بسم الله الرحمن الرحيم
ان الادعاء بامتلاك الحقيقة كاملة هو دعوة لطغيان الرأي على الرأي الاخر .....ان ادعي انني فقط من يملك الحقيقة وان ما اقوله هو الحق يعني انني طاغ ومستبد ولا استحق ان اتكلم ....هل تستطيع ثورتنا ان ترسخ مثل هذا المفهوم بين ابنائها ..ان فعلت فأنها حتما ستعبر بنا الى الضفة الاخرى ...ان سبب تهاوي ثورات الاربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي انها اعتقدت انها تملك الحقيقة كاملة فسمحت للمنافقين والدجالين ان يندسوا فيها فأعملوا فيها الفساد تحت اسم النضال الثوري واوجدوا ما بات يعرف بالاله الحاكم

أخي الكريم كل شخص يعرف بمكنوناته ولو افترضنا أن باستطاعة أي شخص خداع غيره فهو لن يستطع أن يخدع نفسه أبداً
لا يوجد أحد يملك الحقيقة المطلقة وإن ادعى ذلك
لكن الجاهلين قد يقومون باتباع مدعي العلم كالأنعام لا بل أضل
لهذا قد تبنى دولة أو لنقل خلية أساسها خديعة أناس هم بالأصل جهلاء ضالين بعيدين كل البعد عن الحقيقة ، يملكون مزاعم ضبابية جوفاء من السهل أن تنكشف
نتطرق بذلك إلى مذهب الشيعة والاسماعلية والنصيرية الخبيثة التي تؤله القائد وتقدس كلامه وتلغي أي رأي آخر وإن كان الرأي الآخر يميل للحقيقة والحق ورأي سيدهم يميل للضلال ، فهم بالبداية في ضلال أصبحوا لا يعلمون ولا يفقهون ولا يدركون شيئا ، مغررين تماما ً
لذلك بناء علم أسس من جهل فهو بناء هش ركيك سوف ينهار يوما / حتماً
وذلك بفضل الله ثم بفضل العلماء لا أشباه العلماء الذين يعتبروا أخطر من الجهلاء
النور آت
النور أت

شكرا لك