أسرار وخفايا حول تفجير مبنى الأمن القومي :
بقلم : ابو ياسر السوري
1 - تقدير عدد القتلى :
هذه العملية الموفقة المباركة المسددة بملائكة من الله ، قد أطاحت برؤوس إجرامية قذرة ، من كبار أعوان المجرم بشار . وقد اعترف النظام بأربعة من كبارهم ، وسكت عن الباقين لئلا يصاب أتباعه بإحباط وذعر .
وصحيح أن الانفجار لم يكن في قوة الانفجارات التي نفذها النظام لأغراض إجرامية ، لأنه كان من الصعوبة بمكان على الثوار إدخال أكثر من هذه الكمية من المتفجرات ، إلى هذا الوكر الإجرامي الخطير ، لأن الحراسة عليه مشددة إلى أقصى الدرجات .
ولكن هذه الكمية من المتفجرات على قلتها ، هي بحسب الخبراء كفيلة بأن تؤدي الغرض المطلوب منها ، وزيادة . وقد أكد ذلك كل من عبد الحليم خدام ، والسفير المنشق فارس العقيدي ، وهذان الشخصان كانا من أهل الدار ، ويعرفان مبنى أمن الدولة من قرب ، وقد سبق لكل منهما أن جلس فيه أكثر من مرة .. فكان مما قالاه : أن هذا المبنى صغير نسبيا ، وأن هذه الكمية من المتفجرات تكفي لقتل كل من فيه ..
وقد أكد كل من خدام وفارس أن عدد المتواجدين في هذا المبنى يُفتَرَضُ أن يكون أكثر من أربعين مسؤولا كبيرا من أركان نظام بشار الأسد ووزرائه ومستشاريه ورؤساء فروع أمنه .. فإذا أضفنا إليهم حراسهم الشخصيين ، وسائقيهم ، وبعض المخصصين للخدمة في مثل هذه المناسبات .. فهذا يعني أن عدد القتلى في هذا التفجير النوعي ، يمكن أن يكون ما بين الستين إلى السبعين قتيلا على أقل تقدير ...
2 – من الذي قام بالتفجير ؟
هذا المبنى هو وكرٌ مهمٌّ من أوكار الإجرام . قام بتفجيره الجيش الحر ، الذي تبنى العملية من اللحظة الأولى ، وهو كما علمنا عمل بطولي ، قام به أبطال من الجيش الحر بالتعاون مع بعض العناصر الوطنية ، الذين يؤدون أعمالاً خدمية في ذلك الوكر الخطير من أوكار الدولة ، ممن يدخلون ويخرجون بدون تفتيش ، مما مكنهم من إدخال المتفجرات على دفعات ، حتى أدخلوا 45 كيلو من المواد المتفجرة ، تمَّ زرعها في مكان ما في المبنى ، وتم تفجيرها في لحظتها بالريموت كونترول ... وبطل العملية المنفذ ، هو الآن في مأمن لدى الجيش الحر .. وسوف يتم الكشف عنه بعد سقوط هذا النظام الإجرامي قريبا إن شاء الله .. بهذا صرح أحد الأعضاء المتحدثين من المجلس الوطني ، وبهذا تحدث إعلام الجيش الحر .. ولا سبيل إلى التشكيك في هذا العمل البطولي بحال من الأحوال . إلا إذا أراد المشكك أن يقلل من قيمة هذه العملية ، وقيمة الجيش الحر الذي نفذها .. وحتى الآن لم يشكك فيها سوى سمير العيطة ومن على شاكلته من التافهين .
3 – اختفاء بشار بعد التفجير :
وقع هذا الحدث الكبير ، الذي اهتز له العالم ، وبشار الأسد صامتٌ لا يتكلم ، ومُستَخْفٍ لا يظهر . والمنطقُ الطبيعي في مثل هذا الحدث الكبير ، يقضي بأن يظهر الرئيس ليطمئن أتباعه على سلامته ، ويرفع بظهوره الروح المعنوية لديهم ، ويقطع دابر الإشاعات التي تخدم نظامه ، بل ربما ساعد اختفاؤه على انهياره ...
ونظرا لخطورة هذا الاختفاء ، فقد ظهر بعد التفجير مباشرة ، متحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي يعلن : أن أمريكا لا تعرف الآن مكان بشار الأسد ... فأمريكا بهذا التصريح ، تتبرأ من تبعات هذا الاختفاء غير الطبيعي لبشار الأسد .
ولو حاولنا تفسير اختفائه ، فلن نجده يخرج عن واحدٍ من ثلاث احتمالات لا رابع لها :
1- فإما أنه خائف على حياته بعد الذي حدث لكبار معاونيه .
2- وإما أنه مصاب إصابة بالغة ، وأنه الآن في حالة لا يستطيع معها الظهور .
3- وإما أنه ميتٌ .. وهنالك مؤامرةٌ تُطبَخُ في السر ، تقضي بأن لا يعلن عن وفاته إلا بعد اكتمال خيوطها .
ومهما يكن من أمرٍ ، فإن اختفاء هذا الخنزير عن الساحة خير لنا من ظهوره ، على الأقل ، إن اختفاءه سيحطم قلوب أتباعه الذين يعبدونه من دون الله . ويلقي الرعب في قلوبهم . والرعب جند من جنود الله ، نصر الله به نبيه صلى الله عليه وسلم ، ونسأل الله أن ينصرنا به .
4 – العالم كله مفاجأ بما حدث :
حقا إن عنصر المفاجأة أذهل العالم كله ، فقد ثبت بذلك أن الجيش الحرَّ هو من قام بهذه العملية البطولية ، وأثبت للعالم المساند لبشار أيضا ، أن الثورة لديها القدرة على النيل من الدائرة الضيقة جدا جدا من بشار الكلب . ومن استطاع اليوم أن يصل إلى هؤلاء المقربين منه ، فليس من العسير عليه أن يصل إلى عميلهم بشار في القريب العاجل إن شاء الله ..
بقلم : ابو ياسر السوري
1 - تقدير عدد القتلى :
هذه العملية الموفقة المباركة المسددة بملائكة من الله ، قد أطاحت برؤوس إجرامية قذرة ، من كبار أعوان المجرم بشار . وقد اعترف النظام بأربعة من كبارهم ، وسكت عن الباقين لئلا يصاب أتباعه بإحباط وذعر .
وصحيح أن الانفجار لم يكن في قوة الانفجارات التي نفذها النظام لأغراض إجرامية ، لأنه كان من الصعوبة بمكان على الثوار إدخال أكثر من هذه الكمية من المتفجرات ، إلى هذا الوكر الإجرامي الخطير ، لأن الحراسة عليه مشددة إلى أقصى الدرجات .
ولكن هذه الكمية من المتفجرات على قلتها ، هي بحسب الخبراء كفيلة بأن تؤدي الغرض المطلوب منها ، وزيادة . وقد أكد ذلك كل من عبد الحليم خدام ، والسفير المنشق فارس العقيدي ، وهذان الشخصان كانا من أهل الدار ، ويعرفان مبنى أمن الدولة من قرب ، وقد سبق لكل منهما أن جلس فيه أكثر من مرة .. فكان مما قالاه : أن هذا المبنى صغير نسبيا ، وأن هذه الكمية من المتفجرات تكفي لقتل كل من فيه ..
وقد أكد كل من خدام وفارس أن عدد المتواجدين في هذا المبنى يُفتَرَضُ أن يكون أكثر من أربعين مسؤولا كبيرا من أركان نظام بشار الأسد ووزرائه ومستشاريه ورؤساء فروع أمنه .. فإذا أضفنا إليهم حراسهم الشخصيين ، وسائقيهم ، وبعض المخصصين للخدمة في مثل هذه المناسبات .. فهذا يعني أن عدد القتلى في هذا التفجير النوعي ، يمكن أن يكون ما بين الستين إلى السبعين قتيلا على أقل تقدير ...
2 – من الذي قام بالتفجير ؟
هذا المبنى هو وكرٌ مهمٌّ من أوكار الإجرام . قام بتفجيره الجيش الحر ، الذي تبنى العملية من اللحظة الأولى ، وهو كما علمنا عمل بطولي ، قام به أبطال من الجيش الحر بالتعاون مع بعض العناصر الوطنية ، الذين يؤدون أعمالاً خدمية في ذلك الوكر الخطير من أوكار الدولة ، ممن يدخلون ويخرجون بدون تفتيش ، مما مكنهم من إدخال المتفجرات على دفعات ، حتى أدخلوا 45 كيلو من المواد المتفجرة ، تمَّ زرعها في مكان ما في المبنى ، وتم تفجيرها في لحظتها بالريموت كونترول ... وبطل العملية المنفذ ، هو الآن في مأمن لدى الجيش الحر .. وسوف يتم الكشف عنه بعد سقوط هذا النظام الإجرامي قريبا إن شاء الله .. بهذا صرح أحد الأعضاء المتحدثين من المجلس الوطني ، وبهذا تحدث إعلام الجيش الحر .. ولا سبيل إلى التشكيك في هذا العمل البطولي بحال من الأحوال . إلا إذا أراد المشكك أن يقلل من قيمة هذه العملية ، وقيمة الجيش الحر الذي نفذها .. وحتى الآن لم يشكك فيها سوى سمير العيطة ومن على شاكلته من التافهين .
3 – اختفاء بشار بعد التفجير :
وقع هذا الحدث الكبير ، الذي اهتز له العالم ، وبشار الأسد صامتٌ لا يتكلم ، ومُستَخْفٍ لا يظهر . والمنطقُ الطبيعي في مثل هذا الحدث الكبير ، يقضي بأن يظهر الرئيس ليطمئن أتباعه على سلامته ، ويرفع بظهوره الروح المعنوية لديهم ، ويقطع دابر الإشاعات التي تخدم نظامه ، بل ربما ساعد اختفاؤه على انهياره ...
ونظرا لخطورة هذا الاختفاء ، فقد ظهر بعد التفجير مباشرة ، متحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي يعلن : أن أمريكا لا تعرف الآن مكان بشار الأسد ... فأمريكا بهذا التصريح ، تتبرأ من تبعات هذا الاختفاء غير الطبيعي لبشار الأسد .
ولو حاولنا تفسير اختفائه ، فلن نجده يخرج عن واحدٍ من ثلاث احتمالات لا رابع لها :
1- فإما أنه خائف على حياته بعد الذي حدث لكبار معاونيه .
2- وإما أنه مصاب إصابة بالغة ، وأنه الآن في حالة لا يستطيع معها الظهور .
3- وإما أنه ميتٌ .. وهنالك مؤامرةٌ تُطبَخُ في السر ، تقضي بأن لا يعلن عن وفاته إلا بعد اكتمال خيوطها .
ومهما يكن من أمرٍ ، فإن اختفاء هذا الخنزير عن الساحة خير لنا من ظهوره ، على الأقل ، إن اختفاءه سيحطم قلوب أتباعه الذين يعبدونه من دون الله . ويلقي الرعب في قلوبهم . والرعب جند من جنود الله ، نصر الله به نبيه صلى الله عليه وسلم ، ونسأل الله أن ينصرنا به .
4 – العالم كله مفاجأ بما حدث :
حقا إن عنصر المفاجأة أذهل العالم كله ، فقد ثبت بذلك أن الجيش الحرَّ هو من قام بهذه العملية البطولية ، وأثبت للعالم المساند لبشار أيضا ، أن الثورة لديها القدرة على النيل من الدائرة الضيقة جدا جدا من بشار الكلب . ومن استطاع اليوم أن يصل إلى هؤلاء المقربين منه ، فليس من العسير عليه أن يصل إلى عميلهم بشار في القريب العاجل إن شاء الله ..