قصيدة رثاء الشهيد المقدم أبي بهاء يُونْسُو
شعر : ابو ياسر السوري
كان رحمه الله بطلا ، وقائدا ، ومجاهدا .. شارك في بناء الجيش الحر ، وقاد لواء (حمزة الخطيب ) في جسر الشغور .. وآثر أن لا تسلط عليه الأضواء ، ليبقى جهاده خالصا لوجه الله .. حتى لقي الله شهيدا إن شاء الله . فإليه أزف هذه الأبيات .شعر : ابو ياسر السوري
تحيَّاتي إليك أبا البهاءِ : بِوَزْنِ الأرضِ في حجمِ السَّماءِ
تحيَّاتي مُقدَّمَنا المفدَّى : على مقدارِ نُبلِكَ والفِدَاءِ
لقد شاركتَ في تأسيسِ جيشٍ : منَ الأحرارِ مرفوعَ اللواءِ
وقد آثرتَ أنْ تبقَى بعيداً : عنِ الأضواءِ تعملُ في خَفَاءِ
كأنَّ لواءَ حمزةَ كان يُزهَى : بما أبديتَ من حُسْنِ البلاءِ
أيا عبداً لِسَتَّارٍ ، يُكافِي الـْ ـمجاهدَ بالجزيلِ من العَطاءِ
فأبشرْ بالرَّحيلِ إلى جنانٍ : وتَرفُلَ في النعيمِ وفي الرَّخاءِ
ومثلُكَ للخلودِ مضَى شهيداً : وخصمُكَ لم يزلْ رَهْنَ الفَنَاءِ
لِيَفْخَرْ في سخائِكَ آلُ يُونْسُو : فما بعدَ الشهادةِ منْ سَخَاءِ
سقَى جَدَثاً أويتَ إليه غيثاً : ونوَّرَهُ عليكَ ( أبا بهاءِ )
تحيَّاتي مُقدَّمَنا المفدَّى : على مقدارِ نُبلِكَ والفِدَاءِ
لقد شاركتَ في تأسيسِ جيشٍ : منَ الأحرارِ مرفوعَ اللواءِ
وقد آثرتَ أنْ تبقَى بعيداً : عنِ الأضواءِ تعملُ في خَفَاءِ
كأنَّ لواءَ حمزةَ كان يُزهَى : بما أبديتَ من حُسْنِ البلاءِ
أيا عبداً لِسَتَّارٍ ، يُكافِي الـْ ـمجاهدَ بالجزيلِ من العَطاءِ
فأبشرْ بالرَّحيلِ إلى جنانٍ : وتَرفُلَ في النعيمِ وفي الرَّخاءِ
ومثلُكَ للخلودِ مضَى شهيداً : وخصمُكَ لم يزلْ رَهْنَ الفَنَاءِ
لِيَفْخَرْ في سخائِكَ آلُ يُونْسُو : فما بعدَ الشهادةِ منْ سَخَاءِ
سقَى جَدَثاً أويتَ إليه غيثاً : ونوَّرَهُ عليكَ ( أبا بهاءِ )