صناعة القدر
تحَطَّمَ القَيْدُ فَانْطقْ أيُّها الحَجَرُ:::::وانْظُرْ بِعَيْنِكَ كَيْفَ يُرْسَمُ القَدَرُ
وافْتَحْ صَدْرَكَ للرَّصَاصِ مُكَبّرَاً:::::فَكُلُّ رَصَاصَةٍ فِي صَدْرِنا سِرُّ
افْتَحْ صَدْرَك َلِلرَّصَاِص لا تّخَفْ:::::شَرَفُ الرَّصَاصَةِ عِنَاقَاً ذَلِكَ الصَّدْرُ
عَانِقْ حِجَابَ الَموتِ غَيْرَ مُوَدّعٍ::::فَهَذَا الَموتُ لا كَــــفَنٌ ولا قَبْرٌ
تحَطَّمَ القَيْدُ والأنْذَالُ تَرْمُقُهُ:::::أَصْنَامُهُمْ سَقَطَتْ تَحْتَ نِعَالِنَا خَرُّوا
بغُصْنِ زَيتونٍ أُنْفُضْ بُنْدُقِيَّتَهُمْ:::::بِعَونِ الله تَراهَا كَيْفَ تَخْتَضِرُُ
لا تَبْكِ طِفْلاً قَضَى في حُضْنِ مُرْضِعَةٍ:::::قَدْ يُولَدُ الطِّفْلُ وَهَذَا الكَوْنُ يَحْتَضِرُ
وجِّه حِرَابَكَ للِجَلادِ لا تَرْأَفْ بِهِ:::::فَحِرابُنَا كُّلُّ مِئْذَنَةٍ بِالتَّكْبيرُ تُسْتَعِرُ
اثْبَتْ كَصَخْرِ الطّودِ وأجْثُمْ فَوْقَ جُثَّتِهِ:::::لِغَيْرِ كِتَابِ الله لمْ يَخْشَعْ لَهُ الصّْخرُ
انْتَفِضْ فَاليَوْمَ مَوْلِدُ الأَحْرَارْ:::::مَنْ قَالَ أَنّ الحُّرَّ لَيْسَ يَنْتَصرُ
انْتَفِضْ و اصْرُخْ لا ذُلَّ بَعْدَ اليَوْمْ:::::وَ أَرْبَعُونَ عَامَاً في يَومٍ اخْتُصِرُوا
الَيَوْمَ عُرْسُ الدَّمْ إِذَاً فَاصْدَح بِهِ:::::فَعَجيْنَةُ الحنَّاءْ طَويلاً لَيْسَ تَنْتَظِرُ
اخْلَعْ قِنَاَع الذُّلْ و اهْمِسْ في مَسَامِعِهِ:::::بِكُلِّ عَزْمٍ أنَا بَشَرٌ أنا بَشَرٌ أنا بَشَرُ
حَطِّمْ جِدَارَ الصَّمْتْ امْشِي فَوْقَهُ أَبَدَاً:::::فَصَوْتُكَ اليَومَ أنَا حُرٌ أنا حُرٌ أنا حُرُ
بقلم : زكريا الحجازي
تحَطَّمَ القَيْدُ فَانْطقْ أيُّها الحَجَرُ:::::وانْظُرْ بِعَيْنِكَ كَيْفَ يُرْسَمُ القَدَرُ
وافْتَحْ صَدْرَكَ للرَّصَاصِ مُكَبّرَاً:::::فَكُلُّ رَصَاصَةٍ فِي صَدْرِنا سِرُّ
افْتَحْ صَدْرَك َلِلرَّصَاِص لا تّخَفْ:::::شَرَفُ الرَّصَاصَةِ عِنَاقَاً ذَلِكَ الصَّدْرُ
عَانِقْ حِجَابَ الَموتِ غَيْرَ مُوَدّعٍ::::فَهَذَا الَموتُ لا كَــــفَنٌ ولا قَبْرٌ
تحَطَّمَ القَيْدُ والأنْذَالُ تَرْمُقُهُ:::::أَصْنَامُهُمْ سَقَطَتْ تَحْتَ نِعَالِنَا خَرُّوا
بغُصْنِ زَيتونٍ أُنْفُضْ بُنْدُقِيَّتَهُمْ:::::بِعَونِ الله تَراهَا كَيْفَ تَخْتَضِرُُ
لا تَبْكِ طِفْلاً قَضَى في حُضْنِ مُرْضِعَةٍ:::::قَدْ يُولَدُ الطِّفْلُ وَهَذَا الكَوْنُ يَحْتَضِرُ
وجِّه حِرَابَكَ للِجَلادِ لا تَرْأَفْ بِهِ:::::فَحِرابُنَا كُّلُّ مِئْذَنَةٍ بِالتَّكْبيرُ تُسْتَعِرُ
اثْبَتْ كَصَخْرِ الطّودِ وأجْثُمْ فَوْقَ جُثَّتِهِ:::::لِغَيْرِ كِتَابِ الله لمْ يَخْشَعْ لَهُ الصّْخرُ
انْتَفِضْ فَاليَوْمَ مَوْلِدُ الأَحْرَارْ:::::مَنْ قَالَ أَنّ الحُّرَّ لَيْسَ يَنْتَصرُ
انْتَفِضْ و اصْرُخْ لا ذُلَّ بَعْدَ اليَوْمْ:::::وَ أَرْبَعُونَ عَامَاً في يَومٍ اخْتُصِرُوا
الَيَوْمَ عُرْسُ الدَّمْ إِذَاً فَاصْدَح بِهِ:::::فَعَجيْنَةُ الحنَّاءْ طَويلاً لَيْسَ تَنْتَظِرُ
اخْلَعْ قِنَاَع الذُّلْ و اهْمِسْ في مَسَامِعِهِ:::::بِكُلِّ عَزْمٍ أنَا بَشَرٌ أنا بَشَرٌ أنا بَشَرُ
حَطِّمْ جِدَارَ الصَّمْتْ امْشِي فَوْقَهُ أَبَدَاً:::::فَصَوْتُكَ اليَومَ أنَا حُرٌ أنا حُرٌ أنا حُرُ
بقلم : زكريا الحجازي
عدل سابقا من قبل زكريا الحجازي في الجمعة يوليو 13, 2012 12:59 am عدل 1 مرات