الأسد يستنجد بحيل الملك الأردني لتطويق الانتفاضة الشعبية ، والملك يرسل له مبعوثا لتعليمه فنون السحر
الملك عبد الله أرسل خالد الكركي سرا إلى سوريا ، مصحوبا بملفات ورقية متكاملة تتضمن تفاصيل عن الأسلوب الأمني الواجب اتباعه مع الشارع السوري لسحق انتفاضته و " اللعب بالكشتبان" معه سياسيا!؟
عمان ، الحقيقة ( خاص) : كشف موقع"عين نيوز" الأردني الذي يديره صحفيون أردنيون يعرفون دهاليز القصر الأردني أن رأس السلطة في سوريا استنجد بالملك الأردني لمعرفة الكيفية التي تعامل بها هذا الأخير مع الشارع و " الوصفات" التي لجأ إليها لتطويق حراك الشارع الأردني وإحباط تحركاته . وذلك من أجل استخدام هذه الفنون والحيل لتطويق الانتفاضة الشعبية في سوريا . وبحسب الموقع، فإن هذا الموضوع كان محور اتصال هاتفي جرى مؤخرا بين رأس السلطة ونظيره الأردني الذي قدم له "نصائح عبر الهاتف " ، معتبرا أن " الإستقرار في سوريا مسألة مهمة وحيوية للمصالح الأردنية". وكان الملك الأردني أعلن مؤخرا في حديث مع قناة أميركية أنه "نصح الرئيس بشار بالتحدث مع شعبه".
وقال الموقع ، نقلا عن مصدر سوري ، إن الأسد طرح استفسارا "حول الطريق التي تعامل بها جاره الأردني مع حراك الشارع بعد ثورات الربيع العربي ، طالبا تفاصيل إضافية عن أسرار وخلفيات الأسلوب الأردني في التعاطي مع إحتجاجات الشارع . وعلى ضو هذه التواصل أبلغ الرئيس بشار أنه سيستقبل إذا أراد رئيس الديوان الملكي الدكتور خالد الكركي للتحدث بالأمر. وبالفعل قام الكركي بزيارة سرية لم يعلن عنها رسميا لدمشق وإلتقى الرئيس بشار وتحادثا مليا بالتفاصيل فيما تم تقديم ملفات ورقية متكاملة للجانب السوري تتعلق بالأسلوب الأمني في التعامل مع احتجاجات الشارع وكذلك وهو الأهم تجربة تشكيل لجنة وطنية للحوار تشارك بها بعض رموز الحراك في الشارع كما حصل تماما في عمان. وإستمع السور يون من عمان لنصائح تتعلق بهوية وتركيبة لجان التشاور والحوار وأخرى تتعلق بالتعددية الحزبية المنضبطة.وهي تنازلات يعتقد المراقبون ان النظام السوري لا يستطيع الإقدام عليها أو يرفض الإقدام عليها لأسباب مفهومة ومتعددة".
والآن ، وإذا علمنا أن خبرة أجهزة الأمن الأردنية مستوردة بكاملها من واشنطن وبريطانيا وإسرائيل ، يمكن أن نفهم أن لجوء السلطة في سوريا للدبابات والأسلحة الثقيلة لقمع شعب أعزل لم يأت من فراغ ، فهو نتاج خبرة كولونيالية راكمتها الدول الثلاث على مدار عقود من خلال بطشها بالشعوب التي خضعت أو لا تزال تخضع لاحتلالها المباشر!
الملك عبد الله أرسل خالد الكركي سرا إلى سوريا ، مصحوبا بملفات ورقية متكاملة تتضمن تفاصيل عن الأسلوب الأمني الواجب اتباعه مع الشارع السوري لسحق انتفاضته و " اللعب بالكشتبان" معه سياسيا!؟
عمان ، الحقيقة ( خاص) : كشف موقع"عين نيوز" الأردني الذي يديره صحفيون أردنيون يعرفون دهاليز القصر الأردني أن رأس السلطة في سوريا استنجد بالملك الأردني لمعرفة الكيفية التي تعامل بها هذا الأخير مع الشارع و " الوصفات" التي لجأ إليها لتطويق حراك الشارع الأردني وإحباط تحركاته . وذلك من أجل استخدام هذه الفنون والحيل لتطويق الانتفاضة الشعبية في سوريا . وبحسب الموقع، فإن هذا الموضوع كان محور اتصال هاتفي جرى مؤخرا بين رأس السلطة ونظيره الأردني الذي قدم له "نصائح عبر الهاتف " ، معتبرا أن " الإستقرار في سوريا مسألة مهمة وحيوية للمصالح الأردنية". وكان الملك الأردني أعلن مؤخرا في حديث مع قناة أميركية أنه "نصح الرئيس بشار بالتحدث مع شعبه".
وقال الموقع ، نقلا عن مصدر سوري ، إن الأسد طرح استفسارا "حول الطريق التي تعامل بها جاره الأردني مع حراك الشارع بعد ثورات الربيع العربي ، طالبا تفاصيل إضافية عن أسرار وخلفيات الأسلوب الأردني في التعاطي مع إحتجاجات الشارع . وعلى ضو هذه التواصل أبلغ الرئيس بشار أنه سيستقبل إذا أراد رئيس الديوان الملكي الدكتور خالد الكركي للتحدث بالأمر. وبالفعل قام الكركي بزيارة سرية لم يعلن عنها رسميا لدمشق وإلتقى الرئيس بشار وتحادثا مليا بالتفاصيل فيما تم تقديم ملفات ورقية متكاملة للجانب السوري تتعلق بالأسلوب الأمني في التعامل مع احتجاجات الشارع وكذلك وهو الأهم تجربة تشكيل لجنة وطنية للحوار تشارك بها بعض رموز الحراك في الشارع كما حصل تماما في عمان. وإستمع السور يون من عمان لنصائح تتعلق بهوية وتركيبة لجان التشاور والحوار وأخرى تتعلق بالتعددية الحزبية المنضبطة.وهي تنازلات يعتقد المراقبون ان النظام السوري لا يستطيع الإقدام عليها أو يرفض الإقدام عليها لأسباب مفهومة ومتعددة".
والآن ، وإذا علمنا أن خبرة أجهزة الأمن الأردنية مستوردة بكاملها من واشنطن وبريطانيا وإسرائيل ، يمكن أن نفهم أن لجوء السلطة في سوريا للدبابات والأسلحة الثقيلة لقمع شعب أعزل لم يأت من فراغ ، فهو نتاج خبرة كولونيالية راكمتها الدول الثلاث على مدار عقود من خلال بطشها بالشعوب التي خضعت أو لا تزال تخضع لاحتلالها المباشر!