في مثل هذا اليوم 12-7-1983 رزقت سوريا بابنها البار عدنان ولد فيها و عاش فيها و حين نادت سوريا و استصرخت ابنائها لإعلاء كلمة الحق فيها لبى عدنان البار و اخوانه نداء الحق
و صرخ بأعلى صوته "لا تعطوهم ظهوركم حتى لا تقابلوا الله مدبرين "
فنال ا...لشهادة على أرضها في سبيل كلمة الحق مقبل غير مدبر
نحسبه شهيدا عند الله و لا نزكي على الله أحدا
عدنان عبد الباقي عبد الدايم
من مواليد 12-7-1983
الشهيد حاصل على بكالوريا تجارية .. تابع بعدها مسيرة العلم في دورات "التوفل"
كان عدنان من المهتمين الى درجة كبيرة بالتكنولوجيا سيما الكمبيوتر .. كل من عرفه كان يقول عنه أنه عبقري بالكمبيوتر ..
عمل عدنان رحمه الله بنفس المجال الذي أحب , فكان يعمل في محلات الكمبيوتر سيما
محل "بروكسي"..
هذا أثر كثيرا على حياته من الناحية الاجتماعية فكوّن لديه كثيرا من الأصدقاء من مرتادي المحل الذي عمل به و ذلك لطيبته و حسن معاملته للناس كان عدنان شخص طيب للغاية .
يقال عنه أنه "بيت أسرار الشباب" لانه كان يحفظ أسرارهم و كتوم على ما يؤتمن عليه , كان شابا خجولا فيه من الحياء ما أصبحنا نفتقده في زمن كهذا ..
لا يستطيع أحد أن يختزل حياة الشهيد بأسطر لا تكفي للحديث عنه .
كان رحمه الله قنوعا راضيا بما قسمه الله له ..لكن هذا لا يتنافى مع كونه حالما ..كان يحلم بأن كون له محله الخاص في مجال الكمبيوترات لشدة ولعه به ..لدرجة أن والدته كانت تخشى على عيونه منه ..فتمازحه قائلة "لك شهيد الكمبيوتر إنت " . كان عدنان مرضيا لأهله بالرغم من أحلامه كان يساعد والده في محله و هو محل لبيع القماش و ذلك من باب البر بالوالدين .. لا تؤخره أحلامه عن البر بوالديه.
عدنان تأثر كثيرا بالثورة ..قبل الثورة كان شابا كما الكثيرين بأحلامه رسم مشروع حياته بعمله الخاص و بيت و عائلة و أطفال ,,بدأ يخطط لمشروعه ليكون السند ل أم و أب لم يحظوا ب ولد غيره في هذه الدنيا و ليكون الصدر الحنون لأربع أخوات .
عندما تفجّرت الثورة .. أظهرت شجاعته و قوة إيمانه الذي كان مخفيا طوال السنين الذي مضت ..
حتى إن والدته تفاجئت بالايمان الذي أشع نورا من صدره .. فأدركت حينها ما خفي عنها طوال سنين ..بأن ابنها "بطل" ..
اسشتهد عدنان في الاول من آب للعام الماضي (1-8-2011)أثناء محاولته اسعاف الشهيد "أحمد بسام فاخوري" ,ف بعد صلاة التراويح سمع الجميع اصوات اطلاق الرصاص .. لكن عدنان لم سمعه لم يكن يسمع سوى كلمة الله أكبر متناسيا ما حوله .. تخلل حينها صوت شاب صغير "أحمد الفاخوري "
ينادي (إخواتي ساعدوني ما زال شبابي يملك كثيرا للثورة ما زلت أرى الحياة بأعينكم ) كان أحمد رحمه الله يحلم بمتابعة الدرب الذي بدأه درب الحرية ,,
عدنان رحمه الله لم يستطع أن يذهب تاركا أحمد ينزف سمع صوته ف لبى نداءه ..علّه يضم جراحه و يرى النور و الحياة من عينيه علّه ينقذه ليتابعا المسيرة معا ,, مسيرة اما النصر أو الشهادة و كانت الثانية أسرع اليهم رحمهما الله ..
استشهد عدنان قرب أحمد بعدما لبى نداءه ..نداء أحمد الذي كان نداء الشهادة ...
عدنان اليوم لا يحلم بل يملك أحلام عائلته ..يأتي كل يوم الى منزله يخبرهم بأنه ينتظرهم هناك ليستقلبهم بقصره ..
فهو باذن الله شفيعهم و مكانهم في جنان الله معه باذن الله تعالى
رحم الله شهدينا و ألهم عائلته الصبر و السلوان
و صرخ بأعلى صوته "لا تعطوهم ظهوركم حتى لا تقابلوا الله مدبرين "
فنال ا...لشهادة على أرضها في سبيل كلمة الحق مقبل غير مدبر
نحسبه شهيدا عند الله و لا نزكي على الله أحدا
عدنان عبد الباقي عبد الدايم
من مواليد 12-7-1983
الشهيد حاصل على بكالوريا تجارية .. تابع بعدها مسيرة العلم في دورات "التوفل"
كان عدنان من المهتمين الى درجة كبيرة بالتكنولوجيا سيما الكمبيوتر .. كل من عرفه كان يقول عنه أنه عبقري بالكمبيوتر ..
عمل عدنان رحمه الله بنفس المجال الذي أحب , فكان يعمل في محلات الكمبيوتر سيما
محل "بروكسي"..
هذا أثر كثيرا على حياته من الناحية الاجتماعية فكوّن لديه كثيرا من الأصدقاء من مرتادي المحل الذي عمل به و ذلك لطيبته و حسن معاملته للناس كان عدنان شخص طيب للغاية .
يقال عنه أنه "بيت أسرار الشباب" لانه كان يحفظ أسرارهم و كتوم على ما يؤتمن عليه , كان شابا خجولا فيه من الحياء ما أصبحنا نفتقده في زمن كهذا ..
لا يستطيع أحد أن يختزل حياة الشهيد بأسطر لا تكفي للحديث عنه .
كان رحمه الله قنوعا راضيا بما قسمه الله له ..لكن هذا لا يتنافى مع كونه حالما ..كان يحلم بأن كون له محله الخاص في مجال الكمبيوترات لشدة ولعه به ..لدرجة أن والدته كانت تخشى على عيونه منه ..فتمازحه قائلة "لك شهيد الكمبيوتر إنت " . كان عدنان مرضيا لأهله بالرغم من أحلامه كان يساعد والده في محله و هو محل لبيع القماش و ذلك من باب البر بالوالدين .. لا تؤخره أحلامه عن البر بوالديه.
عدنان تأثر كثيرا بالثورة ..قبل الثورة كان شابا كما الكثيرين بأحلامه رسم مشروع حياته بعمله الخاص و بيت و عائلة و أطفال ,,بدأ يخطط لمشروعه ليكون السند ل أم و أب لم يحظوا ب ولد غيره في هذه الدنيا و ليكون الصدر الحنون لأربع أخوات .
عندما تفجّرت الثورة .. أظهرت شجاعته و قوة إيمانه الذي كان مخفيا طوال السنين الذي مضت ..
حتى إن والدته تفاجئت بالايمان الذي أشع نورا من صدره .. فأدركت حينها ما خفي عنها طوال سنين ..بأن ابنها "بطل" ..
اسشتهد عدنان في الاول من آب للعام الماضي (1-8-2011)أثناء محاولته اسعاف الشهيد "أحمد بسام فاخوري" ,ف بعد صلاة التراويح سمع الجميع اصوات اطلاق الرصاص .. لكن عدنان لم سمعه لم يكن يسمع سوى كلمة الله أكبر متناسيا ما حوله .. تخلل حينها صوت شاب صغير "أحمد الفاخوري "
ينادي (إخواتي ساعدوني ما زال شبابي يملك كثيرا للثورة ما زلت أرى الحياة بأعينكم ) كان أحمد رحمه الله يحلم بمتابعة الدرب الذي بدأه درب الحرية ,,
عدنان رحمه الله لم يستطع أن يذهب تاركا أحمد ينزف سمع صوته ف لبى نداءه ..علّه يضم جراحه و يرى النور و الحياة من عينيه علّه ينقذه ليتابعا المسيرة معا ,, مسيرة اما النصر أو الشهادة و كانت الثانية أسرع اليهم رحمهما الله ..
استشهد عدنان قرب أحمد بعدما لبى نداءه ..نداء أحمد الذي كان نداء الشهادة ...
عدنان اليوم لا يحلم بل يملك أحلام عائلته ..يأتي كل يوم الى منزله يخبرهم بأنه ينتظرهم هناك ليستقلبهم بقصره ..
فهو باذن الله شفيعهم و مكانهم في جنان الله معه باذن الله تعالى
رحم الله شهدينا و ألهم عائلته الصبر و السلوان