الأرض أو الجمود و التخشن و التصلب.أو التلطف و التسامي إلى السماء.
الإنسان الذي يغلب عليه حال اللطافة هو الذي ينتسب أو ينصر عاطفيا و يتابع أخبار الأحزاب الدينية.
و المتثاقف ينتسب إلى الأحزاب الجاهلية أو ما يسمى العلمانية. سواء التي جوهرها العصبية العرقية و اللغوية أو الاقتصاد.
يفترض بالعربي الناشط أن ينتسب إلى حزب إسلامي أو على الأقل أن يكون مناصرا له، وقت الإنتخابات مثلا، و يتابع ما ينشره الحزب الإسلامي سواء الإخوان او التحرير من ثقافة دينية.
أما أن يتحزب العربي لحزب علماني إشتراكي أو رأسمالي فهو منتهى الجهل و الغفلة، ما ذا يترك للمثقف الاوروبي و الأمريكي أن يفعل.
المتحزب للقومية هو فارغ، متحزب بدون ثقافة و في النهاية يضطر إلى التثاقل إلى أرض الجاهلية، أو التلطف و التسامي إلى سماء الإسلام.

إلى اليساريين والإخوان المسلمين معا : Empty رد: إلى اليساريين والإخوان المسلمين معا :

بسم الله الرحمن الرحيم
أخ أبو ياسر السوري
السلام عليكم و بعد،،

: ((ويا أيها الإخوان
المسلمون ، لقد تخلَّتْ عنكمُ الدول الإسلامية كلُّها ، وعلى رأسها السعوديةُ
والكويت ، ولم يكن لكم منها سوى الخذلان ، ولو شاءتْ دولُ الخليج وحدها أن تُنهِي
معاناتنا لأنهتها في غضون أسبوع ولا أزيد . ولكنَّ هذه الدول لم تفعلْ ما كان
عليها أن تفعله ، فخَذَلَتْنَا خذلاناً ليس له مثيل ، ولم تُراعِ فينا عروبةً ولا
إسلاما .. حتى دولُ منظمة العالم الإسلامي لم تَقِفْ إلى جانبنا كما ينبغي . مما يُحتِّمُ
علينا أن نستيقظ من الوَهْمِ الذي كنا فيه ، ونبني علاقاتنا بعد اليوم مع بعضنا
كسوريين ،)) ....................... ((((على أساس وطني خالص )))))

البعض يعملون الضئيل من الخير و يبنون عليه جبالا من الدعاية، و بعض الناس بالعكس يخدمون و يكتمون، و يتبين أثر خدمتهم في المخدوم و لا يخفي.
و سواء كانت السعودية تقوم بالواجب الذي يفرضه عليه كونها أخت مسلمة و شقيقة عربية أو لم تقم فهذه الدعوة إلى الوطنية الخالصة، هي دعوة للجاهلية الخالصة.
هي دعوة لا تدل على الكفر فقد، و هو عيبها الأصغر، بل تدل على الغفلة و هو حال المسلمين العريق الذي وجده البعث و النصيرية فرصة لسرقة سوريا و التسلط عليها و نهبها،
الكفر يوجد منه شفاء بالدعوة الإسلامية،
لكن الشفاء من الغفلة هو الداء العياء، هو المصيبة الكبرى أكبر من الكفر و الجاهلية.
هل تدعو المسلم السوري بعد كل الذي حصل من فظائع إلى جمع شمله مع النصيري والبعثي و القومي السوري و الشيوعي تحت علاقة غامضة لا مضمون لها.
طيب المسلم أبله مغفل ساذج، لكن النصيري داهية،
ما الحل برأيك لنجاح دعوتك الجاهلية.

إلى اليساريين والإخوان المسلمين معا : Empty رد: إلى اليساريين والإخوان المسلمين معا :

الأخ محمد عفارة أتمنى أن تنتقي مفردات أفضل من التي أستخدمتها مراعاة لذوق القارئ وإمتثالا لتعليمات

المنتدى بعدم الشتم والتجريح

---------------------------------------------------------------

بالنسبة لمضمون تعليقك على مقال الأخ الفاضل أبو ياسر فأنا أتفق معك في الرأي وأرى أن الأخ أبو ياسر

تحجر واسعا في مطالبه وردة فعله تجاه الخذلان العربي والإسلامي والعالمي في المشهد السوري وإن كنت لا

ألومه على ماكتب فصدمة السوريين بمواقف هؤلاء كبيرة ونتاجها دماء وأعراض والله إني ألوم من يلوم السوري

لو قال أكثر من ذلك لكن عندي طلب لأخي الكريم أبوياسر أتمنى أن يقرأ الايات الكريمة وأن يطبقها على مقاله


وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [يونس 12]

هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ [يونس 22]

فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [يونس 23]
فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) [العنكبوت 65]

تحياتي لك أخي أبو ياسر وشهر كريم علينا وعليك أعاننا الله وإياك على صيامه وقيامه

إلى اليساريين والإخوان المسلمين معا : Empty رد: إلى اليساريين والإخوان المسلمين معا :

توضيح لما استغلق من كلامي في هذا المقال
:



بقلم
: ابو ياسر السوري


1 - إلى الإخوة الذين
أكرموني بالتعليق على مقالي ، الذي خاطبت فيه اليساريين والإخوان المسلمين، كل
الشكر والتقدير . وبعد :



فلا أريد أن
أناقش أياً من الإخوة في فهمه الخاص لما كتبتُ ، فبعضهم أحسَّ بوجعي كسوريٍّ ، وتوقَّع
أني ساخط على العرب والمسلمين . وأنا بحمد الله لستُ كذلك . وبعضهم حمل
كلامي ما لا يحتمل ، وأوله على أسوأ الوجوه ، ثم سمح لنفسه أن يتهمني بالكفر والجاهلية والجهل والغفلة ، وأنا واثق أنه سيعدل عن اتهامه لي بما أنا منه بريء ، بعد أن يقرأ هذا
التوضيح إن شاء الله ..



2 – لذلك لا أريد
أن أناقش الإخوة فيما قالوه ، وإنما أريد أن أبين لهم الدافع إلى كلامي في هذا
المقال ، وهدفي من ورائه ...



أما الدافع إلى ما كتبتُ ، فإن
التركيبة السكانية في سوريا خليط عجيب ، تضم المسلم والمسيحي والعربي والكردي والتركي والحزبي
وغير الحزبي .. مما يجعل دواعي الخلاف والنزاع بينهم كثيرة ، فالذي يرضي المسلم قد لا يروق
للمسيحي . والذي يعجب العلماني قد لا يرضى المتدين . والذي يفكر به العربي قد
لا يوافق عليه الكردي ... وهذا الوضع ، مع هذه التركيبة السكانية المتنوعة ،
تستدعي التفكير الجاد فيما يجمع كلمة الجميع ، ويعصمهم من النزاع وشؤمه . ولو انطلق
الناس يتجاذبون ويتصارعون دينيا وحزبيا وقوميا ، فلن تستقيم لهم الحياة في سوريا
على منهج مريح ..ولن يتمكنوا من التعايش فيما بينهم ..وفي تقديري أن هذا الجامع هو
المظلة الوطنية ، التي يمكن أن يستظل بها كل سوري بغض النظر عن دينه أو عرقه أو
توجهه الفكري .



3 - وأما هدفي من
كلمتي تلك ، فهو أن أنبه إلى خطورة المرحلة التي تمر بها سوريا ، فهي في تقديري
مرحلة مفصلية عصيبة ، تكتنفها مخاطر جمة ، أخطرها مخاطر التقسيم ، ومخاطر الحرب
الأهلية ، واستحقاقات بناء الدولة على أسس الحرية والديمقراطية ، واستحقاقات بناء
المؤسسات المدنية والعسكرية ..



وهذه الأوضاع
الخطيرة، تتطلب من السوريين مزيدا من الوعي والإخلاص والحس الوطني ، ليتمكنوا من
إعادة بناء سوريا بعد أن أعمل فيها نظام الأسد معاول الهدم والتخريب والتقزيم على
مدى أربعة عقود عجاف ... وقد اقترحتُ العمل تحت المظلة الوطنية ، لأنها هي وحدها
التي يمكن أن تقنع المسلم والمسيحي والعلماني واليميني واليساري أن يضعوا أيديهم
في يد بعض ، ويعملوا في مرحلة إعادة البناء ، وتوخي المصلحة الوطنية العامة ،
وتناسي الذات والانتماءات في هذه المرحلة ، والمرحلة القادمة بعد سقوط النظام ، وأن ندع ما
اختلفنا فيه إلى ما اتفقنا عليه .. فإذا استقر الحال ، واستقامت الأمور ، وساد
الأمن ، وولدت دولة الدستور والقانون والنظام ، فعندها تنطلق الحريات في التفكير والرأي
والاعتقاد ، وعندها يمكن أن تتشكل الأحزاب ، وتنطلق مسيرة الأنشطة السياسية
والثقافية والفكرية والإصلاحية . وتستأنف سوريا مسيرتها الإنسانية في خضم الحياة ...
ولن يكون هنالك نظام مستبد يفرض الإلحاد ويختطف المسلمين من دينهم ، ولن يكون هنالك أحد
يفرض معتقده على الآخرين ...



4 - لقد كنا قبل
البعث متعايشين بسلام وأمن وإيمان ، وكانت العلاقات الاجتماعية بين مكونات المجتمع
السوري على أرقى ما يرام . فما المانع أن يعود هذه المجتمع إلى سابق عهده ،
ويحسن التعايش في أمور الدنيا مع الآخرين .. ليس الإسلام بالدين المستغلق
كاليهودية ، وإنما هو دين منفتح ، ولا خوف عليه من مخالفيه ، فله من استقامة هديه ما
يغري الآخرين باعتناقه ، ولا خوف عليه من الآخرين .

إلى اليساريين والإخوان المسلمين معا : Empty رد: إلى اليساريين والإخوان المسلمين معا :

اعتقد ان ما اراد الاخ ابو ياسر قوله ان الاختلاف الفكري في سوريا ليس مبعث للقلق والتوجس ويجب ان لايكون نافذة للاقصاء والتهميش وان الايام القادمة ليس فيها مكان للتطاحن والتجاذب فهناك اولويات تفوق بأهميتها الانتماءات الفكرية وهي مقدمة عليها لذلك وحدة الصف هي السبيل لمواجهة التحديات لانها اعظم من الرؤى الفكرية الضيقة
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى