بسم الله الرحمن الرحيم
بسيطة اختطاف الثورة و سرقتها،
ينبغي ألا يغيب عن البال أن المجوس، و ألعن طبقاتهم هم النصيريون، دهاة اختصاصيون في التستر وراء الأقنعة،
قناع التشيع، قناع البعث، الآن ربما يحاولون النصيريون و البعثيون التستر وراء قناع الثورة للتمديد لحكم العصابة النصيرية البعثية، جملة، أو على الأقل التمديد لأفراد انتهازيين تأكدوا من حتمية هزيمة هذه العصابة.
المسألة أشبه بإيمان فرعون عند احتضاره، من انشق من الضباط بعد اشتداد الجيش السوري الحر و المجلس العسكري، و رجحان احتمال انتصار الثورة، يشكر على تخليه عن العصابة، و يعفى من المسائلة عن جرائمه، و تأخر صحوة ضميره المعلنه، حسابه على الله يوم القيامة هو أعلم بما يطوي الناس في ضمائرهم، أما أن يسند إليه منصبا خطيرا في جيش الثورة أو الدولة المنتظرة قريب تحققها إن شاء الله تعالى، فهذا لا يصح أن يعتبر طيبة و حسن ظن، بل سذاجة و مغامرة بحاضر سوريا و مستقبلها.