وصية حافظ الاسد اثناء احتضاره لابنه بشار
أي بني .. هذه سورية اسلمها لك ملكية خالصة تفعل بها وبأهلها ماتشاء، وسأوصيك يابني الآن باشياء هامة فعلتها بنفسي وضمنت بها حكم هذه البلاد النجسة عقودا طويلة ..
كبداية، أحذرك من هذا الشعب اللئيم الذي إذا سنحت له الفرصة سينقض عليك وعلى طائفتك الكريمة لاسترداد الحكم الذي انتزعناه منه في غيبة من الزمن .. استخدم معه الكذب والنفاق والغش والخداع في أقوالك وافعالك وتعاملاتك، واحكمه بالحديد والنار ونصب افراده جواسيس على بعضهم البعض كي يدب الرعب في النفوس جميعا..
يابني أوصيك باسرائيل خيرا فهي حبيبة لطائفتنا ولإخواننا المجوس في ايران، وهي مفتاح امريكا وأمريكا مفتاح العالم .. اترك لها الجولان التي وهبتها اياه ولاتسمح لأحد بالاقتراب منه، بل كلما لاح في الأفق حل لاسترداده تشدد في شروطك حتى تفشله .. استخدم هذا الخط السري الساخن (واشار باصبعه الى هاتف اسود بجوار سريره) لتاخذ منها تحركاتك اليومية في اطار مسرحية ستلعبها معها اسمها “المقاومة والممانعة” تخدع بها المغفلين في سوريا والعالم العربي بها ما يلي:
1) ستعطيك اسرائيل الحبيبة خطبا حماسية بها سب وتهديد لها ولأمريكا، ودفاع عن العروبة وفلسطين والقدس، تجعل الأغبياء في هذا البلد يتمايلون منها طربا ويعبترونك بسببها بطلا
2) ستطلب منك اسرائيل الحبيبة دعم بعض المنظمات الفلسطينية (دعما محسوبا بعناية) وذلك من اجل فوائد عديدة: أولها حبك دور المقاوم الممانع عليك، وثانيها نفاذك الى اسرار تلك المنظمات وابلاغها لها، وثالثها تأليب تلك المنظمات على بعضها البعض حتى تنشغل عن حلمها الخبيث بتحرير ما يسمى “فلسطين”
3) سترتب معك اسرائيل الحبيبة لضربك (لا تنزعج يابني، طبعا ليس ضربك شخصيا، فأنت حبيبها، ولكن موقع عسكري على هذه الأرض النجسة تتفقان عليه) لأجل فائدتين: أولها تسهيل سحق المعارضة بدعوى ان الوطن في حالة حرب، وثانيها التخلص من المناوئين لك من الضباط وغيرهم بارسالهم قبل الضرب للموقع المتفق عليه .. أما رد فعلك على ذلك الضرب فيكون دائما المزيد من الخطب النارية تعلن فيها إنك “تحتفظ بحقك في اختيار الزمان والمكان للرد” وطبعا الإثنان لا يأتيان أبدا (وهنا اراد حافظ أن يصدر ضحكة ولكن حالته المتردية جعلتها تخرج شيئا كفحيح الأفعى مصحوبا برائحة كريهة ملأت المكان، أعقبته شهقة خرجت خلالها روحه الى الجحيم)
أي بني .. هذه سورية اسلمها لك ملكية خالصة تفعل بها وبأهلها ماتشاء، وسأوصيك يابني الآن باشياء هامة فعلتها بنفسي وضمنت بها حكم هذه البلاد النجسة عقودا طويلة ..
كبداية، أحذرك من هذا الشعب اللئيم الذي إذا سنحت له الفرصة سينقض عليك وعلى طائفتك الكريمة لاسترداد الحكم الذي انتزعناه منه في غيبة من الزمن .. استخدم معه الكذب والنفاق والغش والخداع في أقوالك وافعالك وتعاملاتك، واحكمه بالحديد والنار ونصب افراده جواسيس على بعضهم البعض كي يدب الرعب في النفوس جميعا..
يابني أوصيك باسرائيل خيرا فهي حبيبة لطائفتنا ولإخواننا المجوس في ايران، وهي مفتاح امريكا وأمريكا مفتاح العالم .. اترك لها الجولان التي وهبتها اياه ولاتسمح لأحد بالاقتراب منه، بل كلما لاح في الأفق حل لاسترداده تشدد في شروطك حتى تفشله .. استخدم هذا الخط السري الساخن (واشار باصبعه الى هاتف اسود بجوار سريره) لتاخذ منها تحركاتك اليومية في اطار مسرحية ستلعبها معها اسمها “المقاومة والممانعة” تخدع بها المغفلين في سوريا والعالم العربي بها ما يلي:
1) ستعطيك اسرائيل الحبيبة خطبا حماسية بها سب وتهديد لها ولأمريكا، ودفاع عن العروبة وفلسطين والقدس، تجعل الأغبياء في هذا البلد يتمايلون منها طربا ويعبترونك بسببها بطلا
2) ستطلب منك اسرائيل الحبيبة دعم بعض المنظمات الفلسطينية (دعما محسوبا بعناية) وذلك من اجل فوائد عديدة: أولها حبك دور المقاوم الممانع عليك، وثانيها نفاذك الى اسرار تلك المنظمات وابلاغها لها، وثالثها تأليب تلك المنظمات على بعضها البعض حتى تنشغل عن حلمها الخبيث بتحرير ما يسمى “فلسطين”
3) سترتب معك اسرائيل الحبيبة لضربك (لا تنزعج يابني، طبعا ليس ضربك شخصيا، فأنت حبيبها، ولكن موقع عسكري على هذه الأرض النجسة تتفقان عليه) لأجل فائدتين: أولها تسهيل سحق المعارضة بدعوى ان الوطن في حالة حرب، وثانيها التخلص من المناوئين لك من الضباط وغيرهم بارسالهم قبل الضرب للموقع المتفق عليه .. أما رد فعلك على ذلك الضرب فيكون دائما المزيد من الخطب النارية تعلن فيها إنك “تحتفظ بحقك في اختيار الزمان والمكان للرد” وطبعا الإثنان لا يأتيان أبدا (وهنا اراد حافظ أن يصدر ضحكة ولكن حالته المتردية جعلتها تخرج شيئا كفحيح الأفعى مصحوبا برائحة كريهة ملأت المكان، أعقبته شهقة خرجت خلالها روحه الى الجحيم)