اللجوء إلى أردوغان خير من الأردن ولبنان :
بقلم : ابو ياسر السوري
شكراً أردوغان وإنْ هاجَمَكَ الكثير ، شكراً أردوغان وإنْ زاودَ عليك مَنْ ضنَّ علينا باليسير . شكراً أردوغان وإن اتُّهمْتَ بالتقصير . فأنت فعلتَ وقالوا . وأنت خَطَوْتَ باتجاهنا خُطوةً ، وهم خَطَوْا بعيداً عنا خُطُوَات . وأنت آويتَ أكثرَ من خمسينَ ألفِ سوري يعيشون فوق التراب التركي بأمان . ولم ينعم السوريون الفارُّون بمثل هذا في الأردن ولا لبنان . وأنت آويت قيادة الجيش الحر ، ولم تفعل ذلك لا العراقُ ولا الأردن ولا لبنان ، وهم عرب ودول جوار . وأنت فتحتَ ذراعيك لاحتضان المؤتمرات المنعقدة بخصوص الشأن السوري ، ولم تجرؤ على ذلك أي دولة عربية . وأنت عرضتَ أن يشاركوك في الإطاحة ببشار ، فأرادوا أن يدفعوك إلى مجابهته وحدك ويورطوك . وأنت قطعتَ علاقتك مع هذا النظام ، وما زالوا هم بين إقدام وإحجام .. فالفرقُ بينك وبينهم ، أنك صادق وهم كاذبون ، وأنك صريحٌ وهم مراوغون . ورغمَ ذلك فإننا ما زلنا نطمع منك بالمزيد . لأن لنا عليك حق النصرة ، لقوله تعالى ( وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ ) فمن نصرنا خرج من التبعة ، ومن خذلنا قلنا له : لا ضير علينا بخذلانك فإننا واثقون بأننا منتصرون بمدد من الله ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا " أن الله قد تكفل له بالشام وأهله " ومن كان الله كفيله ، فلن يغلبه نظامٌ ظالم ملحد مجرم ، إن شاء الله . واللهُ خيرٌ لنا من كل هذه الزَّعاماتِ الكرتونية ، التي فَضَحَتْ زيفَها ثورةُ الكرامة والحرية .
بقلم : ابو ياسر السوري
شكراً أردوغان وإنْ هاجَمَكَ الكثير ، شكراً أردوغان وإنْ زاودَ عليك مَنْ ضنَّ علينا باليسير . شكراً أردوغان وإن اتُّهمْتَ بالتقصير . فأنت فعلتَ وقالوا . وأنت خَطَوْتَ باتجاهنا خُطوةً ، وهم خَطَوْا بعيداً عنا خُطُوَات . وأنت آويتَ أكثرَ من خمسينَ ألفِ سوري يعيشون فوق التراب التركي بأمان . ولم ينعم السوريون الفارُّون بمثل هذا في الأردن ولا لبنان . وأنت آويت قيادة الجيش الحر ، ولم تفعل ذلك لا العراقُ ولا الأردن ولا لبنان ، وهم عرب ودول جوار . وأنت فتحتَ ذراعيك لاحتضان المؤتمرات المنعقدة بخصوص الشأن السوري ، ولم تجرؤ على ذلك أي دولة عربية . وأنت عرضتَ أن يشاركوك في الإطاحة ببشار ، فأرادوا أن يدفعوك إلى مجابهته وحدك ويورطوك . وأنت قطعتَ علاقتك مع هذا النظام ، وما زالوا هم بين إقدام وإحجام .. فالفرقُ بينك وبينهم ، أنك صادق وهم كاذبون ، وأنك صريحٌ وهم مراوغون . ورغمَ ذلك فإننا ما زلنا نطمع منك بالمزيد . لأن لنا عليك حق النصرة ، لقوله تعالى ( وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ ) فمن نصرنا خرج من التبعة ، ومن خذلنا قلنا له : لا ضير علينا بخذلانك فإننا واثقون بأننا منتصرون بمدد من الله ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا " أن الله قد تكفل له بالشام وأهله " ومن كان الله كفيله ، فلن يغلبه نظامٌ ظالم ملحد مجرم ، إن شاء الله . واللهُ خيرٌ لنا من كل هذه الزَّعاماتِ الكرتونية ، التي فَضَحَتْ زيفَها ثورةُ الكرامة والحرية .