كثيرا ما نسمع من وكالات الانباء العربية والعالمية وبعض المحللين السياسيين ان بشار الاسد وافراد عائلته وازلامه المقربين سيقومون ب لجؤء الى روسيا او ايران او فرنسا بعد سقوط نظامه وهذه كلها مجرد تكهنات او تخمينات ولكن عند الجهينة الخبر اليقين انا ارى انهم سيلجاؤون الى العراق وتحديدا بغداد العاصمة وذلك لكي يقوم ب استرداد مملكته الاسدية في سوريا والتي ورثها عن ابيه ويريد توريثها لابنه حافظ الثاني حسب تصوره وهنا من يقول لي كيف بنيت رايك على ذلك لانه اولا سوف يقوم ايران والعراق بدعمه ماديا وعسكريا وذلك توفير القوات العسكرية له من رجال بازدار الايراني ومليشيات مقتدى الصدر ولؤاء البدر التابع ل حزب الدعوة العراقي وحتى من متطوعي شيعة من ايران والعراق ثانيا سوف يستخدم الحدود العراقية السورية الشاسعه ل تسلل المقاتلين واحداث التفجيرات واعمال الارهابية بداخل المدن السورية وبالتنسيق مع خلاياه النائمة من مسانديه البعثيين وكذلك من جانب الاخر سيقوم ب ارسال مقاتليه مع ميليشا حسن نصر الله الحدود اللبنانية السورية وكذلك التنسيق مع عصابات حزب العمال الكردستاني على الحدود التركية السورية لتنفيذ عمليات الارهابية بداخل الاراضي السورية ولمجابهة ذلك على الحكومة السورية الانتقالية ان تعمل على غلق التام لحدودها مع العراق ولبنان مع التنسيق مع القوات التركية لضبط حدودها الشمالية ثانيا تشكيل حكومة الانتقالية من كافة طوائف الشعب السوري تمهيدا لاجراء انتخابات نيابية يمثل اعضاءها من كافة محافظات السورية وحسب النسبة السكانية لكي يكون التمثيل البرلماني عادلا وبعدها اصدار دستور جديد للدولة يظمن فيها كافة مبادى حقوق الانسان والحريات الاساسية ومن ثم البدء ب انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة وتحت اشراف دولي ويحدد ب ولاتين فقط المهم هذه كلها يظمن قوة الجبهة الداخلية ل سوريا الجديد ويقوي اقتصادها ونرجع لموضوعنا الاساسي يتم اصدار قانون حظر حزب البعث السوري وتقديم المجرمين للقضاء السوري والظغط على دول الجوار خاصة العراق ولبنان ل تسليم المطلوبين وعلى راسهم بشار ورموز نظامه او طردهم ويتم الظغط عن طريق الامم المتحدة ومحكمة الجنائيات الدولية وعند رفض هذه الدول يتم قطع العلاقات الدبلوماسية معهم وغلق الحدود واما الذين لم يتلطخ ايديهم ب دماء الشعب السوري فيجب الصفح عنهم ب اصدار قانون العفو العام وارجاعهم الى اعمالهم لكي يتم ظمان ولائهم ل سوريا الجديدة وقطع الطريق عن انصار النظام السابق لتجيندهم لاجنداتهم الاجرامية