بسم الله ارحمن الرحيم
يبدو انني كنت مخطئا في توقعي بسرعة نهاية نظام القتلة فقد توقعتها ساعات في مقال سابق ويبدو انها دقائق اذا ماقيست بعمر شعبنا او ربما ثواني وسبق ان اشرت انني اتوقع من هذا النظام تصفية بعض رجالاته من الصف الاول وهذا لايهمني كثيرا لكن ما يقلقني هو المعركة الاخيرة لهذا النظام والتي ستدور رحاها بين جنبات دمشق وسيكون اهل دمشق وقودها واقصد المدنيين كما حصل في كل المدن الاخرى لكن هذه المرة سيكون الامر مختلف جدا انها معركة كسر العظم وحسم الامر ويمكن ان نستشف بعض مقدمات هذه المعركة مما حصل يوم امس ..جميعنا يذكر عدد الشهداء في بدايات الثورة وكيف اصبح يرتفع بشكل مطرد مع تهاوي النظام لكن رقم الضحايا تضاعف في يوم واحد من ايام معركة دمشق وسيصعد الرقم بطريقة جنونية غير مسبوقة هذا ما اتوقع وارجو ان اكون مخطئا ...ان هؤلاء القتلة لايملكون وسيلة ضغط على الثورة وذراعها الجيش الحر سوى المدنيين فهم سور الحصن الاخير لهذا النظام الحقير . في معركة دمشق اعتقد ان النظام سيلجأ لسلاح المراوحة في المكان بمعنى تحصين مراكزه الاستراتيجية بقوات النخبة في الولاء والقصف من بعيد لمواقع الثوار مع الحرص على ايقاع اكبر عدد ممكن من الضحايا للوصول بالقوى الدولية الى قناعة ايجاد حل له يرضيه ويجبر قوى الثورة على الجلوس معه للحوار وبالتالي الوصول الى صيغة مقاربة للصيغة اليمنية التي تعفيه وازلامه من السؤال عن الجرائم وسيكون ذلك بغطاء عهر روسي .
اذا تابعتم التصريحات الروسية والغربية بعد عملية امس ستجدون انهم لم يكونوا سعداء بخروج الامر عن سيطرتهم لذلك سارعوا بتصريحات مريبة تثير مخاوف الحرب الاهلية من جديد وتطالب بضرورة التدخل لا لنصرة اهلنا ولكن لنصرة مصالحهم فهم اجلوا جلسة مجلس الامن ليعيدوا القراءات ويراجعوا الاستراتيجيات ....
يبدو انني كنت مخطئا في توقعي بسرعة نهاية نظام القتلة فقد توقعتها ساعات في مقال سابق ويبدو انها دقائق اذا ماقيست بعمر شعبنا او ربما ثواني وسبق ان اشرت انني اتوقع من هذا النظام تصفية بعض رجالاته من الصف الاول وهذا لايهمني كثيرا لكن ما يقلقني هو المعركة الاخيرة لهذا النظام والتي ستدور رحاها بين جنبات دمشق وسيكون اهل دمشق وقودها واقصد المدنيين كما حصل في كل المدن الاخرى لكن هذه المرة سيكون الامر مختلف جدا انها معركة كسر العظم وحسم الامر ويمكن ان نستشف بعض مقدمات هذه المعركة مما حصل يوم امس ..جميعنا يذكر عدد الشهداء في بدايات الثورة وكيف اصبح يرتفع بشكل مطرد مع تهاوي النظام لكن رقم الضحايا تضاعف في يوم واحد من ايام معركة دمشق وسيصعد الرقم بطريقة جنونية غير مسبوقة هذا ما اتوقع وارجو ان اكون مخطئا ...ان هؤلاء القتلة لايملكون وسيلة ضغط على الثورة وذراعها الجيش الحر سوى المدنيين فهم سور الحصن الاخير لهذا النظام الحقير . في معركة دمشق اعتقد ان النظام سيلجأ لسلاح المراوحة في المكان بمعنى تحصين مراكزه الاستراتيجية بقوات النخبة في الولاء والقصف من بعيد لمواقع الثوار مع الحرص على ايقاع اكبر عدد ممكن من الضحايا للوصول بالقوى الدولية الى قناعة ايجاد حل له يرضيه ويجبر قوى الثورة على الجلوس معه للحوار وبالتالي الوصول الى صيغة مقاربة للصيغة اليمنية التي تعفيه وازلامه من السؤال عن الجرائم وسيكون ذلك بغطاء عهر روسي .
اذا تابعتم التصريحات الروسية والغربية بعد عملية امس ستجدون انهم لم يكونوا سعداء بخروج الامر عن سيطرتهم لذلك سارعوا بتصريحات مريبة تثير مخاوف الحرب الاهلية من جديد وتطالب بضرورة التدخل لا لنصرة اهلنا ولكن لنصرة مصالحهم فهم اجلوا جلسة مجلس الامن ليعيدوا القراءات ويراجعوا الاستراتيجيات ....