هيثم مناع ، معارض للمعارضة ، وليس معارضا للنظام ، يتبنى كل فكرة تخدم النظام المجرم ، وآخر اقتراحاته ، أنه ينصح الجيش الحر بتسليم سلاحه للنظام ، وطلب المغفرة منه .. لذلك كانت هذه الأبيات ردا على اقتراحه الخياني :
قصيدة هجاء هيثم مناع
يُحرِّكُهُ إلى الإفسادِ خُبْثٌ : تَغَلْغَلَ كامناً في شرِّ نفسِ
فوجهُكَ يُستعاذُ اللهُ منه : ولا يأتي بخيرٍ بلْ بِنَحْسِ
وإنَّ الناسَ في الدنيا غِراسٌ : وأنت بها لعمري شرُّ غَرسِ
وفي الدنيا مفاتيحٌ لخيرٍ : وأنت بها لإفسادٍ ودَسِّ
فدَرعا لستَ منها فَهْيَ دِرعٌ : لأحرارِ الورَى منْ عبدِ شَمسِ
ومثلُك إذ يُقَوَّمُ لا يُساوي : بأسواقِ النِّخاسةِ غيرَ فلسِ
قصيدة هجاء هيثم مناع
للشاعر : ابو ياسر السوري
ألا يا هيثمَ المناَّعِ مهلا : فمثلُكَ خائناً شيطانُ إنسِيُحرِّكُهُ إلى الإفسادِ خُبْثٌ : تَغَلْغَلَ كامناً في شرِّ نفسِ
فوجهُكَ يُستعاذُ اللهُ منه : ولا يأتي بخيرٍ بلْ بِنَحْسِ
وإنَّ الناسَ في الدنيا غِراسٌ : وأنت بها لعمري شرُّ غَرسِ
وفي الدنيا مفاتيحٌ لخيرٍ : وأنت بها لإفسادٍ ودَسِّ
فدَرعا لستَ منها فَهْيَ دِرعٌ : لأحرارِ الورَى منْ عبدِ شَمسِ
ومثلُك إذ يُقَوَّمُ لا يُساوي : بأسواقِ النِّخاسةِ غيرَ فلسِ