علينا أن نعترف أنّ الإعلامي شريف شحادة يستحقّ تكريماً من ناشطي الثورة و إعلاميّيها بعد مقابلته الأخيرة مع الحرّة غادة عويس .
حيث أنّه أبدع بصراحته و حججه العفويّة و غبائه " الوطني " , و اختصر علينا أميالاً من البيانات و تكاليف إقامة مصحّات عقليّة للمساكين الذين ما زالوا مشدودين إلى هذا النظام الغبي ..
اقتباسات ممّا قاله الإعلامي الفذّ شريف شحادة في اللقاء :
- هذا يدّعي حبّ الشعب و هو كان في المخابرات و الأمن ؟!!
- كيف استفاقت نخوته بعد أربعين عاماً من الخدمة في النظام ؟!
( غادة : و أنت لم تستفق النخوة فيك لتتهمه بالسرقة إلّا الآن ؟)
- هو كان ضابطاً في المخابرات و الأمن الجنائيّ و سرق ما سرق !
- اليوم يظهر كبطل قومي و هو كان في القيادة القطريّة ؟؟!
- غادة : متى اكتشفت أنّه لصّ
شحادة : نحن نعرف أنّه لصّ و فاسد منذ زمن
غادة : كم مقدار هذا الزمن , هو عُيّن كسفير في الـ 2008؟!
شحادة : هذا من مسؤوليّات القيادة أن تعيّن
غادة : من مسؤوليّات القيادة أن تعيّن الفاسدين ؟
شحادة : نعم ..
- كل واحد ( يتحدّث عن كلّ المسؤولين الذين اشنقّوا أو سينشقّون ) له سجلّ سرقات و هو حزين على أنّه لم يسرق النصف الثاني من البلد
- غادة : كم تتوقّع مزيداً من الغربلة
شحادة : ألف لألف و خمسميّة !
____
شريف شحادة غباؤكم ينصرنا ... تستحقّ الشكر لولا أنّ الحذاء بك أولى !