عندما تنتصر المعارضة يتدخل مجلس الأمن :
بقلم : ابو ياسر السوري
& سئل بطرس غالي يوم كان أمينا للأمم المتحدة : متى يتدخل مجلس الأمن لوقف المجازر في كوسوفو .؟ فأجاب : عندما ينتصر المسلمون ..
وعلى سبيل المعارضة لهذه العبارة يمكن أن نقول : عندما تنتصر المعارضة ، يتدخل مجلس الأمن ، ليحقق من تدخله أحد الأغراض التالية :
- إما أن ينقذ النظام من ورطة .
- أو ينقذ على الأقل رأس النظام ورفاقه عملاء إسرائيل .
- أو ليشارك في اختيار البديل .
وعلى الرغم من هذه العملية النوعية ، التي نفذتها المعارضة بنجاح تام ، وذهب فيها قادة ووزراء وضباط أمن ، ممن يعتبرون من أعمدة النظام ، فما زال المجتمع الدولي متلكئا عن التدخل ، يقدم رجلا ، ويؤخر أخرى ، إما لأنه ما زال مقتنعا بأن النظام ما زال قويا ، ويمكنه أن يقوم بالمزيد من تخريب سوريا ، وقتل الشعب .. وإما ليتيح الفرصة لتوريط النظام في ارتكاب استخدام السلاح البيولوجي المحرم دوليا ، ليكون لدى الغرب ذريعة في القبض على رأس النظام وأزلامه ومحاكمتهم ، إرضاء للشعب السوري ، وليكون للغرب دالة على السوريين ، تمكنه من المشاركة في اختيار البديل المناسب لهم ، كما أشرنا إليه .
فلنأخذ بالحيطة والحذر ، اتقاء لشر هذا النظام المافيوي المجرم ، فهو يمكن أن يقدم على فعل أي شيء في سبيل البقاء في الحكم . ولو احتاج إلى إفناء ثلاثة أرباع هذا الشعب الثائر عليه .
اللهم إنا ندرأ بك في نحر هذه العصابة المجرمة ، ونعوذ بك من شرها . اللهم اكفنا بشار الأسد وجنده بما شئت ، يا الله يا رب العالمين .
بقلم : ابو ياسر السوري
& سئل بطرس غالي يوم كان أمينا للأمم المتحدة : متى يتدخل مجلس الأمن لوقف المجازر في كوسوفو .؟ فأجاب : عندما ينتصر المسلمون ..
وعلى سبيل المعارضة لهذه العبارة يمكن أن نقول : عندما تنتصر المعارضة ، يتدخل مجلس الأمن ، ليحقق من تدخله أحد الأغراض التالية :
- إما أن ينقذ النظام من ورطة .
- أو ينقذ على الأقل رأس النظام ورفاقه عملاء إسرائيل .
- أو ليشارك في اختيار البديل .
وعلى الرغم من هذه العملية النوعية ، التي نفذتها المعارضة بنجاح تام ، وذهب فيها قادة ووزراء وضباط أمن ، ممن يعتبرون من أعمدة النظام ، فما زال المجتمع الدولي متلكئا عن التدخل ، يقدم رجلا ، ويؤخر أخرى ، إما لأنه ما زال مقتنعا بأن النظام ما زال قويا ، ويمكنه أن يقوم بالمزيد من تخريب سوريا ، وقتل الشعب .. وإما ليتيح الفرصة لتوريط النظام في ارتكاب استخدام السلاح البيولوجي المحرم دوليا ، ليكون لدى الغرب ذريعة في القبض على رأس النظام وأزلامه ومحاكمتهم ، إرضاء للشعب السوري ، وليكون للغرب دالة على السوريين ، تمكنه من المشاركة في اختيار البديل المناسب لهم ، كما أشرنا إليه .
فلنأخذ بالحيطة والحذر ، اتقاء لشر هذا النظام المافيوي المجرم ، فهو يمكن أن يقدم على فعل أي شيء في سبيل البقاء في الحكم . ولو احتاج إلى إفناء ثلاثة أرباع هذا الشعب الثائر عليه .
اللهم إنا ندرأ بك في نحر هذه العصابة المجرمة ، ونعوذ بك من شرها . اللهم اكفنا بشار الأسد وجنده بما شئت ، يا الله يا رب العالمين .