حاولت المخابرات السورية امتصاص الصدمة لدى عبدة بشار بعد انشقاق مناف طلاس بالترويج لمقابلة مفبركة لوالده على قناة فرانس -2 وتم نشرها عبر عدة وسائل اعلامية وصفحات فيس بوك وبعض الاحزاب المفبركة امنيا والتي تم ترخيصها مؤخراً .

وقامت لمى اتاسي التي ورد اسمهابالمقابلة بالرد عبر فيس بوك بالتالي ((روجت وكالات انباء النظام انني كنت في مناوره تلفزيونيه مع مصطفى طلاس و شتمته انه كاذب فانا لم اكن في اي تلفزيون و لم اشتم كما اوئيد اي انشقاق و خصوصا في الرتب العاليه لان سوريا للجميع و لان الشعب السوري عنده المقدره على التسامح و الوحده الوطنيه ))

…………………………………………………………………………………………..

نص الخبر كما وزعته المخابرات السورية

اكد وزير الدفاع السابق العماد مصطفى طلاس في حديث لاذاعة “فرانس 2″ الفرنسة انه يعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ابنه، مؤكدا ان الجميع يتصل به ليعلن موقف معارض ورغم ذلك يرفض.
واشار الى انه “رجل عسكري ولا يرضى ان يكون في بازارات السياسة العفنة”،

ولفت الى ان المعلومات المتوافرة لديه ان ابنه مناف طلاس وصل الى باريس لكنه اكد ان الاخير لم يتصل به.

وردا على سؤال عن امكانية انهيار الجيش السوري رد طلاس على المذيع قائلا “هل انت غبي انت تتكلم عن جيش أسس له من خمسون عاما وليس فرقة كشافة تنهار بخروج ابني وغيره”.

وعن علاقته بالاسد اشار الى ان الاسد “رئيس جمهورية البلد التي احمل جوازها ولا شان لك ان كنت موالي ام لا”، وتوجه الى المعارضة السورية لمى الاتاسي التي كانت حاضرة في الحلقة بالقول: “روحي رضعي ولادك احسن من اكل الهوا”، رافضا اجراء مقابلة على الهواء “لرفع المعنويات المنهارة”.






قامت قناة فرانس الثانية صباح اليوم بإجراء اتصال هاتفي مع العماد مصطفى طلاس بوجود عميد الصحافة الفرنسية مالبرونو والمذيع المعروف جيرارد دوا على هامش انشقاق العميد مناف طلاس نجل مصطفى العسكري.

يسال مالبرونو: التقيتك على هامش معرض فيا لوفر من شهرين، وقلت لي في دردشة ان الرئيس بشار الاسد هو ابني، فقطع العماد حديثه وقال: نعم قلت هذا، وقلت أيضا ان هذه دردشة وليست مقابلة لأن الكل يعلم أن امم الأرض اتصلت بي لأعلن موقف معارض ورفضت؟!.

وعندما سأله المذيع عن ابنه قاطعه بالرد: قالوا ان ابني وصل الى فرنسا لكنه لم يتصل بي..

فسأله مالبرونو: هل العد التنازلي لنهاية الجيش السوري بدا؟؟!.

وهنا رد العماد طلاس: جورج هل انت غبي، انت تتكلم عن جيش اسس له منذ خمسين عاما وليس فرقة كشافة تنهار بخروج ابني وغيره؟!.

فعاد المذيع وسأله: هل انت مع الدكتور بشار الاسد؟

فجاوبه بأنه: رئيس جمهورية البلد التي احمل جوازها، ولا شأن لذلك أن كنت موالي أم لا!!.

ثم طلب منه جورج مقابله فقال له: لا وقت لدي صديقي لرفع معنوياتك المنهارة، وتوقعاتك منذ سنة بسقوط النظام…

فرد جورج : سيدي ألم تتعلم اللباقة من الفرنسيين في الحديث وأنت مقيم عندنا منذ وقت طويل؟ فقال ساخرا: الآن انت تستعرض على الهواء واللباقة ليست لك انما للنساء إلا اذا كنت تعد نفسك امرأة!!

المصدر
كلنا شركاء