يوماً من غير استأذان
آلمني أحد الأسنان
تحايلت عليه بلا جدوى
واختلَّت منه الأركان
قذهبت طبيباً مضطراً
وبعجلٍ تخطو القدمان
وهناك دون مقدمةٍ
سارع يفتتح الفكان
طأطأ رأسه ممتعظاً
فأدركت بأنه قد آن
وبيده أخذ الكماشة
وبسمل بالله الرحمن
فقاطعته فزعاً مرتكباً
أهذا حلٌ من حلان
فأجابني أبداً يا نبضي
فالقلع سن ..ما كان
فرجوته بالله عليك
وسألته بعض الإحسان
أوليس هناك مبادرةٌ
أو حلٌ يرضي الاثنان
فتبسَّم يسألني عنِّي
و أنِّي من أيِّ الأوطان
فأجبته وطني سوريا
ألذلك من سنَّي شان
لله درك خاطّبّنِي
أترجوني مبادرة (أنان )عنان
فقلت له شيئاً من هذا
فانتفضت فيه العينان
وسألني أتهينني قصدأً
أم أنها زلات لسان
فعنانُ ذمٌ للشخص
أن تنعت باسمه إنسان
اذكر جحشاً مات صريعاً
ناديته يا كوفي عنان
و آخر ما نطق يؤنبني
يا أحمق اسمي حيوان
بقلم : زكريا الحجازي
آلمني أحد الأسنان
تحايلت عليه بلا جدوى
واختلَّت منه الأركان
قذهبت طبيباً مضطراً
وبعجلٍ تخطو القدمان
وهناك دون مقدمةٍ
سارع يفتتح الفكان
طأطأ رأسه ممتعظاً
فأدركت بأنه قد آن
وبيده أخذ الكماشة
وبسمل بالله الرحمن
فقاطعته فزعاً مرتكباً
أهذا حلٌ من حلان
فأجابني أبداً يا نبضي
فالقلع سن ..ما كان
فرجوته بالله عليك
وسألته بعض الإحسان
أوليس هناك مبادرةٌ
أو حلٌ يرضي الاثنان
فتبسَّم يسألني عنِّي
و أنِّي من أيِّ الأوطان
فأجبته وطني سوريا
ألذلك من سنَّي شان
لله درك خاطّبّنِي
أترجوني مبادرة (أنان )عنان
فقلت له شيئاً من هذا
فانتفضت فيه العينان
وسألني أتهينني قصدأً
أم أنها زلات لسان
فعنانُ ذمٌ للشخص
أن تنعت باسمه إنسان
اذكر جحشاً مات صريعاً
ناديته يا كوفي عنان
و آخر ما نطق يؤنبني
يا أحمق اسمي حيوان
بقلم : زكريا الحجازي