حمص الجريحة - جمعة لا للحوار - 8/7/2011
الشهيد هادي الجندي - استشهد برصاص قوات الأمن الغادرة قرب الصيدلية العمالية
شهيد حمص العدية , - بإذن الله البطل
:: هادي الجندي ::
لا أدري لم أنت بالتحديد , رغم أن كل أبناء وطني نحتسبهم شهداء عند الله , إلا أنك كنت نقطة تحول في حياتي ..
هي أيام معدودة , ليكون قد مر على استشهادك سنة , ! نعم سنة كااملة
منذ سنة رأيت تلك الابتسامة على وجهك , و منذ سنة تغيرت حياتي ..
شعور غريب ينتابني , أشعر بحرقة قلب .. لا أدري , فلا أملك أي ذكريات أو مواقف مع هذا الشهيد , فلم أكن أعرف عنه شيئا , سبحان الله !
في حياته .. لم يكن ضمن قائمة معارفي .. أما الآن , فهو - من بعد الله عز وجل - نقطة تحول كما أسلفت .. !
إحساس بالضيق والحزن . أشعر وكأنه سيستشهد من جديد , فنحزن من جديد , ونتأثر من جديد .. !
أحاول أن أشعر قليلا بأهله , بقلب أمه ! ولكن مهما تأثرت لن أصل إلى عشر ما في قلب تلك الأم ,
بعد سنة من ذهابك , رحلت أنت , ولكن عبارتك ما زالت في عقلي , تلك العبارة التي تختنقني كلما تذكرتها , ( تذكروني عندما تحتفلون بالنصر ) ,
أفكر فيها بتعمق , وأحاول أن أستشعر معانيها
بعدها أقول في داخلي , لا أريد أن أكون حينها على قيد الحياة ,! بل أريد أن أكون ممن صدقو ما عاهدو الله عليه ,
كم أغبطهم الآن شهداء الوطن , على ماهم فيه .. كم اتمنى ان أذهب إلى عالمهم , لأعيش بذاك النعيم المؤبد , بقرب حبيبي ورسولي وقدوتي صلى الله عليه وسلم
حيث الجنة , لا حزن ولا فراق , لا هم ولا تعب .. راحة أبدية , بجوار سيد الخلق
اللهم ارزقنا الجنة بجوار رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم , وارحم شهداء الوطن والإسلام , وتقبلهم , والحقنا بهم , اللهم ارزقنا ما رزقتهم من المكانة والمنزلة الرفيعة , اللهم غفر لنا وأحسن خاتمتنا وارزقنا الشهادة في سبيلك ..
أسأل الله أن يجمعني وإياكم وسائر المؤمنين والمؤمنات , الأحياء منهم والأموات , في الفردوس الأعلى , بصحبة النبي عليه أفضل الصلاة ..
بقلم الوردة الدمشقية
الشهيد هادي الجندي - استشهد برصاص قوات الأمن الغادرة قرب الصيدلية العمالية
شهيد حمص العدية , - بإذن الله البطل
:: هادي الجندي ::
لا أدري لم أنت بالتحديد , رغم أن كل أبناء وطني نحتسبهم شهداء عند الله , إلا أنك كنت نقطة تحول في حياتي ..
هي أيام معدودة , ليكون قد مر على استشهادك سنة , ! نعم سنة كااملة
منذ سنة رأيت تلك الابتسامة على وجهك , و منذ سنة تغيرت حياتي ..
شعور غريب ينتابني , أشعر بحرقة قلب .. لا أدري , فلا أملك أي ذكريات أو مواقف مع هذا الشهيد , فلم أكن أعرف عنه شيئا , سبحان الله !
في حياته .. لم يكن ضمن قائمة معارفي .. أما الآن , فهو - من بعد الله عز وجل - نقطة تحول كما أسلفت .. !
إحساس بالضيق والحزن . أشعر وكأنه سيستشهد من جديد , فنحزن من جديد , ونتأثر من جديد .. !
أحاول أن أشعر قليلا بأهله , بقلب أمه ! ولكن مهما تأثرت لن أصل إلى عشر ما في قلب تلك الأم ,
بعد سنة من ذهابك , رحلت أنت , ولكن عبارتك ما زالت في عقلي , تلك العبارة التي تختنقني كلما تذكرتها , ( تذكروني عندما تحتفلون بالنصر ) ,
أفكر فيها بتعمق , وأحاول أن أستشعر معانيها
بعدها أقول في داخلي , لا أريد أن أكون حينها على قيد الحياة ,! بل أريد أن أكون ممن صدقو ما عاهدو الله عليه ,
كم أغبطهم الآن شهداء الوطن , على ماهم فيه .. كم اتمنى ان أذهب إلى عالمهم , لأعيش بذاك النعيم المؤبد , بقرب حبيبي ورسولي وقدوتي صلى الله عليه وسلم
حيث الجنة , لا حزن ولا فراق , لا هم ولا تعب .. راحة أبدية , بجوار سيد الخلق
اللهم ارزقنا الجنة بجوار رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم , وارحم شهداء الوطن والإسلام , وتقبلهم , والحقنا بهم , اللهم ارزقنا ما رزقتهم من المكانة والمنزلة الرفيعة , اللهم غفر لنا وأحسن خاتمتنا وارزقنا الشهادة في سبيلك ..
أسأل الله أن يجمعني وإياكم وسائر المؤمنين والمؤمنات , الأحياء منهم والأموات , في الفردوس الأعلى , بصحبة النبي عليه أفضل الصلاة ..
بقلم الوردة الدمشقية